سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أحس بالسعادة. فماذا يجب أن أفعل لأشعر بالسعادة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المماكسة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | اشترى أثاثا وحين الاستلام وجد بعضه معيبا والآخر مفقودا
- سؤال وجواب | ما هو مرض العصب الوركي؟ وهل يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | رجعت للعبادة بعد تركها فأصبت بوساوس، فهل أنا محسود أم مسحور؟
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الشقة باسم الغير دفعا للضرر
- سؤال وجواب | زيت الزيتون هل يعالج البشرة الجافة؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | لا زكاة على بيت للسكن اشتري بالتقسيط
- سؤال وجواب | حكم بيع أرض لم يسدد المشتري كامل ثمنها
- سؤال وجواب | حكم أهل الكتاب إذا طعنوا في دين المسلمين
- سؤال وجواب | هل من طريقة فعالة لزيادة سعة المعلومات في الذاكرة؟
- سؤال وجواب | شراء السكن بطريقة الفياجي
- سؤال وجواب | أخذ المزارع أجرة عمال الحصاد إذا تراجع التاجر عن الشراء
- سؤال وجواب | من فاتته صلوات بسبب النوم هل يبدأ بقضائها أم يصلي الحاضرة أولاً
- سؤال وجواب | علاج وساوس الكفر بالإعراض عنها وتجاهلها
آخر تحديث منذ 30 دقيقة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هي أنني أصبحت لا أشعر بالسعادة مع أنني أحاول أن أكون سعيدة، ولكني لا أشعر بالفرح، أريد أن أكون كما كنت قبل سعيدة ومرحة ومحبة للحياة، وأشعر بأنه ليس لدي شيء أعيش من أن أجله، وحتى أنني ليس لدي أصدقاء، فكلهم ابتعدوا عني بسبب أني انطوائية.

أحيانا أتمنى أن أتخلص من العذاب الذي بداخلي، وأمي تقول عني بأنني مجنونة، والوحدة أثرت بي كثيراً، أريد منكم حلاً ماذا يجب أن أفعل لأشعر بالسعادة؟ علما أن أخي يعاني من الفصام فما الحل لعلاجه؟ وأرجو أن تردوا علي بأسرع وقت ممكن، وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فمفهوم أنك غير سعيدة، وأنك حزينة، ولا تشعرين بشيء تعيشين من أجله: هي أفكار، والأفكار من هذا النوع تجعل مشاعر الإنسان سلبية، فأنت مطالبة بوقفة حقيقية إلى أن تتأملي وتتفكري في هذه الأفكار، لا تقبليها بكل تلقائية وترحبي بها، الأفكار السلبية أحيانًا تتسلط على الإنسان ولأسباب غير معروفة، ولكن بعض الناس لا يقاومونها ولا يقومون بتحليلها ويأخذونها كمسلمات أو أنها لا مفر منها، ومن ثم تبدأ مشاعره في التغيير السلبي.

أجمع علماء السلوك أن صغار السن من أمثالك هذا هو الذي يؤدي إلى الاكتئاب في حالاته – أي هذا النوع من التفكير – أن تنشأ فكرة سلبية ويتم قبولها، لذا أنا أو أن أذكرك أن العلاج في مثل هذه الحالة هو رفض هذه الأفكار تمامًا، وتحليلها بصورة متأنية، ما الذي يجعلك غير سعيدة؟ أنت الحمد لله شابة، لديك الإرادة، لديك القوة، لديك الطاقات النفسية والجسدية، لديك الأسرة، ونواقص الحياة يجب أن تكون دافعًا إيجابيًا للإنسان من أجل الاجتهاد والمثابرة ليصلح ويتم هذه النواقص، وهذا يُشعر الإنسان بالرضا والسعادة.

فعملية التغيير الفكري هذه هي الوسيلة التي أود أن أنبهك أنها هي التي سوف تُخرجك من هذا النوع من التفكير السلبي.

الخطوات الأخرى هي خطوات عملية، وهي أن تسعي دائمًا أن تكوني فعالة، على مستوى الأسرة (مثلاً).

سؤالك حول أخيك، واهتمامك بأمره، هذا أمر جيد، اسعي دائمًا في مساعدة هذا الأخ، كوني شمعة متقدة في داخل البيت، انصحي هذا، وساعدي ذاك، ورتبي وقتك، واحرصي على الدراسة، وتواصلي مع صديقاتك، احرصي على تلاوة القرآن الكريم، وأن تكون الصلاة في وقتها.

من خلال هذه التدابير - والحياة تتطلب التدابير – تستطيعين (حقيقة) أن تبني في داخل نفسك المكون الإيجابي الذي يساعدك لتشعري بالرضا حول نفسك.

أهم شيء نحن ننصح به هو حسن إدارة الوقت، الملل، والشعور السلبي يأتي من سوء إدارة الوقت، والذي يدير وقته بصورة ممتازة وفاعلة جيدة يحس بأنه مفيد لنفسه ولغيره، وتكون نظرته للحياة إيجابية جدًّا، وللمستقبل ينظر إليه برجاء وأمل كبير، فكوني على هذا النسق، وأنت لست في حاجة لأي نوع من العلاج الدوائي.

هناك نقطة مهمة، وهي علاقتك بوالدتك، لابد أن تتوقفي وتسألي نفسك (لماذا تقول أمك عنك مجنونة؟) وإن قالت هذه الكلمة دون أن تقصد معناها الحقيقي فهنا يجب أن تتوقفي وتسألي نفسك، وتراجعي علاقتك مع والدتك، وهذه العلاقة يجب أن تكون على الاحترام، وعلى التقدير، وعلى البر، وأعتقد أن عدم التجانس والتواؤم ما بينك وبين والدتك هو الذي جعلك أيضًا تحسين بالإحباط.

فأنا أنصحك بأن تتقربي من والدتك، وأنا أؤكد لك من جانبي أن والدتك تحبك، وتريد لك كل خير وكل توفيق، فأصلحي ما بينك وبينها، وهذا نعتبره عاملاً نفسيًا أسريًّا قويًّا جدًّا لأن يتحسن - إن شاء الله تعالى – مزاجك وتحسين بكل سعادة وارتياح، فاحرصي على إصلاح ذات البين ما بينك وبين والدتك.

بالنسبة لأخيك: أولاً أشكرك على اهتمامك به، وهذا أمر جيد منك (حقيقة) وأقول لك أن مرض الفصام ليس من الأمراض النفسية السهلة، لكنه ليس مستحيل العلاج أبدًا، توجد أدوية ممتازة جدًّا، فأرجو أن تكون هناك متابعة دقيقة مع الطبيب، والأدوية الفعالة كما ذكرت لك الآن موجودة، وهنالك توجيهات سلوكية وتحليلية كثيرة جدًّا يقوم الأطباء بها، فأرجو أن تكون هنالك متابعة طبية، ومن جانبكم تأكدوا أنه يتناول دوائه، وأن يكون أيضًا فعالاً في داخل الأسرة، وأن نُشعره دائمًا بأهميته، هذا يساعد كثيرًا مرضى الفصام.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة التاجر الذي ليس لديه سيولة نقدية
- سؤال وجواب | مساومة البائع المشتري الآخر بعد الاتفاق مع المشتري الأول
- سؤال وجواب | نوى الركوع وأنزل يديه ثم وضعهما على صدره لأنه تذكر أنه لم يقرأ بعد الفاتحة
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الأعصاب وارتعاش وضعف.
- سؤال وجواب | قمت بتغيير بيتي بعد استيقاظ ابني مرعوبا، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | زكاة المال تخرج من رأس المال والربح
- سؤال وجواب | التجارة عبر الإنترنت لا تخلو غالبا من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | أحكام عقد التوريد والمناقصات
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إن مزق الزوج عقد النكاح وقال لا أريد هذا الأمر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في كتفي وذراعي، وأحيانا أفقد الإحساس في أطرافي
- سؤال وجواب | من صلى ناسيا المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | أغمضت عيني فرأيت امرأة أمامي، ما تفسير الحدث؟
- سؤال وجواب | ظهور المرأة بدون حجاب أمام الأجنبي هل يخرج من الملة؟
- سؤال وجواب | السؤال عن أسعار المنافسين وتقديم الخدمات بسعر أقل
- سؤال وجواب | حكم وصف المتمسكين بالدين بالأصولية والتطرف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/06




كلمات بحث جوجل