السلام عليكم تعاني زوجتي بعد الولادة الطبيعية من ألم في الجانب الأيسر من الفخذ، ربما بسبب الإبرة التي تعطى بعد الولادة؛ مما أدى إلى آلام في الجسم خصوصًا اليد اليسرى، والجانب الأيسر من الجسم عمومًا، كذلك تنميل، ووجع في الأسنان ومنطقة الرقبة، هل هذا بسبب الإبرة التي تعطى بعد الولادة؟ علما أن الولادة كانت قبل خمسة أشهر، هناك صعوبة في الحركة ولمعان في الأسنان دون وجود نخر، والرضاعة طبيعية، ما سبب ذلك؟ هل الإبرة هي السبب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإبرة التي تؤخذ مباشرة بعد الولادة هي في الغالب إبرة ميثرجين، وتؤخذ لمساعدة الرحم على الانقباض السريع؛ مما يقلل من النزيف المحتمل، وليس لها علاقة بالألم الذي تشعر به زوجتك الفاضلة، وقد مر الآن خمسة شهور على الولادة، ولم يعد للإبر التي تم أخذها أي أثر حتى ولو كانت غير إبرة ميثرجين.

والألم في الجسم عمومًا قد يعود لفقر الدم الذي يلي الولادة، وما يصاحب ذلك من فقد للدم، بالإضافة إلى نقص فيتامين د، وسوء التغذية، وننصح بعمل صورة دم CBC، وفحص فيتامين د، وفحص فيتامين B12، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، مع ضرورة التغذية الجيدة، وتناول البروتين الحيواني، والفواكه، والحبوب مثل: الشوفان، وشرب المزيد من الحليب.

ولا مانع من تناول أقراص مسكنة للألم مثل باراسيتامول 2 قرصا عند الضرورة، مع تناول مقويات للدم، وتناول كبسولات فيتامين د، وحبوب الكالسيوم، والاستمرار في إرضاع الطفل رضاعة طبيعية حرصًا على نموه الطبيعي، ولتجنب الأمراض المصاحبة للرضاعة الصناعية.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير..