السلام عليكم حدث جماع بيني وبين زوجي مرتين فقط من أكثر من ثلاثة أشهر، ونحن مكتوب كتابنا، وتبنا إلى الله إلى أن يتم الزفاف، المهم أني قبل الدورة الشهرية ينزل سائل بني يظل ينزل طول اليوم، وكلما ازداد هذا السائل في النزول يقرب لونه إلى الأحمر حتى ينزل دم أحمر، ليس دم الدورة، وبعد نزول الدم بفترة تنزل الدورة، علما أن هذا الموضوع يأخذ يوما قبل موعد الدورة، علما أن دورتي منتظمة، وقد ظهرت لي بعض حبوب الشباب ولكنها زالت، كنت أشك هل هذا تكيس على المبيض، أم أن هذا طبيعي؟ فالمشكلة بدأت بعد الجماع وحتى الآن، وأخجل من زيارة الطبيب لظروف مجتمعنا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس شرطا أن تكون الحالة تكيسا، ولكن بعض الخلل في التبويض، ونقص هرمون بروجيستيرون الذي يفرز من جراب البويضة بعد خروجها، يؤدي إلى بعض الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية بيوم أو يومين، نتيجة ضعف بطانة الرحم، وظهور حب الشباب والوزن الزائد يقوي فكرة التكيس.

وبالتالي عليك العمل على إنقاص وزنك قليلا في الفترة القادمة، وتناول حبوب دوفاستون 10 مج من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، ثم التوقف عنها حتى تنزل الدورة الشهرية، وتكرار ذلك من 3 إلى 6 شهور حتى تنتظم الدورة الشهرية، والتوقف عن محاولة الجماع مرة أخرى حتى موعد الزواج لعدة أسباب، منها العرف السائد ونظرة المجتمع، وأن الرجل قد يعيد التفكير في استكمال الزواج مظنة السوء في الزوجة التي تعطي من أول لمسة، وهذا لا يعجب الرجال، ولكن شرعا كما قلنا لك أنت زوجة أمام الله ورسوله، ولا ذنب عليك -إن شاء الله -.

وبعد الزفاف، فإن وقت التبويض هو منتصف الشهر، أي الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية، لأن الجماع في الأسبوع بعد الغسل والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية الجديدة لا يحدث فيهما حمل، كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول كبسولات أوميجا 3 أيضا يوميا حبة واحدة، مع حبوب فوليك أسيد 5 مج، وفيتامين د حقنة واحدة

600000

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، وتناول أعشاب البردقوش والمرامية، ومغلي مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، وحليب الصويا حيث أن كل ذلك قد يحسن من عملية التبويض، ويزيد من فرص الحمل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
.