السلام عليكم نحن في هم لا يعلمه إلا الله زوجة -أخي زوجته حامل- في شهرها الثامن الأسبوع 31 قبل عدة أسابيع قالت لها الطبيبة عبر الأشعة إن طفلك مصاب بقصر أطراف، ثم حولتها على مستشفى حكومي، وعملت أشعة أخرى، وأخبرها الطبيب أن نمو الأطراف متأخر (عمرها 24 أسبوعًا )، وباقي الجسم في عمر 31 أسبوعًا.

علمًا أن طول أخي 163، وزوجته 155، ولا يوجد لدينا في العائلتين أمراض وراثية، ولا مشاكل في النمو، ونحن لسنا بأقارب.

دكتور: أفيدوني، هل ممكن أن تتعدل الحالة بعد أو قبل الولادة؟ أو هل يمكن أن يكون التشخيص خاطئًا؟ هل حدثت مثل هذه الحالة؟ هل يمكن يكون التشخيص خاطئا بسبب مثلا وضعية الجنين والتي يصعب من خلالها أخذ قياسات؟ أو لا يمكن أخذ قياسات دقيقة بالجهاز؟ وهل نسبة القصر كبيرة جدًا لدرجة التقزم أو التشوه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم إعادة السونار في مركز للأشعة؛ لأن حساسية التصوير تختلف من جهاز لآخر، ومن طبيب لآخر خصوصًا عند الاختلاف، وعند الحاجة إلى نتائج أدق، فقد يكون الأمر خطأ في التقدير، وهذا وارد جدًا.

وقصر الأطراف قد يحدث في حالات تأخر نمو الجنين إذا كان الوزن أقل من المتوسط، وقد يحدث في بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون Trisomy 21 (Down’s syndrome)، وفي بعض الأمراض الوراثية الأخرى مثل Achondroplasia، وهذا الأمر سابق لأوانه، والمهم الآن متابعة الحمل بشكل جيد والانتظار حتى موعد الولادة لبيان ما يمكن فعله.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير..