السلام عليكم.

أنا امرأة حامل في الشهر السابع، وزني 95 kg، عندي سكر حمل وخمول في الغدة الدرقية، ونقص شديد في فيتامين د وارتفاع بنسبة الدهون في الدم، عملت التحاليل فوجدت ارتفاعا في أنزيمات الكبد atl 96 و ast56 فلم تقل لي الطبيبة شيئا سوى إعادة التحاليل بعد 20 يوما.

دخلت على الإنترنت وقرأت عن ارتفاع أنزيمات الكبد، فوجدت بسبب فيروسات أو التهبات في الكبد، فأصابني الرعب، فهل هذا صحيح؟ قبل ثلاثة أشهر عملت تحاليل فكان كل شيء طبيعيا، ولا وجود لفيروسات ولا مضادات أجسام، ولا ارتفاع في أنزيمات الكبد، الآن آخذ دواء الغدة الدرقية وفيتامين د، وكذلك الحديد وديو فوليك، أنا الآن أفكر حتى موعد التحاليل القادمة.

أرجو الإجابة: هل ارتفاع أنزيمات الكبد دليل وجود فيروسات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فإن الارتفاع الحالي بأنزيمات الكبد يعتبر ارتفاعا طفيفا ولا يدعو للقلق, ويمكن أن يكون بسبب التأثير الجانبي للأدوية التي تتناولينها, وخاصة أنك حاليا في الشهر السابع من الحمل, وينصح كما أوصت الطبيبة المعالجة بإعادة هذه التحاليل بعد فترة محددة, ولا يوجد حاليا ما يدعو للقلق, لأن الإصابة بفيروسات الكبد تكون نتيجة للعدوى من شخص مصاب, وتسبب أعراضا سريرية واضحة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.
.