السلام عليكم عمري 37 سنة، أتدرب كمال أجسام في النادي، منذ شهر استيقظت من النوم على ألم شديد بكتفي الأيمن، وكنت أحس به عند رفع يدي للأعلى، أو عند ارتداء الملابس، وبعد أيام خف الألم.

تدربت بصورة خفيفة، ولكن الألم مستمر، وأشعر به في بعض الحركات، مع تنميل الخنصر والبنصر، عند الاستيقاظ من النوم، أو عند التدفئة.

توقفت عن التمرين منذ أسبوعين، ولا زال الألم في كتفي في الفص الأمامي، مع التنميل في الخنصر والبنصر، علما أنه لا يوجد ألم في الرقبة ولا الكوع ولا الرسغ، مثل الشائع في العصب الزندي، وأسمع صوت طرقعة واضحة في الكتف عند فرد اليد، ولا يوجد هذا الصوت في اليد اليسرى، وأستطيع تحريك يدي في جميع الاتجاهات، وحمل الأوزان أيضا، ولكن أشعر بعدم الراحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

على الأكثر أن ما حصل حين استيقظت هو التهاب تكلسي في أحد أوتار الكتف، حيث يحصل ألم شديد في المفصل، مع صعوبة في رفع الكتف، ثم تخف تدريجيا، وقد يبقى التكلس، ويحصل انضغاط للوتر في وضعيات معينة، مما يسبب ألما مستمرا في وضعيات معينة للكتف، كما هو الحال عندك، وقد يحصل هذا الصوت الذي تسمعه، ولذا فإنه يفضل إجراء صورة بالأمواج فوق الصوتية للكتف، وهذا يظهر التكلس والالتهاب، وإن كان هناك انضغاط للوتر.

والعلاج يكون باستخدام الأدوية المضادة للالتهاب المسكنة: Tilcotil 20، Mobic 15، Celebrex 200،Voltaren 100، يتم أخذ حبة واحدة بعد الطعام من أحد هذه الأدوية، لمدة أسبوعين، مع العلاج الطبيعي للكتف.

أما التنميل في الخنصر والبنصر في الصباح: فهذا بسبب انضغاط العصب الزندي أثناء النوم، وطالما أنه يختفي بعد عدة دقائق، ولا يكون أثناء النهار، فلا يحتاج لأي علاج، والإنسان لا يستطيع التحكم بوضعية جسمه وأطرافه أثناء النوم.

أما إن كان مستمرا خلال النهار، فتحتاج لتخطيط الأعصاب؛ لأن هناك مكانا آخر لانضغاط العصب في المنطقة القريبة من اليد قبل الكف بقليل في قناة صغيرة، والتخطيط يفرق إن كان الضغط على العصب الزندي في المرفق، أو في القناة القريبة من الكف.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..