سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما هي السورة التي تعدل نصف القرآن ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم- سؤال وجواب | أنسب طريقة لمنع الحمل عدا اللولب والأدوية
- سؤال وجواب | آثار اللولب السلبية والبديل عنه
- سؤال وجواب | يحرم تصديق ما يتنبأ به في الأبراج لأنه من التنجيم المحرم
- سؤال وجواب | قتل الحيوانات الهَرِمَةْ والمريضة
- سؤال وجواب | هل يحضر الشيطان الإنسان عند سكرات الموت
- سؤال وجواب | كيفية معرفة أيام التبويض لتفادي الحمل
- سؤال وجواب | عقوبة اللواط تسقط عن المكره وغير المكلف
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأفضل لإزالة الشعر؟
- سؤال وجواب | عقوبة مقارفة السحاق
- سؤال وجواب | من استمع لسورة الملك قبل نومه ، هل يؤجر أجر من قرأ السورة ؟
- سؤال وجواب | إثبات النفس لله عز وجل
- سؤال وجواب | عملية منع الإنجاب في القطط
- سؤال وجواب | الخوف من الموت هل هو أكثر من المؤمن أم الكافر
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بيضاء في جسمي ومسامات شعري لونها أسود، أفيدوني.
ما هي السورة التي تعدل نصف القران ؟..
الحمد لله.
جاء في فضل بعض سور القرآن الكريم أحاديث كثيرة ، منها الصحيح ، وكثير منها ضعيف أو منكر ، ومن ذلك ما جاء في فضل سورة الزلزلة أنها تعدل نصف القرآن ، فقد ورد ذلك في أحاديث منكرة ، وهي : الأول : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذَا زُلْزِلَت تَعدِلُ نِصفَ القُرْآَنِ ) رواه الترمذي (2894) والحاكم (1/754) وفي سنده يمان بن المغيرة العنزي ، قال فيه البخاري وأبو حاتم : منكر الحديث ، وقال ابن حبان : منكر الحديث جدا ، يروي المناكير التي لا أصول لها فاستحق الترك.
انظر "تهذيب التهذيب (4/452) " وقد تفرد يمان بهذا الحديث ، دون جميع أصحاب عطاء ، ومثله لا يحتمل منه التفرد ، بل تفرده منكر ، والله أعلم.
وكلمة جماهير أهل العلم على تضعيف الحديث بسبب يمان بن المغيرة ، خلافا لمن صححه من أهل العلم.
فقد ضعفه الترمذي حيث قال بعد أن أخرجه : غريب لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة ، وضعفه ابن عبد البر في "التمهيد" ) بقوله : هو من أحاديث الشيوخ وليس من أحاديث الأئمة ، وضعفه ابن حجر في فتح الباري (8/687) ، والذهبي في تلخيص المستدرك ، والمناوي في "فيض القدير" (1/367) ، والشوكاني في الفتح الرباني (12/5930) ، وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (1342) : منكر.
الثاني : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قَرَأَ إِذَا زُلزِلَتْ عُدِلَت لَهُ بِنِصفِ القُرْآنِ ) رواه الترمذي (2893) وفي سنده الحسن بن سالم العجلي ، قال المزي : هو شيخ مجهول له حديث واحد ، وقال العقيلي : مجهول في النقل ، وقال ابن حبان : يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.
انظر "تهذيب التهذيب" (1/396) وقد اتفقت كلمة أهل العلم على تضعيف هذا الحديث أيضا ، فقد ضعفه الترمذي بقوله بعد إخراجه : غريب ، والعقيلي بقوله : "غير محفوظ" كما في "تهذيب التهذيب" (1/396) ، وابن حبان في "المجروحين" (1/279) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/497) ، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (1/523) : منكر ، وكذا قال الألباني في "الضعيفة" (1342) الثالث : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قَرَأَ إِذَا زُلزِلَتْ فِي لَيلَةٍ كَانَت لَهُ بِعَدل ِنِصفِ القُرْآنِ ) رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (691) ويقول الشيخ الألباني رحمه الله "السلسلة الضعيفة" (1342) : : " أخرجه أبو أمية الطرسوسي في مسند أبي هريرة (2/195) ، وإسناده ضعيف جدا ، فيه عيسى بن ميمون المدني ، ضعفه الجماعة ، وقال أبو حاتم وغيره : متروك الحديث " انتهى.
وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (3/268) : " في إسناده راو شديد الضعف " انتهى.
فيتبين بما سبق أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في كون سورة الزلزلة تعدل نصف القرآن ، ولكن يبدو أن بعض الأئمة من السلف كان يأخذ بهذه الأحاديث ، ويذهب في اجتهاده إلى أن ما في سورة الزلزلة من المعاني العظيمة تعدل نصف المقاصد التي جاء القرآن الكريم لتحقيقها.
جاء في "مصنف عبد الرزاق" (3/372) : عن معمر قال : ( سمعت رجلا يحدث أن إذا زلزلت تعدل شطر القرآن ) وعن جعفر عن هشام بن مسلم قال : سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول : ( إذا زلزلت الأرض نصف القرآن ).
وروى أبو عبيد عن الحسن البصري مرسلا : ( إذا زلزلت تعدل نصف القرآن ، والعاديات تعدل نصف القرآن ) انظر "الإتقان" للسيوطي (2/413) وجاء عن عاصم بن أبي النجود الإمام المقرئ قوله : ( كان يقال : من قرأ إذا زلزلت فكأنما قرأ نصف القرآن ) قال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (3/270) : رجاله ثقات.
يقول المناوي في "فيض القدير" (1/367) : " لأن المقصود الأعظم بالذات من القرآن بيان المبدأ والمعاد ، و" إذا زلزلت " مقصورة على ذكر المعاد ، مستقلة ببيان أحواله ، فعادلت نصفه ، ذكره القاضي " انتهى.
فهو اجتهاد لبعض السلف ، لا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعني أبدا أنها تعدل نصف القرآن في الأجر والمثوبة.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بالهبوط خاصة عند الجوع- سؤال وجواب | عمودي الفقري مائل مع وجود انتفاخ في الخصر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | انحناء العمود الفقري وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | الدموع على وجه الميت هل تدل على شيء
- سؤال وجواب | الاجتهاد في أكثر من ختمة للقرآن الكريم
- سؤال وجواب | العمر المناسب لتقويم الأسنان والأعراض المحتملة لها
- سؤال وجواب | تهيج القولون. كيف أفرق بين الحالة الطبيعية والحالة النفسية؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص ظهور بقع حمراء في الرقبة والظهر والبطن؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: حديث صلاة بسواك خير من سبعين.
- سؤال وجواب | الأرزاق والآجال بيد الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يترك الإحسان إذا قوبل بالجحود والنكران
- سؤال وجواب | صامت أيام حيضها. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | حلق اللحية من الكبائر أم الصغائر
- سؤال وجواب | حكم الأطعمة المحتوية على بعض المواد التي يشار إليها بالحرف: E
- سؤال وجواب | هل منتج ميدافيتا آمن على الشعر ويساعد على تطويله؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا