السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبق وأن بعثت إليكم باستشارة تحمل نفس العنوان، وقام الدكتور أسعد بالرد عليها بارك الله فيه، وجزاه الله عنا خيراً في الدنيا والآخرة، وأتمنى من الدكتور الرد على أسئلتي هذه، فقد مر علي شهران وهذا الثالث ولا أدري هل سأرزق حملاً أم لا! والحمد لله على كل حال.

1- بعد حدوث الإباضة في اليوم 14 تقريباً إلى اليوم 17 هل أوقف الجماع بعد هذه الأيام، لأنني أشعر بألم يشبه المغص، أم أنه لا توجد مشكلة؟ 2- كما أنني وبعد العملية شعرت بألمٍ شديد في الشهر الذي يليها في اليوم 14 للدورة، وكانت طبعاً بسبب الإباضة، لكن الشهر الثاني كان الألم خفيفاً جداً في اليوم 14، وهذا الشهر الثالث شعرت بألمٍ قوي لا أدري هل من الممكن أن تكون الإباضة تحصل بشهر والشهر الذي بعده لا تحصل أم ماذا؟! علماً بأن الطبيب قبل عملية المنظار بعشرة أيام ، في اليوم 14 للدورة قام بفحص الاترساوند، لأنني شعرت بألمٍ خفيف، واعتقدت بأنها بسبب الإباضة، وأخبرني بأنه لا توجد إباضة، وبعدها بعشرة أيام عندما قام بعمل المنظار، قال بأنه توجد إباضة، وقد حصلت هذا الشهر لكن لم تظهر عل جهاز الاترساوند ، فما السبب ؟ سؤال أخير يا دكتور: بعد الجماع، هل صحيح أنه إذا قمت فوراً بالاغتسال تقل فرص الحمل، وكذلك الوضع أثناء الجماع هل له تأثير أيضاً؟ وهل من الضروري أن أشعر بألم أثناء الإباضة لكي أتأكد من حدوثها، أم أن هنالك طرق أخرى غير درجة الحرارة ، لأنني لم أر أي تغير في درجة حرارتي أثناء الإباضة؟ آسف على الإطالة، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، قد يحدث الألم أثناء الإباضة، وتشعر به بعض النساء، والبعض الآخر لا تشعر به، لذلك ليس معنى عدم حدوث ألم أنه لا توجد هناك إباضة.

بالنسبة للجماع، يمكنك الاستمرار ولا ضرر في ذلك.

بعد الجماع يُفضل أن تبقين مستلقيةً على ظهرك لمدة ساعتين لحدوث الإخصاب، ويُفضل وضع الجماع أن يعلو الرجل المرأة وهي أسفل منه على ظهرها (الوضع السائد).

يمكنك معرفة الإباضة عن طريق اختبار البول.

والله الموفق..