السلا عليكم ورحمة الله وبركاته طبيبتي وصفت لي دواء (الديفاستون)، هل إذا أوقفته ونزلت الدورة تحدث إباضة طبيعية من أجل الحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء دوفاستون هو هرمون بروجيستيرون صناعي يساعد في إعادة بناء بطانة الرحم، لتجهيز الرحم لتعشيش البويضة المخصبة، ويساعد في ضبط الدورة الشهرية، وتثبيت الحمل في حالة حدوثه، ونقص هرمون بروجيستيرون يشير إلى ضعف التبويض الناتج عن التكيس، وضعف التبويض هو الذي يعيق الحمل.

والإباضة الطبيعية لا تحدث بعد نزول الدورة بسبب تناول دوفاستون؛ لأنها تعتبر دورة صناعية نزلت بالدواء، ولكن تحدث الإباضة بعد حل مشكلة التكيس على المبايض والتي تؤدي إلى ضعف التبويض، وضعف نزول الدورة أو غزارتها، ودواء دوفاستون هو جزء من العلاج، وليس كل العلاج.

مع ضرورة الاستمرار في المتابعة مع الطبيبة المعالجة، والاستمرار على تناول حبوب جلوكوفاج ودوستينكس، والمقويات من الحديد وفوليك أسيد، وضبط الوزن في حال زيادته، وإعادة تجربة منشطات المبايض والإبر التفجيرية تحت إشراف الطبيبة، كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والميارمية، والقرفة وحليب الصويا؛ لأن بها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج ضعف التبويض والتكيس.

مع الصبر والتزام الدعاء، والاستغفار قال الله تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا*يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال وبنين*ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا).

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير..