سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يريد تطليق زوجته ليتفرغ لطلب العلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لذين يحشرون يوم القيامة صما وبكما
- سؤال وجواب | فرق بين من تعمد الاستهزاء من أخطأ دون قصد
- سؤال وجواب | واجبك النصح وهجر باطله وفارقه حين خوضه فيه
- سؤال وجواب | كيف أساعد صديقتي مع مشاكل بيتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الجيوب الأنفية، أرجو وصف العلاج المناسب.
- سؤال وجواب | هل طفلتي مصابة بالتوحد أم ما تقوم به طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لبطانة الرحم الضعيفة؟ وما هي وسائل تفادي الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم القول إنه مسيحي بقصد أن المسلم مسيحي على المسيحية الحقة أكثر من النصارى أنفسهم
- سؤال وجواب | يشترط لصحة عقد الجعالة أن يكون الجعل مالا معلوماً جنساً وقدراً
- سؤال وجواب | الأنبياء جميعا جاءوا بالدعوة إلى دين الإسلام
- سؤال وجواب | عدم انتطام الدورة الشهرية ووجود انتفاخ بالرحم
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها أثر دم ثم لم تر شيئا في الأيام التي تلته
- سؤال وجواب | حالة صرع عند المصاب بمرض التوحد
- سؤال وجواب | احترت في ابني. هل متوحد أم لا؟
- سؤال وجواب | أخذ الولد من مال أبيه بدون علمه بين الجواز والحرمة
آخر تحديث منذ 6 ساعة
16 مشاهدة

اعتنقت الإسلام منذ بضع سنين ، وأنا متزوج ، وما زالت زوجتي على غير الإسلام ، لكنها لا تعارضه ، وعندنا طفلة في الثانية من العمر ، وأجد رغبة في تسخير حياتي للدعوة ، والذهاب لطلب العلم في الخارج لمدة 5-6 سنوات ، فما حكم ترك الطفلة مع أمها التي لا تمانع تعليمها القرآن والصلاة ، لكنها ترفض الحجاب وبشدة ، وما الحكم كذلك في تطليقها وترك الطفلة معها من أجل الذهاب والتفرغ لطلب العلم ؟.

الحمد لله.

أما نحن فنصيحتنا لك أن لا تغادر زوجتك وطفلتك ، ولا تتركهما عرضة لكل مفسد طامع ، أو تنشغل عن واجب رعايتهما والقيام عليهما بواجب آخر ، فطالب العلم أول ما يجب عليه العناية به أهله وأسرته ، سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين ، كما قال الله عز وجل : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) الشعراء/214.

وروى ابن ماجه (3658) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَبَرُّ ؟ قَالَ : ( أُمَّكَ ) ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ( أُمَّكَ ) ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ( أَبَاكَ ) ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ( الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى ) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن ابن ماجه ".

ولم يكن طلب العلم يوما حاجزاً للمرء عن أهله وأولاده ، غير أن الزمان الماضي كان يقتضي تقديم بعض التضحيات في هذا الشأن.

أما اليوم ، وقد توفرت وسائل التواصل ، واتسعت أحوال الناس ، وفتح عليهم من نعيم الدنيا وزهرتها ، فأصبح من المتيسر جداً أن يصحب طالب العلم زوجته وأولاده معه حيث يبحث عن العلم ، ومن يتخذ هذا القرار فلا بد أن ييسر الله عز وجل أمره ، إذا احتسب عند الله ونوى أن يكتب الله لأهله الهداية والتوفيق والسعادة ، فيقدم بذلك لهم أعظم معروف يمكن أن يقدَّم في هذه الحياة الدنيا ، وهو الهداية ، بل طلب العلم إنما يراد للعمل به ، والدعوة إليه ، وأول ما يكون في الزوجة والابنة ، ولعل أجره يفوق كثيرا من أجر طالب العلم الذي لا يرقب الإخلاص لله ، ولا يحسن طريق التعلم ، فيكون علمه وبالا عليه والعياذ بالله.

فإن لم يتيسر لك اصطحاب الأهل ، فبإمكانك أن تنتسب لبرامج طلب العلم عبر الإنترنت ، وهي برامج كثيرة والحمد لله ، بل أصبحت اليوم العديد من الجامعات تقدم شهاداتها للمنتسبين الذين يتابعون المحاضرات عبر الإنترنت ، ويمكنك أن تستعين أيضا بالدورات الصيفية التي تقدم البرامج النافعة لمدة قصيرة من المقبول أن تسافر إليها وحدك ، وهي دورات قوية ونافعة جدا.

ثم هناك ما شئت من السلاسل العلمية وشروح الكتب المسجلة ، والمنشورة على شبكة الإنترنت ، بإمكانك أن تحصلها ، وتتدارسها مع نفسك ، أو مع رفيق لك في مكان إقامتك.

وهكذا فإن المهم في جميع ذلك العزيمة الثابتة والصبر والمصابرة على طلب العلم وتحصيله ، والتفكر في أبوابه وحفظ مسائله ، فمن توفرت فيه تلك العزيمة لم تَحُل دونه ودون التعلم الجبالُ الشم من الصعاب والمشاق ، ولكن الضعيف في ظننا هو الذي يتعذر دائما بعدم القدرة على الجمع بين طلب العلم والإحسان إلى الأهل ، أو بين طلب العلم وطلب المعاش.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ ) رواه مسلم (996).

وإن كنت قد رأيت في بعض تراجم العلماء من قدَّم السفر لطلب العلم على شأن الزوجة والأبناء ، فذلك لما اقتضاه زمانهم من ضرورة السفر لتحصيل العلم ، الذي كان في الأساس هو الرواية والحديث ، ولا يمكن للطالب أن يتحصل عليها في بلده ، أما اليوم فاختلف الأمر جدا ، وصار العلم هو الفهم والفكر ، إلى جانب الدرس والحفظ ، وكل ذلك يمكن أن يتحقق كما ذكرنا لك بالاجتهاد في المطالعة والمذاكرة ، إلى جانب السفر المؤقت إلى لقاء العلماء ، ومتابعة إنتاجهم عبر وسائل التواصل الحديثة ، وأكثر العلماء وطلبة العلم الذين نعرفهم لم يلجؤوا إلى ما تهم به من تطليق الزوجة وفراق الابنة ، بل جمعوا بين التعلم وإسعاد أسرهم ، وصاروا بحرصهم واجتهادهم من العلماء العاملين والحمد لله.

ومن يدري ، لعل الله أن ينفع بك زوجتك ، ويشرح صدرها ، ويقر عينك بإسلامها.

فإياك أن تقع في أبغض الحلال الطلاق ، وفي فراق الأولاد أحوج ما يكونون إليك ، في سبيل أمر له من البدائل والخيارات الكثيرة والحمد لله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو معادل (mometasone cream) في المغرب؟
- سؤال وجواب | هل طفلي مصاب بمرض التوحد؟
- سؤال وجواب | هل يثبت التحريم بالشك في الرضاع
- سؤال وجواب | الخوف من سكرات الموت وعذاب القبر وأهوال القيامة
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في استلحاق غير الأب
- سؤال وجواب | طفلي ليس اجتماعياً وأخاف عليه علة التوحد
- سؤال وجواب | متزوجة تعرفت على أجنبي بحجة الفراغ والاكتئاب
- سؤال وجواب | ما هي الأمراض التي يعاني أصحابها من هلاوس سمعية غير الفصام؟
- سؤال وجواب | أم زوجي تهلوس بأني عملت سحراً لأبنائها!
- سؤال وجواب | طفلي يستلقي على بطنه ويحرك رجليه، هل هذا توحد أم ماذا؟
- سؤال وجواب | طلاق الموسوس حال كونه مختارا مدركا
- سؤال وجواب | أتعرق وينخفض تركيزي ويضعف صوتي في العمل!
- سؤال وجواب | حكم الرسوم على القرض
- سؤال وجواب | لا زكاة في الطيور
- سؤال وجواب | هل حركة العيون مع ثبات النظر يدل على التوحد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل