السلام عليكم.

أريد أن أستفسر عن حبوب الكلكوفاج لمرض تكيس المبايض الذي كنت مصابة به منذ سنة تقريباً، وكل الأعراض كانت طبيعية عندي من ناحية الدورة الشهرية منتظمة، والوزن طبيعي جداً، ولا توجد أي حالة وراثية بالعائلة، فقط ظهر عندي أكثر من شعرة خشنة في منطقة الذقن، وأيضاً هالة الصدر، وصف لي في حينها حبوب الكلاكوفيج 500 مليجم حبتين لمدة شهر تقريباً، ثم قللت الجرعة حبة واحدة يومياً لحد اليوم، وقد أخبروني بعدم ترك الحبوب في الوقت الحالي، فهل أتركها أم ماذا؟! وقد شفيت تماماً منه وحجم البويضة طبيعي، علماً بأني مقبلة على الزواج، وأخشى من الأعراض الجانبية لهذه الحبوب، فهل من الممكن أن تنشط المبيض أكثر من الطبيعي وتؤدي إلى تنحيفي أكثر؟! ولكم جزيل الشكر ووفقكم الله فيما تقدمون.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الجرعة التي تتناولينها من الكلوكوفاج ليست مرتفعة وليست هي الجرعة العلاجية - والعلاجية هي 500 ملليجرام ثلاث مرات يومياً -.

وطالما أن وضع المبايض لديك جيد من حيث انتظام الدورة ومن حيث وجود بويضات نشيطة في المبايض، أي أن التبويض على ما يبدو لديك طبيعي فلا أرى داعياً للاستمرار بتناول الدواء وخصوصاً أن الجرعة ليست هي الجرعة العلاجية.

ولكن لا خشية من أن تؤدي هذه الحبوب إلى تنشيط المبايض زيادة عن الطبيعي، ولكن من الممكن أن تؤدي إلى النحافة أكثر، فإن كنت أصلاً نحيفة فما أراه هو أن تتوقفي عن تناولها وتكتفين بمراقبة انتظام الدورة لديك.

والله الموفق.
.