السلام عليكم انا فتاة مخطوبة، في تاريخ 30 /7 /1433 طهرت من دورتي، وفي اليوم التالي 1/8 حصل بيني وبين خطيبي علاقة، وتم القذف لكن في مكان بعيد جداً عن المهبل، وفي نفس ذلك اليوم أحسست بآلام في أسفل البطن والظهر وواحد في الثدي، وعند بحثي في النت اكتشفت أن هذه من أعراض الحمل، مع العلم انني أعاني من القولون منذ سنوات، واستمرت هذه الآلام الى تاريخ 15/8 ، وفي صباح يوم 17 / 8 بعد انتهائي من التبول -أعزكم الله - لاحظت خروج إفرازات حمراء لم تخرج مني من قبل أبداً، و لم تكن مشابهة لدم الدورة، ولم أشعر بألم قبل خروجها أبداً.

وزاد قلقي ولم يخرج مني شيء طوال ذلك اليوم، والإفرازات الطبيعية التي تأتيني كل يوم لم تنزل، -وللعلم- بعد هذه الدماء أحسست بآلام الدورة في البطن لكن بشكل أخف بكثير في موعد دورتي في تاريخ 25 /8، أيضاً في الأيام من 13/ 8 إلى يوم خروج الدم، والإفرازات البيضاء اللزجة كثيرة معي، وبعد الدم توقفت نهائياً، وأنا عذراء.

وشكراً على إتاحة الفرصة للاستفسار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الفتاة -يا ابنتي- تعطي الجنس بحثا عن الحب، والشاب يعطي ويأخذ الحب بحثا عن الجنس، فاحرصي يا ابنتي أن تبقى دائما جوهرة مصونة من العسير تملكها والعبث بها، وكلما امتنعت عن إعطائه ما يريد؛ كلما زاد تعلقه بك، وإذا كنت سهلة المنال؛ فقد يجعله ذلك يفكر مرة أخرى في الارتباط بجوهرة أخرى لا تعطيه ما يريد.

هذه بداية أحببت أن أقولها لك لتتداركي أمرك، وتتجنبى هذا الشأن؛ حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.

ولا يمكن أن يحدث حمل بعد يوم واحد من انتهاء الدورة، حتى بين الأزواج؛ لأن التبويض يحدث بعد أسبوع من انتهاء الدورة، و لا يمكن أن يحدث حمل في الأسبوع الذى يسبق الدورة الجديدة، ولكن الحذر كما قلت لك؛ فإن مشيئة الله لا يسبقها مشيئة.

والإفرازات التي تحدث في منتصف الدورة تأتى مع التبويض، وهي طبيعية، والألم الذى شعرت به له علاقة بالقولون العصبي، الذي يشتد أحيانا مع الانفعال الزائد والتوتر، ومع الأكل الحار.

و الإفرازات الزائدة خلال الشهر؛ ربما لها علاقة بالإثارة الجنسية الزائدة.

فاهتمي -أكرمك الله - بالتجهيز للزواج، وبدراستك، ودعي عنك باقي الأفكار والمؤثرات.

وانظري ضوابط الممارسات الجنسية بعد العقد وقبل الزفاف: ( - - ).

وبالله التوفيق..