السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أرجو أن يتسع صدركم لشكواي، عمري 33 سنة، وطولي 150، وصف لي أحد الأصدقاء أحد المنشطات لاستخدامه لزيادة الطول (دينابول) وللأسف علمت أضراره بعد ذلك، لقد أصبت بمرض ارتفاع ضغط الدم - والحمد لله على كل حال - ولكن ما أسالك عنه هو أني أحس على فترات متباعدة بسخونة في الأذن اليمني - ليس خارجيا - ولكن أحس أن الدم الذي يجري بداخلها هو الساخن، فما تفسير ذلك؟ كذلك أحس بألم في آخر فقرات العنق من الناحية اليمني، ليس في الفقرات ولكن بجانبها، فهل ذلك له ارتباط بارتفاع الضغط؟ وبالنسبة للرقبة لأي تخصص أذهب؟ هل مخ وأعصاب أم عظام أم أمراض عصبية؟ كذلك أحس بوخز دائم في ناحية الثدي الأيسر ناحية القلب، ودكتور القلب عمل لي تخطيطا، وقال عندي قصور في الشريان التاجي وأعطاني علاج: - EFFOX 20.

- FASTAREL.

- JUSPRIN81.

- INDERAL 10.

ولكن أحس بنفس الألم، وذهبت إلى دكتور آخر وقال إني بخير وهو مجرد وهم، وللعلم عندما كنت في إجازة كان قياس ضغطي لمده شهر ونصف معظمها بدون أخذ علاج هو: 110-70 110-70 120-80 130-80 125-80 وكان ذلك مع التدخين المستمر، وعندما انتهت إجازتي، وذهبت إلي عملي في دولة عربية كان قياس ضغطي هو 150-90.

هل يفهم من ذلك أن ارتفاع الضغط عندي بسبب التوتر والشد العصبي أم ماذا؟ وللعلم هذا القياس مع التوقف عن التدخين، ولا أعاني من مرض السكري - ولله الحمد - استخدمت هذه المنشطات منذ حوالي سنة.

شكرا لسعة صدركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Hassan حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أنا أشارك الطبيب الثاني الرأي، لأنه من النادر جدا أن يحصل عند من هم في سنك تضيق في الشرايين التاجية، وكان يجب أن يقوم بإجراء اختبار الجهد على الأقل، للتأكد من أن هناك تضيقا في شرايين القلب.

الضغط عندك كان طبيعيا، وفي البلد العربي الذي انتقلت إليه، فإن هذا الضغط يعتبر مرتفعا، وعلى الأكثر أن سببه الضغط النفسي، وعلى كل حال يجب إعادة قياس الضغط في أوقات تكون فيها هادئا ومرتاحا، وتعيده ثلاث مرات قبل أن نقول أن عندك ارتفاعا في الضغط.

الحمد لله أنك قد توقفت عن التدخين وعن المنشطات، ولا يوجد أي دواء يزيد الطول في مثل سنك، والقناعة في هذه الأمور هي المفتاح.

أما آلام الرقبة فعلى الأكثر أن سببها هي عضلات الرقبة، فهذا شائع جدا، ويكون في وضعيات معينة مع الإرهاق والتعب.

ومن ناحية أخرى فإن الإحساس بالسخونة في الأذن قد يكون من استخدام الهاتف الجوال، فيجب أن تلاحظ ذلك، خاصة أنك قلت أنها تحدث في فترات متباعدة.

والله الموفق.
.