السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة منذ شهر، وقد نزلت الدورة بعد الدخلة بثلاثة أيام في موعدها، وهي عادة لا تتأخر، لكن هذا الشهر تأخرت ستة أيام، وتحليل البول سلبي، علما أن في موعدها شعرت بآلام الدورة، لكنها لم تنزل، ونزلت إفرازات بيضاء.

كما أن حلمة الثدي متوسعة وممتلئة، وحولها حبيبات صغيرة، فهل اختبار الحمل لا يكشف عن الهرمون بعد ستة أيام من تأخر الدورة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس من الواضح أن الزواج تم منذ شهر واحد أم 9 أشهر، وعموما للتأكد من الحمل يجب فحص هرمون الحمل في الدم BhCG، والمفروض في بداية الحمل أن تكون نسبة الهرمون أكثر من 50؛ لكي نقول أن الحمل موجود، ثم تزيد تلك النسبة كل 48 ساعة إلى الضعف، وقد مر الآن فترة من الزمن بعد كتابة الاستشارة، والوضع الآن ربما نزول الدورة، وعدم حدوث حمل، وربما عدم نزولها، وبالتالي يجب إعادة اختبار الحمل مرة أخرى، ويفضل اختبار الحمل في الدم -كما قلنا-.

ونزول إفرازات بيضاء قد يشير إلى وجود التهابات فطرية، وفي حال نزول الدورة، يمكنك وضع تحاميل CANESTIN في الفرج، لمدة ثلاث ليال متتالية؛ لعلاج الفطريات، والأصل في الحمل أن يكون الاختبار إيجابي، وليس التغيرات في شكل حلمة الثدي.

ويمكنك إعادة الكتابة لنا بشيء من التفصيل فيما يخص الدورة الشهرية، ودورة البلوغ، ومتى انتظمت الدورة لديك، وما هو سنك ووزنك، وما هي الفحوصات التي تم إجراءها.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..