سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مفهوم الشريعة عند الأولين وفي العصر الحديث
- سؤال وجواب | اقتناء الألعاب التي على هيئة ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | الدارقطني. سيرته وفضله ومؤلفاته
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية في خطر بسبب سحر مسلط علينا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أصوات بطني تحرجني خاصة في الأماكن الهادئة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بعد الأكل، ما سببه؟ وكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما سبب البقع البيضاء على جانبي الفم؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | عمري (28) سنة ولم أتزوج إلى الآن، فهل أنا عانس؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع السفر أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | التقليد واتباع الدليل ، وهل كان ابن حزم حنبليّاً ؟
- سؤال وجواب | ظهور وانتشار النقط الحمراء على الجسم
- سؤال وجواب | حساسية الأنف وصداع بين العينين . كيف أوقف هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | ما يفعل من وكله أبوه بقضاء دينه فلم يفعل حتى مات أبوه والدائن
- سؤال وجواب | كيف يشعر الشخص باليقين والغاية من وجوده؟
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق هل يدفع للزوجة بمثله أم بقيمته وقت الأداء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) ما معنى : أمة وسطا ؟ وما المقصود بالشهادة على الناس ؟..

الحمد لله.

قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143.

جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى : ( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً.

وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم رسالات الله.

ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى.

روى البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (

10891)

: ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ).

وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448).

قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية : " فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به من عندي " انتهى.

"جامع البيان " (2/8).

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : " والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها.

( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار.

"تفسير ابن كثير" (1/181).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ).

ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول.

ومنها : أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهادة تكون في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ، وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون : نعم ؛ ثم تسأل الأمم : هل بُلِّغتم ؟ فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير ؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول : من يشهد لك ؟ فيقول : ( محمد وأمته ) ؛ يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛ فيكونون شهداء على الناس.

فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟ نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى.

"تفسير سورة البقرة" (2/115، 116) باختصار.

ونقل البغوي في تفسيره (1/122) عن الكلبي أنه قال : ( وَسَطاً ) : " يعني : أهل دين وسط ، بين الغلو والتقصير ، لأنهما مذمومان في الدين ".

وقال الشيخ السعدي في تفسيره (ص 66) : " أي : عدلا خيارا.

وما عدا الوسط , فالأطراف داخلة تحت الخطر.

فجعل الله هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين.

وسطا في الأنبياء , بين من غلا فيهم كالنصارى , وبين من جفاهم كاليهود , بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق بذلك.

ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود وآصارهم , ولا تهاون النصارى.

وفي باب الطهارة والمطاعم , لا كاليهود الذين لا تصح لهم صلاة إلا في بِيَعهم وكنائسهم , ولا يطهرهم الماء من النجاسات , وقد حرمت عليهم الطيبات , عقوبة لهم.

ولا كالنصارى الذين لا ينجسون شيئا , ولا يحرمون شيئا , بل أباحوا ما دب ودرج.

بل طهارتهم أكمل طهارة وأتمها.

وأباح الله لهم الطيبات من المطاعم والمشارب والملابس والمناكح , وحرم عليهم الخبائث من ذلك.

فلهذه الأمة من الدين : أكمله , ومن الأخلاق : أجلها , ومن الأعمال : أفضلها.

ووهبهم الله من العلم والحلم والعدل والإحسان , ما لم يهبه لأمة سواهم.

فلذلك كانوا ( أُمَّةً وَسَطًا ) كاملين معتدلين , ليكونوا ( شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط , يحكمون على الناس من سائر أهل الأديان , ولا يحكم عليهم غيرهم.

فما شهدت له هذه الأمة بالقبول , فهو مقبول , وما شهدت له بالرد , فهو مردود.

فإن قيل : كيف يقبل حكمهم على غيرهم , والحال أن كل مختصمين , غير مقبول قول بعضهم على بعض ؟ قيل : إنما لم يقبل قول أحد المتخاصمين , لوجود التهمة.

فأما إذا انتفت التهمة , وحصلت العدالة التامة , كما في هذه الأمة , فإنما المقصود الحكم بالعدل والحق.

وشرط ذلك : العلم والعدل , وهما موجودان في هذه الأمة , فقبل قولها " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يشعر الشخص باليقين والغاية من وجوده؟
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق هل يدفع للزوجة بمثله أم بقيمته وقت الأداء
- سؤال وجواب | ما هو مفهوم الحب في تصوركم؟
- سؤال وجواب | بعد عملية والدي أصابني الفزع والخوف فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | بقعة بنية على رأس ابني إثر ضربة، فما هي؟
- سؤال وجواب | أشكو من سخونة وتورم واحمرار في القضيب وألم في العانة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاج قرحة المعدة وعلاقتها بمشاكل القولون
- سؤال وجواب | لماذا يزداد تشقق القدمين في أيام البرد؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق المرأة المهملة في صلاتها ورعاية بيتها
- سؤال وجواب | أريد حلا للشراهة التي أصابتني بعد الحمية
- سؤال وجواب | سرطان الكبد المتقدم المنتشر إلى العظام
- سؤال وجواب | الحكة الشديدة في الركبتين والبقعة التناسلية
- سؤال وجواب | ما علاج النقط السوداء الموجودة على الأنف؟
- سؤال وجواب | حكم بيع وشراء بعض المزايا في الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | ماذا يستحب للمريض أن يفعله في مرض موته ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل