كنت أعاني من آلام الغضروف في منطقة الفخذ في أكتوبر 2010, ذهبت للدكتور وقال لي: أن 90% من الحالات تُعالج, وفعلا بعد شهر كنت قد شفيت, والآلام تأتي كل فترة طويلة.

آخذ حقنة فتامين (ب 12) أو حقنة فولترين, وأكون مرتاحة, وفي ستمبر 2012 تحركت حركة أدت إلى زيادة الغضروف إلى ما بين الفقرة الخامسة والأولى, يزيد الألم إذا ضغطت.

وأنا منذ 5 أشهر آخذ أدوية, وأحس بألم, وبدأ الألم يصل لمنطقة المقعدة أثناء ما أقعد فقط, وعند المشي يقل الألم نوعا ما, ولكنه يزيد في منطقة القصبة, وفي جنب القدم, والأصابع.

وكلما أذهب للدكتور يقول لي أعصابك جيدة, والعملية اختيارية, فكيف أعرف هل حالتي تحتاج لجراحة أم لشفط؟ وبعد العملية كم أحتاج من الوقت حتى أرجع سليما؟ وما هي أضرار العملية؟ وهل تعمل في مصر؟ وأين؟ وعند أي دكتور؟ هل تجرى في الاسكندرية أم في القاهر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في معظم حالات الديسك (الانزلاق الغضروفي) فإن الأعراض تتحسن, وكما قيل لك فإن الأعراض تتحسن في 90% من الحالات, وفي مثل هذه الحالات يتم العلاج بشكل محافظ, أي بالأدوية والعلاج الطبيعي, إلا أن هناك حالات يتم فيها التدخل الجراحي, وهذه الحالات هي: - في حال انضغاط النخاع الشوكي مع وجود أعراض مثل عدم القدرة على التحكم بالتبول, أو التغوط, أو ضعف الطرفين السفليين.

- إذا استمرت الآلام التي تنتشر إلى الطرف السفلي (الآلام العصبية) وعدم تحسنها خلال ستة أسابيع مع العلاج, أو وجود أعراض وعلامات مثل الضعف, أو ضعف المنعكسات, وهذه يتم كشفها من قبل الطبيب, ونوع العملية يقررها الطبيب.

وهذه العملية تجرى في الإمارات, وفي مصر أيضا, إلا أنه بما أنك موجود في الإمارات؛ فيمكنك إجراؤها في الإمارات.

وهناك عدة خيارات للعلاج, منها البسيط والتي يقوم بها الجراح بحفن مادة في الغضروف ثم شفطه, وهذه تجرى للديسك ذو الحجم الصغير, أما الديسك ذو الحجم الكبير والمتمزق والخارج من مكانه فيحتاج إلى إزالة جزء من الفقرة, وكما قلت فإن الطبيب وحسب الحالة والخبرة هو الذي يحدد ما يحتاجه المريض.

وتختلف الفترة التي يحتاجها المريض للتأهيل حسب العملية, وهذه يتم مناقشتها مع الطبيب المعالج.

والله الموفق..