سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تركت زيارة الأطباء لأنهم لم يساعدوني على الحمل، فهل تصرفي صحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مع كثرة شرب السوائل والماء لا أتبول إلا نادرا فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البواسير المزعجة فكيف أتخلص منها نهائيا؟
- سؤال وجواب | السحر أصابني بدوخة شديدة تمنعني من الخروج من المنزل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من ضعف سمع وشيء خلف الطبلة .فهل هو ورم أم ماذا؟
- سؤال وجواب | تأخر حملي رغم سلامة التحاليل والأشعة فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يوجد في الإسلام علوم شرعية سرية خاصة بالأولياء
- سؤال وجواب | حكم تقديم الشركات هدايا لترويج البضائع
- سؤال وجواب | عند الامتحان أشعر بالخوف ويأتيني شعور بالغثيان والقيء، كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج العصبية والعجلة وكثرة النسيان؟
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات لفتاة خائفة من ضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | أبحث عن دين صحيح ، وقد وجدت في الإسلام ضالتي
- سؤال وجواب | حصول الدورة بعد مرور أربعين النفاس
- سؤال وجواب | خطة مقترحة لدورة في فن إدارة الذات
- سؤال وجواب | لا أثق بنفسي وأعيش في حالة حزن وقلق دائم
- سؤال وجواب | قلقي يؤدي لانتفاخات فوق عيني وضغط في رأسي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولم يكتب الله لي الذرية بعد -والحمد لله على كل شيء- ولكن تتبعنا أنا وزوجي أكثر من طبيب وطبيبة حوالي 13 أو أكثر، ولم يجمعوا على مرض أو علة تمنع الحمل لدينا، سوى أن لدي بعض الالتهابات أو التكيسات، وكلها أشياء بسيطة، ولكن لا تمنع الحمل.

تعبت نفسيتي، واتجهت لله -تعالى- بالتسبيح والاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وسورة البقرة، وقراءة بعض سور القرآن، مثل: مريم، والأنبياء، وأحياناً تقل همتي، وأحيانا تزيد إذا نزل العذر الشرعي.

مع العلم أنه -سبحان الله - حين انقطعت عن الأطباء انتظم العذر الشرعي، ولم تنقطع بالأشهر مثلما كان يحدث لي سابقاً، الآن أمي دائماً توبخني، ومن حولي من عائلتي وعائلة زوجي، بأني كسلانة، ولا آخذ بالأسباب، ولم أعد أتجه للأطباء للحقن المجهري أو منشطات مرة أخرى، وهذا يؤلمني جداً، وينغص عيشتي، وطبعاً يؤثر على زوجي وبيتي ونفسيتي، فهل أنا هكذا فعلاً مقصرة وسيحاسبني الله على تقصيري؟ أخشى أن يكون ابتلائي بسببي، وليس من الله ؛ لأني لم أتحمل التنقل بين الأطباء والعلاج، مع العلم أنه كان يؤخر العذر الشرعي، وطبعاً يؤثر على كل شيء حولي! أرجوكم أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يطعمك من حلال، وأن يرزقك البنين والبنات، وأن يقدر لك الخير حيث كان؛ إنه جواد كريم.

قد ذكرت -أيتها الكريمة- أنك أخذت بالأسباب، وذهبت إلى أساتذة كثر، والجميع أخبرك أن لا مشكلة لك طبية، وعليه فلا إثم عليك في الأخذ بالأسباب، إلا إذا كانت المسألة تتطلب فحصاً دورياً، وأن هذا هام بالنسبة لحالتك؛ ففي هذه الحالة ينبغي عليك المتابعة.

ثانياً: مسألة اعتدال الدورة من عدمها، مع أخذ الدواء أو تركه، تعود إلى الطب، فلا نستطيع أن نحكم بأن اعتدالها مع عدم الذهاب للأطباء هو الخير، ولا تغيرها مع أخذ الدواء هو الشر، بل لا بد أن يحكم طبيب مختص في ذلك.

ثالثاً: لا شك أن العامل النفسي له دوره في اعتدال المزاج العام، وفي التبويض، وفي اعتدال الدورة، وقد ذكر الثقات من الأطباء أن العامل النفسي قد يكون أحد العوامل السلبية في مسألة التبويض.

رابعاً: أنت -والحمد لله- مؤمنة وتعلمين قطعاً أن الإنجاب رزق من الله تعالى، وأن الله الكريم هو الواهب، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور* أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً.}، وعليه: فالاحتماء بالله مع كثرة الدعاء هو الطريق الآمن والسالم، والذي يرجى من ورائه الخير، ولنا في إبراهيم -عليه السلام- أسوة، فقد دعا ربه أن يهب له من الصالحين، فبشره الله -سبحانه- بإسماعيل، وقد كان عمره قريباً من التسعين، وكذا زكريا -عليه السلام- حين دعا ربه فقال: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء* فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} وقد كان كبيراً في السن، وزوجته كانت عاقراً، وهذا يعني بالمقاييس المادية أن الولادة مستحيلة، لكن هذا في قوانين البشر، والله يفعل ما يشاء.

وعليه فالدعاء هو الملاذ الآمن لك، مع نصيحتنا لك بما يلي: 1- المحافظة على الطاعة في بيتك والابتعاد عن المعصية.

2- الاجتهاد في زيادة معدل التدين عندك وعند زوجك.

3- المحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم.

4- قراءة سورة البقرة كل ليلة أو الاستماع إليها.

5- إن استطعتم الذهاب إلى العمرة، والشرب من ماء زمزم أثناء فترة التبويض، فهذا خير.

وأخيراً: الدعاء ثم الدعاء، الزميه -أختنا الكريمة- مع الإيمان التام بأن أقدار الله كلها خير، هذان سيبعثان في نفسك الاطمئنان، والذي قد يكون أحد الأسباب للسلامة النفسية، وهي مطلوبة لك ولزوجك.

نسأل الله الكريم أن يمن عليكما بفضله، وأن يرزقكما الأولاد إنه جواد كريم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلقي يؤدي لانتفاخات فوق عيني وضغط في رأسي
- سؤال وجواب | أعراض مرضية تظهر على ابني الرضيع، فهل هو مسحور؟
- سؤال وجواب | عقوبة من تخون زوجها وتتفق مع غيره ليتزوجها
- سؤال وجواب | الحكم بما أنزل الله
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات نبض في رأسي توقظني من النوم مفزوعة!
- سؤال وجواب | الحكمة من اشتراط أربعة شهود في إثبات الزنا
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة الشهرية بعد استخدامي لدواء بريمولوت نور، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تنتابني أعراض جسدية ونفسية مزعجة. كيف أرجع لحياتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | الفرق المقصودة في حديث (.وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة.)
- سؤال وجواب | هل تأخرالدورة لأول مرة لأربعة أيام يستدعي الفحص أم هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | شهد زورا على عامل أنه أخذ مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | عندما أتخاصم مع شخص أصاب بالضيق وقلة الشهية وصعوبة النوم!
- سؤال وجواب | أصابني الإحباط بسبب المعدل في الدراسة الثانوية
- سؤال وجواب | ليس للابن المُوَّكَّل من أبيه أن يعطي شيئا من ماله، إلا بإذنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل