سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سلبية طفل وعدم فعاليته في المنزل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشاكل في شخصيتي سببت لي حرجا في عملي وحياتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبة خلف أذني اليسرى، فما هو تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أشعر بأصوات وغازات وانتفاخات في البطن
- سؤال وجواب | شرح قاعدة (جلب المصالح ودرء المفاسد)
- سؤال وجواب | حدود العلاقة بين الطالب والمعلم
- سؤال وجواب | حكم مجالسة الأشخاص غير المتدينين
- سؤال وجواب | تعديل شهادة الميلاد لا يؤثر على صحة النكاح
- سؤال وجواب | حلفت بالطلاق على زوجته بعدم الاتصال أو الرد على بعض أقاربها
- سؤال وجواب | حكم ما يسمى بـ: فن أكابيلا
- سؤال وجواب | خطوات لعلاج الضيق والأحلام المزعجة.
- سؤال وجواب | حكم إصرار الزوج على أن تخبره زوجته بماضيها
- سؤال وجواب | لا منافاة بين التوكل والعمل عند غير المسلم
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وخوف من المواجهات ولا أرغب في الاختلاط، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي انتفخت الخصية فهل هو مؤقت ومتى تنشط الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ماذا يجب على من شك هل أخبر غيره بفتوى غير صحيحة أم لا؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

ابني يبلغ من العمر ثماني سنوات، ولكنه سلبي وغير مبادر ويتهرب من تنفيذ أبسط الأوامر ولا يحب أن ينجز شيئاً، ويتهرب بقوله: لا أستطيع، علماً أنه يستطع وعندما أضغط عليه لتنفيذ أمر ما يكون بطيئا جداً.

علماً بأنه متفوق دراسياً وذكي ولا أحرمه من شيء، فلديه كل ما يحتاجه من وسائل ترفيه: (تليفزيون - بلاي ستيشن - حاسب محمول)، فكيف أجعل منه مبادرا ومحبا لتنفيذ الأعمال ومشاركا في المنزل بفاعلية.

وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذا الابن قد وصل إلى العمر الذي يستطيع أن يستوعب فيه الكثير من الأمور، ولا شك أن المنهاج التربوي السليم هو المنهاج الذي يقوم على التحفيز وعلى التشجيع وعلى تجاهل السلبيات بقدر المستطاع، فيجب أن تضع برنامجا يومياً للطفل، ويكون ذلك بالتعاون مع والدته، وأن يقسم له وقته، وأن تكون هناك مهام معروفة لديه.

واليوم لابد أن يبدأ بالطبع بأن يرتب نفسه وأن ينظف نفسه وأن يهتم بالصلاة، فهذه الأمور البسيطة جداً تعتبر مهمة جداً.

وبعد ذلك تحدد له مهام معلومة ومعروفة تناسب عمره، ويجب أن يكون هناك تركيز على الأمور التي تخصه واهتمامه بنفسه، فعلى سبيل المثال ترتيب سريره في الصباح وترتيب ملابسه وكتبه، فهذه الأشياء البسيطة يجب أن لا تُعمل له مطلقاً، ومن الطرق الجيدة أيضاً هي أن يُشعر الطفل أنه عضو فعال في الأسرة، وأنه يشارك في قراراتها.

وإذا كنت تريد القيام بأي شيء يخص الأسرة، أنت ووالدته قد تكونوا اتخذتم القرار ولكن حاولوا أن تستشيروه واجعلوه كأنه هو الذي اتخذ هذا القرار، وبالطبع لا يُشرك الطفل في كل القرارات، ولكن إقحامه وإشراكه في قرارات الأسرة بقدر المستطاع يعطيه الدافع ويعطيه الأهمية.

ثالثاً: التحفيز، فإن التحفيز والتشجيع خاصةً في الأوقات التي لا يتوقعها، إذا قام بأي عمل إيجابي حتى ولو بسيط حتى على سبيل المثال إذا قام بترتيب نفسه وملابسه.

وهكذا، قم بتحفيزه بالكلمة الطيبة وتشجيعه، إذن؛ التحفيز خاصةً حين يكون الطفل غير متوقع ذلك فإنه يعطي الكثير من الدافعية ويعطي الكثير من القدرة على الإنجاز، وقد ذكرت أنه متفوق في الدراسة، وهذا أمر عظيم جداً ويجعلنا نطمئن لمقدرات الطفل المعرفية ومن ناحية الذكاء.

وبالنسبة أن كل شيء متوفر له فهذا من فضل الله ونعمته، والمطلوب هو أن تستعمل هذه الحوافز بشروط، فعلى سبيل المثال لا يستعمل الحاسب المحمول إلا إذا قام بإنجازٍ شيء معين، فيجب أن توكل له مهمة معينة، قل له بعد ذلك يمكنك أن تذهب لاستعمال الحاسب المحمول، ويمكن أن تجلس في البلاستيشن بعد أن تقوم بشيءٍ ما؛ لأن توفير كل شيء للطفل لا يجعل الطفل يحس بأي نوعٍ من التحفيز أو الإثارة أو الترقب إذا كان هذا الشيء في متناوله دون أي شروط أو دون أي قيود، وهذا من أصول علم السلوك.

إذن يمكنك أن تستفيد فيما يطلبه الطفل بأن توفره له بعد أن تشترط أداء أشياء معينة.

والشيء الآخر هو أن تتيح فرصة للطفل بأن يختلط مع أقرانه، واجعله يدخل في نوعٍ من الألعاب التنافسية، فالألعاب التنافسية تحفز الطفل وتجعله أقل بطأ، وتجعله جيداً في تنظيم المهام الحياتية اليومية.

إذن المشاركة وروح المنافسة تأتي بتنافسه مع أقرانه، ويمكن أن تستفيدوا من أولاد الأقرباء أو الجيران أو من تثقون فيهم لمساعدته في هذا السياق.

وهناك جانب آخر وهو أن تلازمه بعض الشيء، بأن تقوموا بقضاء بعض المهام سويا، قل له أنا أريد أن أعمل كذا وأريدك أن تكون معي وأن تساعدني، أي أن تقوم أنت ببداية المهمة، ويقوم هو بمساعدتك في تنفيذها، فهذا أيضاً يجعل له قدوة طيبة ويعطيه في نفس الوقت الشعور بالأهمية وبروح المسئولية والتنافس.

ولا شك أخي أن هذه البرامج البسيطة تقوم على أسس علمية وهي ذات فائدة كبيرة، وبالطبع تتطلب الصبر وتتطلب الالتزام والمواصلة عليها.

أسأل الله له التوفيق والسداد والصحة والعافية.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بقلق وخوف من المواجهات ولا أرغب في الاختلاط، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي انتفخت الخصية فهل هو مؤقت ومتى تنشط الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ماذا يجب على من شك هل أخبر غيره بفتوى غير صحيحة أم لا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي حيث يحمر وجهي ويتعرق جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة تقلد الكبيرة في كل شيء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في علاج تساقط الشعر بتناول فيتامينات سيفن سيز
- سؤال وجواب | معنى كلمتي الحرقفة والقصيرى
- سؤال وجواب | النظر إلى عاقبة الصفح يؤصل ويسهل التحلي بهذا الخلق
- سؤال وجواب | قشور الوجه تحرجني.فهل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | حملت بعد زواجي بشهر وأجهضت، وإلى الآن لم يحصل حمل، فلماذا؟
- سؤال وجواب | هل من حل لكي أحمل؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ الألباني رحمه الله
- سؤال وجواب | بسبب عائلتي أصبت بالتلعثم والخوف، فانصحوني!
- سؤال وجواب | ابتليت بالمرض وكراهية الحياة ووالديّ، فهل هناك أمل في إصلاح ذاتي؟
- سؤال وجواب | كيف يضعف الواقدي في الحديث دون السيرة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل