السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت قد ولدت قيصريا يوم ٢٠٢٢/٣/١، والدورة جاءت أول مرة بعد الولادة بشهرين، وكانت منتظمة ولكن كانت غزيرة، وهذه هي مواعيدها: ٢٠٢٢/٥/٩ ٢٠٢٢/٦/٧ ٢٠٢٢/٧/٦ والمفروض الدورة كانت تأتي يوم ٢٠٢٢/٨/٥ولكنها تأخرت ولا أعرف سبب تأخرها، وزوجي كان مسافرا ويأتي بعد أسبوع، وكنت أريد أخذ علاج منع الحمل في أول يوم للدورة ولكنها تأخرت! هل بإمكاني أن آخذ علاج منع الحمل بدون نزول الدورة؟ وهل سيكون له تأثير أم لا؟ وهل إذا كان لا بد من نزول الدورة أولا فما العلاج الذي سينزلها؟ وما هي الوسيلة البديلة لحين نزول الدورة للوقاية ولمنع حدوث الحمل؟ وهل من الممكن حدوث حمل خلال فترة انتظار نزول الدورة الشهرية؟ وما هو أفضل علاج لمنع الحمل ولا يسبب زيادة في الوزن؟ وما سبب تأخرها هذا؟ على الرغم أنها كانت منتظمة، وهل التفكير والقلق الزائد يؤثر على نزول الدورة؟ أرجو الرد سريعا، وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ففي هذه الحالة يفضل أن يستخدم الزوج الواقي الذكري من أول يوم جماع حتى لا يحدث حمل لحين نزول الدورة الشهرية؛ لأن تناول الحبوب في هذه المرحلة يؤخر نزول الدورة وقد يؤدي إلى نزيف.

وبالطبع قد يحدث حمل إذا لم يستخدم الزوج العازل الطبي، ونوع الحبوب يعتمد على حالة الرضاعة فإذا كنت ترضعين الطفل فيجب تناول حبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد، أما إذا كنت لا ترضعين الطفل فهناك الحبوب ذات الهرمونين، وإذا كان الزوج معتادا السفر وينزل إجازات قصيرة فيكفي العازل الطبي في هذه الفترة.

وقد تتأخر الدورة بسبب القلق والتوتر وبسبب زيادة سماكة بطانة الرحم، ولا بأس من عمل سونار على بطانة الرحم والمبايض لمعرفة السبب.

وندعو الله لكم بالصحة والعافية والسلامة..