سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العلاقة بين يأجوج ومأجوج وبين بني إسرائيل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لدي التهاب روماتزمي في الدم؟
- سؤال وجواب | الشعور بعدم الاتزان ووجود تيار كهربائي يسري في الرأس، ما سببه؟
- سؤال وجواب | وكّل صديقه في بيع سيارته فباعها وجحد ثمنها
- سؤال وجواب | ليس للزوج ولا لأبيه إرغام الزوجة على عمل لا ترغب فيه
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من لبس النقاب
- سؤال وجواب | حكم العمل في الوساطة بين طالبي العمل ومن يريدون تنفيذه
- سؤال وجواب | هل يشرع الذهاب لراق فيه انحراف عن السنة
- سؤال وجواب | تعلق الفتاة بشاب رفضه أهلها وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | عاد عسر المزاج بعد توقفي عن تناول السيرترالين، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم من وعد الله ألا يفعل شيئا ففعله ناسياثم توقف عنه لما تذكر وعده
- سؤال وجواب | الوسيلة هذه لتذكر ذكر الله غير مشروعة
- سؤال وجواب | حكم الإعلانات
- سؤال وجواب | حكم إعطاء من يسكن في بيت وقف الماء لجيرانه
- سؤال وجواب | استعملت أدوية بالخطأ فأصبت بحالة من الانطواء وتغير المزاج
- سؤال وجواب | مضادات الاكتئاب ومدة أخذها . نظرة طبية
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هنالك من يروج أن القرية في قوله تعالى: (وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) الأنبياء/95 ، إسرائيل لأنها القرية الوحيدة التي حرم على أهلها الرجوع ، ولكن يستدل بالآية التي تليها أن أهل هذه القرية سيعودون حين يفتح سد باجوج وماجوح ، فيروج صاحب التأويل هذا أنه بما أن إسرائيل عادت فمن المحتم أن يأجوج ومأجوج قد خرجوا ، وهو ما يخالف ظاهر الأحاديث الصحيحة ، وتفاسير الآية ، فما رأيكم بهذا التأويل؟.

الحمد لله.

أولًا: أما قوله تعالى: (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) الأنبياء/95 ، فلا يدل على ما ذهب إليه هذا المستدل من كون يأجوج ومأجوج هم بنو إسرائيل ، وذلك لأن معناها: أن من طبع الله على قلبه ، وختم على سمعه ، وجعل على بصره غشاوة ، وكفر بالله ورسوله ، وصد عن آياته، فإن الله قد كتب عليه ألا يتوب، وكتب عليه أن لا يرجع إلى الإيمان.

قال مكي: " أي: وحرام على قرية أهلكهم الله بالطبع على قلوبهم ، والتمادي على الكفر، أن يرجعوا إلى الإيمان والتوبة.

هذا معنى قول عكرمة وهو اختيار الطبري " انتهى من "الهداية" (7/ 7813)، وانظر: "تفسير الطبري"(16/ 394).

وقيل معناها: يمتنع على القرى المهلكة المعذبة، الرجوع إلى الدنيا، ليستدركوا ما فرطوا فيه ، فلا سبيل إلى الرجوع لمن أهلك وعذب، فليحذر المخاطبون، أن يستمروا على ما يوجب الإهلاك فيقع بهم، فلا يمكن رفعه، وليقلعوا وقت الإمكان والإدراك.

انظر: "تفسير ابن كثير"(5/ 372)، و"تفسير السعدي"(531).

قال ابن جزي: " واختلف في معنى الآية، فقيل حرام بمعنى ممتنع على قرية أراد الله إهلاكها أن يرجعوا إلى الله بالتوبة، أو ممتنع على قرية أهلكها الله ، أن يرجعوا إلى الدنيا،.

وقيل: المعنى ممتنع على قرية أهلكها الله أنهم لا يرجعون إليه في الآخرة .
".

انتهى من "التسهيل"(2/ 29).

إذًا: فليس في هذه الآية الكريمة دليل على ما ذهب إليه هذا المستدل، ولا يوجد دليل يدل على الربط بين ظهور يأجوج ومأجوج، وبين رجوع بني إسرائيل.

بل إن الأدلة تدل على خلاف ذلك، فإن الأدلة تدل على أن يأجوج ومأجوج يخرجون في آخر الزمان وقت نزول المسيح عيسى عليه السلام ، وبنو إسرائيل ما زالوا معروفين منذ أزمان بعيدة ، وتاريخهم ظاهر مشهور.

ثانيًا: لا شك أن يأجوج ومأجوج أمتان عظيمتان من بني آدم ، والناظر في قصة ذي القرنين مع هذه الأمة ، في سورة الكهف ، يعلم قطعا أنهما موجودتان ، وأن السد الذي بني ليس سدّا معنويا ، أو خياليا ، بل هو سد حسي ، مبني من الحديد والنحاس المذاب.

والأصل أن تؤخذ هذه النصوص القرآنية على ظواهرها ، دون أن يتعرض لها بأيّ نوع من أنواع التحريف ، أو التأويل البعيد الذي يخرجها عن معناها المقصود.

وقد فصّل لنا القرآن طريقة البناء ، بل ومادته أيضا ؛ فلا يصح بعد ذلك إنه يقال أنه سد معنوي، أو وهمي ؛ قال الله تعالى في سورة الكهف في قصة الملك المسلم ، والقائد العظيم ذي القرنين رحمه الله : ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا * قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * ءَاتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ ءَاتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ) الكهف/93-97 ومما يدل على أن هذه الأمة موجودة الآن ، بل وتحاول يوميًا الخروج على الناس : ما جاء عند ابن ماجة بسند صحيح ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ : ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا.

فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ.

حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ ، وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ : حَفَرُوا ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا ، فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَاسْتَثْنَوْا ، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ ، فَيَحْفِرُونَهُ ، وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ ، فَيُنْشِفُونَ الْمَاءَ ، وَيَتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ ، فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ ، فَتَرْجِعُ عَلَيْهَا الدَّمُ الَّذِي اجْفَظَّ ( أي ترجع سهامهم وقد امتلأت دما ، فتنة لهم ) ؛ فَيَقُولُونَ قَهَرْنَا أَهْلَ الأرْضِ ، وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ ! فَيَبْعَثُ اللَّهُ نَغَفًا ( أي دودا ) فِي أَقْفَائِهِمْ ، فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الأَرْضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكَرُ شَكَرًا ( أي تمتلىء شحما ) مِنْ لُحُومِهِمْ.

"صحيح ابن ماجه" (3298).

وكذلك حديث أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا ، يَقُولُ : ( لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا.

قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ نَعَمْ ؛ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ) رواه البخاري (3097).

وانظر للمزيد عن يأجوج ومأجوج، هذه الأجوبة: ( 3437 )، (

238769

)، (

271119

)، (

213797

)، (

161083

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عاد عسر المزاج بعد توقفي عن تناول السيرترالين، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم من وعد الله ألا يفعل شيئا ففعله ناسياثم توقف عنه لما تذكر وعده
- سؤال وجواب | الوسيلة هذه لتذكر ذكر الله غير مشروعة
- سؤال وجواب | حكم الإعلانات
- سؤال وجواب | حكم إعطاء من يسكن في بيت وقف الماء لجيرانه
- سؤال وجواب | استعملت أدوية بالخطأ فأصبت بحالة من الانطواء وتغير المزاج
- سؤال وجواب | مضادات الاكتئاب ومدة أخذها . نظرة طبية
- سؤال وجواب | حكم قول الشاعر : ( فرب العباد سريع النقم )
- سؤال وجواب | حكم من حلف على فعل شيء فغلبه النوم قبل إكماله
- سؤال وجواب | هل يصح تناول دواءين نفسيين في نفس الفترة وبنفس الجرعة؟
- سؤال وجواب | دواء افلوكارديل هل يؤثر على نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | أختي تحزن لمصابي ولكني أشعر أنها تحسدني أحيانا. هل هذا شعور صحيح؟
- سؤال وجواب | توضيح حول درجات الولاء والبراء من الكفار
- سؤال وجواب | أعاني من الصرع ولا أجد فائدة كبيرة من الأدوية، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الوفاء بما شك أنه نذره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل