السلام عليكم.

أنا ربة بيت وأم لثلاثة أطفال والحمد لله، أبلغ من العمر (28 عاماً)، لاحظ الدكتور تضخم الغدة الدرقية، وأنا في الثامنة عشرة من عمري، ولكنه لم يخبرني أنه لابد من المتابعة وعمل التحاليل ولم أنتبه لهذا الأمر ونسيته، ولكن في السنة الماضية لاحظت تضخمها بوضوح وكنت دائماً أشكو من الإرهاق والتعب وأمور أخرى، ذهبت إلى المستشفى وتبين أن عندي خمول في الغدة، وبدأت بأخذ العلاج منذ حوالي 9 إشهر، آخذ حبة يومياً Thyroxine sod 100 Mcg، وعملت تحليل للغدة في شهر يناير الماضي وكانت النتيجة: Free thyroxine 16.2 > thyroid stimulating hormone 0.05 > vit.d 13 كما أعطاني الدكتور كالسيوم وفيتامين د، هل أحتاج إلى استكمال العلاج؟ وهل يؤثر قصور الغدة على الحمل؟ فقد سمعت أنه قد يسبب تشوه للجنين، وهل أقوم بتناول العلاج أثناء الحمل أم أتوقف؟ لم أستطع المتابعة مع دكتوري؛ بسبب انتقالي من بلد إلى آخر وما زلت أبحث عن دكتور لأتابع معه.

الرجاء مساعدتي لأني أشعر بالتعب، كأن قلبي سيتوقف ولا أعرف هل له علاقة بالغدة أم لا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لكسل الغدة الدرقية، فهو مرضٌ مزمن، وتحتاجين لاستعمال هرمون الثيروكسين مدى الحياة.

إذا كانت المرأة الحامل مصابة بقصور الغدة الدرقية ولم يُعالج أثناء الحمل، فسوف يكون له تأثيرٌ سلبيٌ ومُضاعفات على الحامل والجنين معاً.

1- مضاعفات تحدث للمرأة الحامل: - الإصابة بفقر الدم.

- الإصابة بحالة ما قبل الإرجاج.

- تمزق المشيمة.

- نزف ما بعد الوضع.

- خلل في وظائف القلب مثل قصور عمل القلب.

- والإجهاض.

2- مضاعفات تحدث للجنين: - ولادة الجنين قبل استكمال نموه.

- موت الجنين في الرحم.

- ولادة جنين ميت.

- ونقص نمو وتطور الجهاز العصبي لدى الجنين.

ننصح بزيارة الطبيبة، والبدء بأخذ علاج خمول الغدة الدرقية بعد القيام بتحليل لهرمونات الغدة الدرقية من جديد، حتى تتمكن الطبيبة من وصف جرعة الدواء المناسبة، مع المتابعة الدورية مع طبيب الغدد والمتابعة الدائمة لنشاط الهرمون طوال فترة حملك.

والله الموفق..