سؤالي هو أنني قبل يومين لعبت بلعبة الحبل، حيث أمسكت الحبل بيدي: كل حبل بيد، وجسمي يتدلى فأحسست بعدها بآلام أسفل البطن وكانت تؤلمني قليلاً وأنا ألعب، فلم ألعب سوى دقيقة، وما زالت الآلام مستمرة خصوصاً عند النوم أو الجلوس، وضحوا لي ماذا علي أن أفعل؟ علماً بأن وزني 64.

مشكلتي الثانية التي أود أن أسألكم عنها هي: أشعر بدوار شديد منذ مدة طويلة، خصوصاً إذا كنت جالسة ثم وقفت، فأظل ممسكة رأسي حتى يذهب(ويستمر بضع ثوان فقط).

وأشكو أيضاً من خمول وعدم الاجتهاد بالقيام بالأعمال المنزلية، آملة منكم إفادتي.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ صدى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بالنسبة للألم أسفل البطن، قد يكون بسبب شد وتقلّص في عضلات البطن، بسبب التمرين أو الحركة المفاجئة التي قُمت بها، وإذا استمر الألم فلابد من الفحص السريري بواسطة الطبيبة.

بالنسبة للدوار والدوخة عند تغيير الوضعية بسرعة، كالوقوف المفاجئ من حالة الجلوس، هي بسبب انخفاض في ضغط الدم المفاجئ، حيث يقل وصول الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.

ومع أن انخفاض ضغط الدم الوضعي لا يُعتبر حالة مرضية تهدد حياة الشخص المصاب بها، إلا أن هذه الحالة ينبغي عدم إهمالها، ومن المهم جداً استشارة الطبيبة التي تقوم بإجراء الفحص السريري والتقييم للحالة، وفي هذه الحالة يفضّل اتباع ما يلي لتجنب حدوث انخفاض الضغط المفاجئ: 1- عدم تغيير الوضعية بشكل سريع عند الوقوف، فمثلاً يمكن الانتظار قليلاً، والقيام بإجراء بعض الحركات الخفيفة جداً التي تساعد على تحسين الدورة الدموية.

2- يُنصح بعدم تناول وجبات كبيرة وثقيلة، والاكتفاء بتناول عدة وجبات صغيرة.

3- يُنصح بالإكثار من تناول السوائل والأملاح للمحافظة على معدل ضغط الدم الطبيعي.

بالنسبة للخمول والكسل يجب عمل بعض التحاليل، مثل تحليل الدم لمعرفة نسبة الهيموجلوبين؛ للتأكد من عدم وجود فقر دم، وتحليل لنسبة السكر في الدم، وتحليل لهرمونات الغدة الدرقية.

أسأل الله لك الشفاء العاجل.

وبالله التوفيق..