أنا امرأة عمري 28 سنة، متزوجة من حوالي سنة وأربعة أشهر، ولم يحدث حمل حتى الآن، مع العلم بأن دورتي الشهرية غير منتظمة، فإذا جاءت الدورة، ففي البداية تأتي متقطعة، وبكمية قليلة، لمدة أسبوع على هذا الحال، ومن ثم تنزل بكمية كبيرة، وبنزيف قوي مع كتل دموية، وتستمر على هذا الحال لأكثر من شهر، ولا تتوقف إلا بالحبوب.

ولقد عملت تحاليل للدم والبويضات والهرمون والغدة الدرقية، والنتيجة نقص في الدم، والبويضات حجمها صغير، بمعدل 16، وهرمون الحليب مرتفع 34، والغدة الدرقية لا مشكلة فيها، وأعطتني الطبيبة حبوب primolut>n لتوقيف الدم لمدة 21يوما، وحبوب dostinex للهرمون، وحبوبE vitamin> كمقوية، وقالت لي ثاني يوم من الدورة، أجيء لعمل فحص هرمون، وعندما جاءت الدورة، ذهبت لعمل الفحص، وكانت النتيجة نقص الهرمون بمعدل 28، لكن الدورة لم تنتظم ! وحاليا بدأ ينزل من الثدي سائل شفاف اللون بكمية قليلة، فقالت الطبيبة أنه بسبب الهرمون، وقالت أيضا أن الكتل الدموية بسبب الهرمون، وعملت لي أشعة السونار، والنزيف موجود، وقالت أن الرحم يوجد به أوساخ، وعملت لي فحص بول؛ لتتأكد من عمل البويضات، وقالت أنها تعمل، وأعطتني حبوب CLOMID، وبعد فترة أعطتني إبرا؛ لتنشيط البويضة لمدة ثلاثة أيام من اليوم 12 و13 و14 من انتهاء الدورة، ولم يحدث حمل! وأيضا الدورة تنتظم مع استخدام الحبوب، وأحيانا بعد التوقف من الحبوب تتأخر شهرا، وبعد الشهر تنزل بكمية غزيرة، ولا تتوقف! أفيدوني، أفادكم الله ، وجزاكم الله خيرا، ووفقكم الله إلى الخير دائما!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، إن المشكلة الرئيسية هي التبويض، وهذا هو السبب غالبا وراء عدم انتظام الدورة، وعدم حدوث الحمل.

يعتبر الكلوميد أحد الأدوية التي تحرض التبويض، وإذا لم يفلح بعد عدة محاولات، فهناك العديد من الأدوية المحرضة للتبويض، وبالتالي الحمل ممكن، عليك بالصبر، والمتابعة مطلوبة! والله الموفق!.