سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نعالج سوء الظن لدى زوج أختي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز أن يطلق على الآية أو بعضها كلمة " عبارة " ؟
- سؤال وجواب | إطعام الطعام يوم الجمعة من أعمال الخير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضغوط الحياة ومنغصاتها النفسية؟
- سؤال وجواب | اضطربت الدورة بعد استخدامي لحبوب ياسمين
- سؤال وجواب | تحسنت من الوساوس والرهاب مع البروزاك . هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | أطفالي شهيتهم للطعام ضعيفة وأوزانهم قليلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشروعية رسم أهداف تحقيقا للعبودية لله وطلب مرضاته
- سؤال وجواب | ما الذي جعل سيدنا أبا بكر الصديق ينال هذه المرتبة في الأمة؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ إفطار الصائم عن كفارة اليمين
- سؤال وجواب | لدي سخونة وصداع وآلام عامة في الجسم كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | جواز هبة ثواب قراءة القرآن للميت ودفع المصائب بنية واحدة
- سؤال وجواب | نصائح لمن يعاني من رؤية الكوابيس المزعجة، وهل تقرأ الحائض الرقية؟
- سؤال وجواب | هل من وسيلة أخرى لحمل الزوجة غير الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | ينوي بفطوره صدقة عن أمه فهل ينالها أجر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

أختي لديها مشكلة مع زوجها، زوجها رجل خلوق، مهذب، وخجول، وملتزم بالدين إلى حد يعتبر جيدا، ولكن مشكلته في الحياة أنه دائما يشعر بأن حظه سيء، ودائما يقول تلك الكلمات، وأن الله سبحانه وتعالى لا يحبه لذلك لا يحظى بالحظ الجيد، مع العلم أن أختي على درجة كبيرة من الجمال، وهو يشعر بأنها الشيء الوحيد الذي حالفه فيه الحظ والتوفيق، ودائما يخاف من أن يحدث بينهما خلافات، لأنه يعرف سوء حظه، وأنها يمكن أن تبتعد عنه، ولا أحد يدري لماذا تلك الفكرة السيئة في باله، فوالدته تسعى دائما لتصحيح تلك الأفكار، وأحيانا تعاقبه وتخاصمه يوما أو يومين لأنه دائم القول: ما الذي يثبت لي أن الله يحبني؟ كذلك أختي تقول له دائما بأنها تدعو له في صلواتها، فيقول لها نعم، لعل الله يستجيب منك أنت، لأنه يعتقد بأن الله لا يستجيب له.

مع العلم أنه موظف في عمل ممتاز، ومستقر، وراتبه ممتاز جدا، ومركزه عال، فهو شخص مجتهد جدا، ونحن نرى أن الله يجزيه خيرا، ولكنه دائما يشعر بسوء الحظ، ويقول لا أدري لماذا لا يحبني الله ؟ لماذا لا يحالفني الحظ؟ ومن السيء أنه يقول تلك الكلمات لأتفه وأصغر الأسباب، فمثلا: أنه يذهب ليشتري شيئا، ولا يجد البائع، أو أنه يأخذ تلفازا أو ما شابه لأحد لكي يصلحه ولا ينجح، فيقول لو أن أحدا غيري ذهب لقام بإصلاحه ووجد البائع، أو أن عطلته بالعمل تؤجل، فيقول أعلم أنه حظي، ويشعر باكتئاب أو إحباط، ولا أحد يستطيع أن يقنعه بأنها أشياء لا تمثل الحظ ولا حب الله ، وكذلك دائما ما يحمل هم أي شيء سوف يفعله قبلها بمدة، حتى أبسط الأشياء، ويتوقع الأسوأ أنه ربما لا يوفق في مهمته، أو لا يقبل رئيس العمل إجازته.

كثيرا ما تقوم أختي بإخافته بأن الله سوف يأخذ منهم النعم التي رزقهم بها، ويأخذ راتبه وعمله الذي يتمناه أي شخص بالدنيا، وحتى هي قد يأخذها الله منه بسبب عدم رضاه وثقته بالله.

حقا لقد تعبنا كلنا، وكثيرا ما تقول لأبي وأخي ليتكلما معه، ولكن لا ندري لماذا؟ مع العلم أن الشيء الوحيد الذي يقال عنه لم يحالفه فيه الحظ كان منذ أكثر من 15 عاما، عندما التحق بالجامعة، فكان يطمح لدراسة شيء آخر، ولكن لم يتح له المجموع الدراسة في تلك الكلية، وهو دائما يتذكر ذلك الموقف، ويشعر بالإحباط واليأس، فما الحل معه؟ نرجو منكم مساعدتنا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.

يبدو أن الموضوع قد تجاوز مجرد تذكير زوج أختك بحرمة "التطير" في الإسلام، وهو شيء من التشاؤم مما يمكن أن يقع للإنسان، وقد حاول الكثيرون معه في محاولة لتغيير طبيعة تعامله مع أحداث الحياة، ولكن دون نتيجة مرضية.

والذي أخشاه أن هذه الصفة عنده قد أصبحت هي الغالبة عليه، والتي من خلالها يحصل على انتباه الآخرين من حوله، ولذلك أنصح بالعمل على تجاهل الموضوع، وعدم تسليط انتباهكم عليه من خلال هذه الصفة، لأنه ربما تزداد عنده وتقوى بسبب توجيه كل هذا الانتباه، وهناك قاعدة بسيطة في علم النفس، وهي: أن السلوك الذي نعطيه الاهتمام يزداد ويتكرر مع الوقت، بينما الذي نتجاهله ولا نعطيه اهتمامانا يخف ويذهب مع الوقت.

ويمكنكم أن تتجاهلوا هذا عنده من خلال عدم التعليق أو قول أي شيء عندما يقول كلاما فيه شيء من التشاؤم وسوء التوقعات، وتصرفوا وكأن شيئا لم يحدث.

ودعوه يتعلم من خلال مواقف الحياة وأحداثها أنه ليس بهذا الوضع المتشائم كما يعتقد، ومن خلال قلة التركيز على هذه الصفة عنده؛ سنجده يخفف من هذه الصفة، وشيا فشيئا يميل للاعتدال في نظرته لنفسه وللحياة.

وفقكم الله ، ويسّر لكم وله الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينوي بفطوره صدقة عن أمه فهل ينالها أجر
- سؤال وجواب | الأدلة على أن مباشرة التداوي لا تقدح في التوكل
- سؤال وجواب | التوسط في الضرائب المشروعة وأخذ أجرة على الجهد في إنجاز المعاملات
- سؤال وجواب | أخاف أن تمنع ذنوبي استجابة دعائي بالزوج الصالح، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اشترى منزلا بنية التجارة ثم عاد فباعه بعد سنة بمنزله الأول ونقود فهل تلزمه الزكاة؟
- سؤال وجواب | هل قيام الليل بألف آية أفضل أم الجلوس بعد الفجر لصلاة الضحى
- سؤال وجواب | أقسم أنه سيحاول ترك شيء فلم يستطع
- سؤال وجواب | هل كل البقع البيضاء في الجسم هي دلالة على مرض البهاق؟
- سؤال وجواب | من عاهد الله على أمر فوجد صعوبة في تحقيقه
- سؤال وجواب | أحب ما يتقرب به من ربه تبارك وتعالى
- سؤال وجواب | عدم التوافق بين الزوجين وكيفية معالجته للحفاظ على كيان الأسرة
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الورثة من التعويض المقدم من شركة التأمين
- سؤال وجواب | ما هي الخطوات اللازمة للشاب لابتداء الخطبة وإجراءاتها؟
- سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!
- سؤال وجواب | مشكلة الحصول على الزوج المناسب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل