سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العلاج السلوكي لأعراض التوتر والقلق وسوء الظن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أين يبدأ المسافر أحكام السفر ومن أين ينتهي
- سؤال وجواب | متى يقصر المسافر الصلاة
- سؤال وجواب | هل استعمال المعقم ديتول كمطهر أثناء الدورة له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | المسافر إذا اقتدى بمقيم ففسدت صلاته هل يعيدها قصرا أم تامة؟
- سؤال وجواب | من تعرض لحرمات الناس.هل يمكن أن يبتلى في حرماته؟
- سؤال وجواب | نزل له برنامجا مقرصنا وهو لا يعلم
- سؤال وجواب | لا يتعين قراءة القرآن من مصحف واحد
- سؤال وجواب | وجود لحمية أسفل الرحم هل يؤثر على فرص الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب الساحة ونوبات الخوف والهلع؟
- سؤال وجواب | خوفي تسبب في منعي من الدعوة والنهي عن المنكرات
- سؤال وجواب | كيف يصلي المسافر العشاء خلف من يصلي المغرب
- سؤال وجواب | من أحكام الصلاة في السفر
- سؤال وجواب | كيف يتصرف زوجي مع والديه الذين يتدخلان في حياتنا؟
- سؤال وجواب | تأخر نزول المني أمر طبيعي عند بعض الناس
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين الجمعة وصلاة العصر للمسافر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مشكلتي هي التوتر حيث أنني سريع التوتر والقلق مما يوثر على تصرفاتي وردة فعلي وعدم التحكم بأعصابي، وعندما أتوتر لا أستطيع مواجهة المواقف، فألجأ إلى الانطواء أو مواجهة الموقف بخوف وعدم حزم، حيث إني دائم الشك هل ما أفعله لائق أو هو غير صحيح، ولا أستطيع التفكير بالتروي والوضوح.

علماً أنني أتوتر في أمور بسيطة وبالتالي أخاف من ردة فعل الناس حولي، فما هو العلاج؟ وهل المنبهات مثل القهوة والشاي تزيد من توتري؟! وجزاكم ربي كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا التوتر هو ناتج من القلق والعصبية الزائدة، والقلق في حد ذاته يعتبر من الطاقات النفسية المطلوبة جدّاً حتى يكون الإنسان فعّالاً وإيجابيّاً، ولكنه بالطبع إذا زاد عن المعدل ربما ينعكس سلباً على الإنسان، وهو الشيء الذي من الواضح أنك تعانين منه.

وللتخلص من التوتر يجب أولاً على الإنسان أن يعبر عن نفسه، فكثير من الناس يسكت عن الأشياء البسيطة ذوقاً وأدباً، خاصة التي لا ترضي الإنسان تؤدي إلى احتقانات داخلية التي هي الطاقة المولدة لمزيد من القلق والتوتر، إذن التفريغ النفسي من الأمور المهمة جدّاً.

ثانياً: علينا أن نتذكر ما ورد في السنة المطهرة أن لا نغضب (لا تغضب، لا تغضب)، ودائماً يحاول الإنسان أن يذكر نفسه بذلك، ودائماً يحاول أن يذكر نفسه بأن الحوار والحوار المجدي هو أفضل طريقة للتواصل الإنساني، والإنسان حين يحس بالتوتر والذي هو بالطبع مصحوب بالغضب يجب أن يغير مكانه أو يتوضأ أو يصلي ركعتين أو يستغفر أو يستعيذ، فهذه كلها ذات قيمة علاجية كبيرة.

ثالثاً: الاسترخاء النفسي، وتوجد عدة طرق للاسترخاء أسهلها وأبسطها وأفعلها طريقة (جاكبسون)، حيث توجد بعض الأشرطة والكتيبات الموجودة في بعض المكتبات توضح كيفية القيام وإجراء هذه التمارين، فهنالك شريط يسمى بـ(الاسترخاء) لحنان عيسى عبد الظاهر، وهو موجود في مكتبة الأمة للصوتيات وكذلك في مكتبة جرير.

وهذه التمارين في أبسط صورها هو: أن يستلقي الإنسان في مكان هادئ مع غمض العينين والتأمل في شيء طيب أو الاستماع لبعض آيات من القرآن الكريم بصوت هادئ من القارئ المفضل لديك، وبعد ذلك أخذ نفس عميق وبطيء عن طريق الأنف (الشهيق)، ويجب أن يُملأ الصدر بالهواء وكذلك ترتفع البطن، ثم بعد ذلك يتم إخراج الهواء (الزفير) ببطء وقوة وتؤدة ويكون عن طريق الفم، ثم يكرر هذا التمارين عدة مرات مع التأمل الاسترخائي، ولو قمت بهذه التمارين بمعدل مرتين في اليوم فإنه يكون أفضل، وكما ذكرت فإن الشريط يعتبر جيداً جدّاً.

وهناك أيضاً مجموعة للأخ الدكتور صلاح الراشد موجودة أيضاً في المكتبات التي أشرنا إليها، وهذه المجموعة تتكون من كتيبات وأشرطة وتوجيهات جيدة جدّاً للتخلص من القلق والتوتر.

وأما بالنسبة للشك فيجب على الإنسان أن يحاول إحسان الظن وحين تأتيه أي فكرة فيها نوع من الشك عليه أن يستعيذ بالله منها، وعليه أن ينظر في الجانب الآخر وهو أنني ربما أكون مخطئا، فلماذا أسيء التأويل، ويجب أن أحسن الظن، فهذا الحوار الداخلي مع النفس يقلل كثيراً من هذه الظاهرة.

أرجو أن لا يكون هذا القلق والتوتر معيقا لك، فمن أهم الأمور في دفع هذا القلق والتوتر هو التواصل الاجتماعي والإصرار عليه، اجلسي مع صديقاتك واجلسي مع من هم أهل الثقة بالنسبة لك، واحضري المحاضرات، وتواصلي وانضمي إلى العمل الخيري واذهبي لمراكز التحفيظ وهي كثيرة جدّاً بفضل الله تعالى، وعليك باستثمار وقتك، فهذه كلها معالجات ممتازة وفعّالة جدّاً.

وبالنسبة للمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة والبيبسي ومحتوياتها من الكافيين فالإكثار منها ليس أمراً جيداً، ولكن لا نقول توقفي عنها لدرجة الحرمان لأن فيها شيئاً من المثيرات؛ ولكن يقلل منها! وهناك شيء أخير عليك أيضاً القيام به، وهو ممارسة الرياضة، وأفضلها المشي، ومعروف عن الرياضة أنها تحرق الطاقات الغضبية والتوترية والعصبية، وتولد الاسترخاء والطمأنينة والطاقات النفسية الإيجابية.

أسأل الله لك الشفاء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقصير الآباء تجاه أولادهم لا يعفيهم من البر بهم
- سؤال وجواب | حديث الحبة السوداء شفاء.وحديث أنا جد كل تقي
- سؤال وجواب | جمع الصلوات رخصة للمسافر
- سؤال وجواب | نصائح لمن حفظ القرآن الكريم حديثاً
- سؤال وجواب | درجة حديث (ما من مسلم يمر على قبر أخيه.)
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | شروط الجمع والقصر وكيفيته
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأشك في مقدرتي الجنسية.
- سؤال وجواب | التوفيق بين إرضاء الأب وعدم التفريط في أصدقاء العمر
- سؤال وجواب | علَّق الطلاق على شيء ثم نسيه
- سؤال وجواب | هل أطلب الطلاق وأرتاح أم ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حالات الاكتئاب التي تؤدي إلى إسقاط الذات وكيفية تجازوها
- سؤال وجواب | طفلتي هزيلة الجسم، ضعيفة البنية منذ ولادتها.
- سؤال وجواب | كيف سأردد ألفاظ عقد القران وأنا لا أستطيع الحديث أمام الناس؟
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء بوكسيديوم في حالات التشنج المهبلي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل