سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | النار التي رءاها موسى عليه السلام، هل هي نور الله تعالى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني عصبي جدا ويعتدي على أخته. كيف أخلصه من ذلك؟
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار حول الرزق والخوف من المستقبل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | معنى "إن عرشه وسمواته لهكذا"
- سؤال وجواب | لاحظت تأخر الدورة الشهرية تسعة أيام مع التزامي بنظام صحي!
- سؤال وجواب | الخلق دائرون بين عدل الله وفضله
- سؤال وجواب | الرقية بآيات من سور متعددة بدون فواصل بين الآيات
- سؤال وجواب | تصميم برنامج للبحث عن أغلفة لأقراص الأفلام السينمائية
- سؤال وجواب | تجهيز وفرش الأماكن التي ترتكب فيها المحرمات
- سؤال وجواب | كلما تبت من الذنوب عدت إليها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على ترك محرم ثم فعله ناسيا
- سؤال وجواب | كفارة من أقسم على الله لحصول أمر ولم يحصل
- سؤال وجواب | هل البكاء عند ارتكاب الذنب دليل قوة الإيمان؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يتزوج فتاة أحبها ثم بدا له أن يتزوجها
- سؤال وجواب | حكم العمل في وظيفة إرسال الخادمات إلى الدول العربية
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الأم صداقة ابنتها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قرأت في التفسير أن النار التي رءاها موسى عليه السلام في الموقف الذي كلمه فيه الله سبحانه وتعالى أنها نور رب العالمين، وقد أشكل علي هذا، حيث إن الله هو العلي الأعلى ليس في ذاته شيء من خلقه، ونوره هو صفته القائمة به، فآمل توضيح هذا الأمر.
.

الحمد لله.

نقل المفسرون في تفسير قوله تعالى: إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ، فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ النمل/7 - 8.

أن النار التي رءاها موسى عليه السلام أثناء رجوعه إلى مصر، كانت في حقيقتها نورا.

قال البغوي رحمه الله تعالى: " ومذهب أكثر المفسرين أن المراد بالنار النور، ذكر بلفظ النار لأن موسى حسبه نارا " انتهى من "معالم التنزيل"(6/144).

ونسب إلى بعض السلف أنها: " نور الله تعالى".

قال الواحدي رحمه الله تعالى: " وروي أيضا عن جماعة من أهل التفسير أنهم قالوا: ( مَنْ فِي النَّارِ ) نور الله " انتهى من "البسيط" (17/168).

كمثل ما روى عبد الرزاق في "التفسير" (2 / 472) عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ ، قَالَ: "نُورُ اللَّهِ بُورِكَ".

والنور - في هذا الوجه من التفسير - لا يحمل على أنه صفة ذات الله تعالى؛ لقوله تعالى: وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ الأعراف/143.

وإنما يحمل على أنه نور حجابه سبحانه وتعالى.

عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: "قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: النَّارُ - لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ رواه مسلم (179)، وابن ماجه (196)، وعنده: ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ النمل/8.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ".

ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات فقال: إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور - أو النار - لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره من خلقه ).

فهذا الحديث فيه ذكر حجابه.

فإن تردد الراوي في لفظ (النار) و(النور): لا يمنع ذلك، فإن مثل هذه النار الصافية التي كلم بها موسى: يقال لها : نار، ونور، كما سمى الله نار المصباح نورا، بخلاف النار المظلمة كنار جهنم؛ فتلك لا تسمى نورا " انتهى من"مجموع الفتاوى" (6 / 387).

وقال الشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي رحمه الله تعالى: " وقوله: "ثم قرأ أبو عبيدة إلخ" : أي إشارة إلى أن النار التي رءاها موسى عليه السلام في تلك الشجرة ، هي من نور الله تعالى، التي من جملة حجابه، وليس نارا حقيقةً " انتهى من "مشارق الأنوار" (4 / 156).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل البكاء عند ارتكاب الذنب دليل قوة الإيمان؟
- سؤال وجواب | حلف ألا يتزوج فتاة أحبها ثم بدا له أن يتزوجها
- سؤال وجواب | حكم العمل في وظيفة إرسال الخادمات إلى الدول العربية
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الأم صداقة ابنتها؟
- سؤال وجواب | كلما تبت أعود للذنب لكني أصلي. هل يغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | البخاري. نشأته ، حياته ، وفاته
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على صعوبات الحياة؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة تبيع البرامج لمصانع الخمور
- سؤال وجواب | أعاني من غزارة الدورة وسماكة بطانة الرحم
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية، واختلاف حجم الثديين
- سؤال وجواب | نزول الطمث ليوم واحد ثم ينقطع لفترة طويلة هل يعد ذلك طبيعيا؟
- سؤال وجواب | هل الإجهاض أو لاصقات منع الحمل تسبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تنظيم الدورة دون الذهاب إلى الطبيبة؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل النظريات الحديثة في مجال التعليم، والتي ترشحونها لأطفالي؟
- سؤال وجواب | تبادل الهدايا بين الرجل والمرأة. حظر أم إباحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل