سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا مصاب بالفصام وأعاني من الرهاب حاليا، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الطبقة الجيرية وابيضاض باللسان والحلق.
- سؤال وجواب | التلفظ بالطلاق بالخطأ دون إرادته
- سؤال وجواب | الأمانة في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل الآن بهذه الطريقة؟
- سؤال وجواب | لا يحل لمسلم أن يلعن نفسه ولا غيره
- سؤال وجواب | ما نوع الأطعمة التي تمنع تكون الحصوات في الحالب؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن وحرقان وألم ووخز في الأطراف، فما أسبابها؟
- سؤال وجواب | الإلحاح والمواظبة على الدعاء من أهم أسباب الإجابة
- سؤال وجواب | إمساك وحرقة في المعدة وضيق التنفس، هل هي أعراض مرض في القولون؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإمساك المزمن وآلامه؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تكيس المبايض وألياف الرحم، أفيدوني
- سؤال وجواب | ما حكم رفض الأولاد زواج أبيهم إلا بشرط التنازل عن البيت؟
- سؤال وجواب | هل أمينوكليتوزنك يزيد الطول؟ وما وسائل تبييض الأسنان؟
- سؤال وجواب | مرض السكري والزواج
- سؤال وجواب | الزواج ممن تحبينه أو الاجتهاد في نسيانه
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

بارك الله فيكم ونفع بكم.

بدأت العلاج من الفصام العقلي منذ ثمان سنوات، وقد تحسنت كثيرا على مر السنوات، ولكن الآن زادت عندي مشكلة العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين، حتى لو كانوا أقاربي المقربين مني أو أصدقائي أو أبي وأمي أحيانا، فأصبحت لا أستطيع التفكير في الكلام أو الكلام حتى، فأكتفي بكلمات مثل: نعم، حسناً، موافق، أكيد، للهروب من الحديث مع أي أحد.

وعند التعامل من الناس أكون خائفا، لدرجة أني لا أستطيع النظر في أعينهم.

وأيضاً تزداد هذه المشكلة كلما كان الشخص الذي أمامي أكثر جرأة وإقداما فأخاف منه أكثر، وأيضاً إذا كان الشخص يريد أن يتكلم كلاما ودودا وطيبا فيزداد خوفي حينها وأحاول الهروب أكثر.

وبالنسبة لطفولتي: فأنا لا أتذكر منها شيئا، إلا بعض المواقف الحزينة جداً، وقد مرضت أمي بالهستيريا والصرع وأنا طفل، وقد أثر ذلك بي، وأبي أيضا مريض، ولكنه لا يخبرنا بمرضه.

بالنسبة لأبي فهو بخيل، ورباني في الصغر على الخضوع والتسامح الزائد عن اللزوم، فعندما كان يعتدي علي أحد في المدرسة فأحكى له كان يقول لي لا تضرب أحدا، ولكن أمي كانت تقول لي خذ حقك، وقد ربتني على الدين والحمد لله.

أنا أرى نفسي إنسانا ساذجا وفاشلا، لا أستطيع العمل بسبب مرضي، وألوم نفسي على أتفه الأشياء.

كل ما أريده أن أعرف سبب ما أنا فيه، هل هو المرض أم التربية؟ وكيف أتعامل مع الناس وأتحدى مرضي، وهل هذا رهاب اجتماعي؟ أنا آخذ علاج: Tudasidone 40 mg حبة صباحا ومساء.

Centalify 10 mg حبة صباحا ومساء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أنت ذكرت أنك تعاني من مرض الفصام، أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

أولاً - أخي الكريم - ليس كل أمراض الفصاميات أمراضا خطيرة أو سيئة كما يعتقد بعض الناس، نعم المرض اكتسب سُمعة غير طيبة، لكن هذا كله قائم على مفاهيم خاطئة، والحمد لله تعالى الآن أصبحت الوسائل العلاجية ممتازة جدًّا.

أنت تتناول أدوية ممتازة جدًّا: الـ (Tudasidone توداسيدون) وهو الـ (لوراسيدون Lurasidone) والـ (Centalify سينتالفي) وهو الـ (إرببرازول Aripiprazole)، هذه أدوية ممتازة، أدوية فعّالة جدًّا، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

أخي: لديك شيء من قلق المخاوف، وربما يكون هنالك شيء من عُسر المزاج البسيط، فأنا أرى أن إضافة عقار بسيط مثل الـ (زولفت Zoloft) والذي أيضًا يُسمَّى (لوسترال Lustral) ويُسمَّى علميًا (سيرترالين Sertraline)، أعتقد أنك إذا بدأت في تناوله بجرعة نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم جعلتها حبة واحدة يوميًا - أي خمسين مليجرامًا - هذا الدواء سوف يُساعدك كثيرًا، يُقلِّل من المخاوف، ويُقلِّل من التوترات، وإن شاء الله تعالى يدعمك مزاجيًا.

لكن لا تبدأ في تناول الدواء قبل أن تستشير طبيبك.

أخي: الفعاليات التأهيلية الأخرى أعرفُ أنك مُدركٌ لها، لكن لابد أن أذكّرك بها مرة أخرى، وأهمّها ممارسة الرياضة، والقيام بالواجبات الاجتماعية، وتنظيم الوقت، والحرص على النوم الليلي المبكّر، وأن تكون لك أهدافا قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وبعيدة المدى، وعليك أيضًا بالصلاة في وقتها خاصة مع الجماعة في المسجد، والقراءة والاطلاع يُحسّن من المقدرات المعرفية، يُحسّن من التواصل الاجتماعي، قراءة القرآن بتدبُّرٍ، ومعرفة التفسير، هذه أيضًا توسّع كثيرًا من آفاق الإنسان.

أريدك أيضًا، أن تحاول أن تنضمّ لأي مجموعة - مجموعة ثقافية، اجتماعية، خيريّة، رياضية - هذا يفيدك كثيرًا فيما يتعلق بالتأهيل.

فأرجو أن تحرص في هذه الأسس العلاجية التي أراها مهمّة، وفاعلة، وهي لا تقلّ فعالية من الدواء، أمَّا أدويتك فهي أدوية ممتازة، أدوية رائعة، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

موضوع التربية وأن الوالد كان دائمًا يحاول أن يجعلك في جانب الاستسلام أو الرضوخ وتجنُّب المشاكل مع الآخرين، والوالدة تعطيك رسائل مخالفة، وحرصت جزاها الله خيرًا على التربية الدينية: لا أريدك أبدًا أن تتأثر بهذا الموضوع، المناهج التربوية مختلفة، وأنا أحسبُ أن تربيتك كانت تربية جيدة، والماضي بابٌ يجب أن نغلقه، والمهم هو أن يعيش الإنسان حاضره بقوة ومستقبله بأملٍ ورجاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال: عليّ الطلاق لم أفعل كذا
- سؤال وجواب | آداب الخطبة وكيفية حل المشاكل الأسرية والنفسية
- سؤال وجواب | أرغب في إنجاب طفل ذكر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أقسام الفناء ومعانيه
- سؤال وجواب | المعتبر في نكاح غير المسلمين ما يعتقدونه نكاحا فيما بينهم
- سؤال وجواب | كل من سكن مع العرب وتكلم بلسانهم فهو عربي
- سؤال وجواب | أشتكي من نغزات الصدر في فترات متباعدة وأجهل الأسباب
- سؤال وجواب | زوجي مصاب بالوسواس القهري، ماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | ثواب نكاح فتاة فاقدة الأبوين
- سؤال وجواب | كيف أتوب من استهزائي بمن يدعو لي بالخير؟
- سؤال وجواب | علاج الموسوس في قراءة الصلاة
- سؤال وجواب | أحمد البدوي والدسوقي في ميزان الإسلام
- سؤال وجواب | حكم افتتاح حلقات العلم بقراءة آيات وتفسيرها
- سؤال وجواب | كيف يتقن أبواب المعاملات وأحكام المصرفية الإسلامية ؟
- سؤال وجواب | نقاط على اللسان من الأسفل، هل تدل على مرض ما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل