سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما المقصود بالخشية المنسوبة لله في بعض الآيات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شرح حديث (.أعوذ بكلمات الله التامات.)
- سؤال وجواب | تفسير (ولنبلونكم بشيء من الخوف.)
- سؤال وجواب | البداية في تدبر القرآن الكريم
- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية لا يتنافى مع الصبر
- سؤال وجواب | أعاني من تراكم الدهون في الفخذين والأرداف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثالية لتربية طفلتي العصبية المشاغبة العنيدة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد ثاني دورة، هل هو مشكلة؟
- سؤال وجواب | وجود تشنج في عضلات الرقبة، هل يؤثر على الاتزان؟
- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واضطرابها مؤخرًا . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يجمعون مالا للنفقة كل شهر والباقي يأخذه من يتولى النفقة
- سؤال وجواب | هل يجوز صياغة عبارات على لسان القرآن ؟
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | علاج من ابتليت بحب شخص بجنون
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

في قوله تعالى: (فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا)، وفي قراءة ابن مسعود (فخاف ربك أن يرهقهما طغيانا وكفرا)، هل ننسب الخوف والخشية لله تعالى من هذه الآية؟.

الحمد لله.

أولًا: القراءة المذكورة في آية سورة الكهف: رواها الطبري عن قتادة: " (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين) وكان كافرًا في بعض القراءة.

وقوله: (فخشينا) وهي في مصحف عبد الله: «فخاف ربك أن يرهقهما طغيانا وكفرًا".

"تفسير الطبري" (15/357)، "تفسير ابن أبي حاتم" (7/2380).

وهذه القراءة قراءة شاذة.

انظر: "مختصر ابن خالويه" (85)، و"البحر المحيط" (6/147).

والقراءة الصحيحة في الأشهر من أقوال العلماء هي: كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت المصحف العثماني ولو احتمالًا، وصح إسنادها ، فإن اختل ركن من هذه الأركان كانت هذه القراءة شاذة.

قال ابن الجزري: " كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً، وصح إسنادها: فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها.

ومتى اختل ركن من هذه الأركان أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة، سواء كانت عن السبعة أو عمن هو أكبر منهم، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف.

وهو مذهب السلف الذي لا يعرف من أحدهم خلافه".

انتهى من " النشر في القراءات العشر" (1/9).

ثانيًا: ليست الخشية هنا على بابها المعروف في ظاهر اللغة ومشهور الكلام، باتفاق المفسرين.

قال الطبري: "والخشية والخوف توجههما العرب إلى معنى الظن، وتوجه هذه الحروف إلى معنى العلم بالشيء الذي يدرك من غير جهة الحس والعيان، وقد بينا ذلك بشواهده في غير هذا الموضع، بما أغنى عن إعادته.

وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: معنى قوله (خشينا) في هذا الموضع: كرهنا، لأن الله لا يخشى.

وقال في بعض القراءات: (فخاف ربك)، قال: وهو مثل خفت الرجلين أن يعولا، وهو لا يخاف من ذلك أكثر من أنه يكرهه لهما"، انتهى من "تفسير الطبري" (15/357).

وقال ابن قتيبة رحمه الله: " و(خشيت) بمعنى: (علمت).

قال: ( فَخَشِينا أنْ يُرْهِقَهُما طُغْيانًا وكُفْرًا)، أي علمنا.

وفي قراءة أبيّ: فخاف ربك.

ومثله: (إلّا أنْ يَخافا ألّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ) وقوله: (فَمَن خافَ مِن مُوصٍ جَنَفًا أوْ إثْمًا) أي علم.

وقوله: (وأنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أنْ يُحْشَرُوا إلى رَبِّهِمْ)، لأنّ في الخشية والمخافة طرفا من العلم.
" انتهى، من "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (121).

وقالَ يَحْيى بن سلام: "تَفْسِيرُ (فَخافَ رَبُّكَ): فَكَرِهَ رَبُّكَ، مِثْلُ قَوْلِهِ: (ولَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ)".

انتهى، من "تفسير يحين ابن سلام" (1/200).

وقال أبو طالب المكي: "ومما يدلك أن الخوف اسم لحقيقة العلم: أن في قراءة أبي بن كعب في قوله تعالى: (فَخَشِيْنَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا) ‌فخاف ‌ربك ‌أن يرهقهما.

وقال يحيى بن زياد النحوي: ومعناه فعلم ربك، وقال: الخوف من أسماء العلم، والله أعلم"، انتهى من "قوت القلوب في معاملة المحبوب" (1/394).

وقال "الثعلبي": "قوله عز وجل: (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا): أي: فعلمنا، وفي مصحف أُبَيّ - رضي الله عنه - (‌فخاف ‌ربك) أي علم، ونظائره كثيرة.

وقال قطرب: معناه فكرهنا، كما تقول: فرقت بين الرجلين خشية أن يقتتلا، وليست منك خشية ولكن كراهية أن يقتتلا"، انتهى.

انظر: "تفسير الثعلبي" (17/232)، "التفسير البسيط" (14/118).

ومن النظائر قوله تعالى: (إِلَّا أَنْ يَخَافَا) أي يعلما ويظنا، كما في "معاني القرآن" للفراء (2/ 157).

والحاصل: أنه لا يجوز نسبة الخشية أو الخوف لله جل جلاله، بالمعنى المشهور في اللغة، ولم يقل بذلك أحد من أهل العلم، فيما رأينا، وإنما "الخشية" المذكورة هنا، إن كانت مضافة إلى الله جل جلاله: فهي بمعنى: العلم، أو الكراهة للأمر.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترهيب من السخرية من الناس واغتيابهم وكيفية التحلل من ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر تحول إلى حساسية في فروة الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية واضطرابها مؤخرًا . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | يجمعون مالا للنفقة كل شهر والباقي يأخذه من يتولى النفقة
- سؤال وجواب | هل يجوز صياغة عبارات على لسان القرآن ؟
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | علاج من ابتليت بحب شخص بجنون
- سؤال وجواب | الإسراف يختلف من شخص لآخر
- سؤال وجواب | هل هناك أضرار محتملة فيما لو تم تغيير الأدوية النفسية أو الجمع بينها؟
- سؤال وجواب | التقيؤ المستمر ما أسبابه؟ وهل له علاقة بمرض السكري وغسيل الكلى؟
- سؤال وجواب | تعرض شعري للتساقط الكثير ثم توقف، فهل يمكن استعادة ما فقدته منه؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار الأدوية على الحمل والأجنة؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | تفسىر قوله تعالى: (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)
- سؤال وجواب | تكرار الإجهاض يعيقني عن التفكير بالحمل ثانية!
- سؤال وجواب | حكم من حلف على أمر يظنه كما حلف فلم يكن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل