سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الطريقة المثلى لدراسة صحيح ابن خزيمة رحمه الله .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من إمساك وآلم في جانبي البطن، فما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم من استخدم برامج الكمبيوتر المنسوخة في تنمية رأسماله
- سؤال وجواب | هل يدخل في النهي عن الإسبال النساء أيضاً ؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في البطن وإمساك متقطع وصعوبة في الإخراج، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الكبتاجون وقد تركته منذ زمن؟
- سؤال وجواب | حكم غيبة غير المسلمين
- سؤال وجواب | طول مدة النوم تؤثر على أدائي في الاختبارات؛ أفيدوني
- سؤال وجواب | ما الفيتامينات التي يمكن أخذها بدون إشراف طبي لمن يعاني من نقص الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | هل يجوز نشر ما يستخدم في الحلال والحرام في المدونات
- سؤال وجواب | تسبب مسمار موجود على كرسي بجرحي، فهل هناك قلق من عدوى فيروسية؟
- سؤال وجواب | الزواج بابن الخالة رغم أنه غير ملتزم
- سؤال وجواب | إكمال الدراسة في شعبة علم الحياة
- سؤال وجواب | هل أتبع مشورة والدي في ترك الطب أم أستمر في دراستي له؟
- سؤال وجواب | لا أجد نفسي في دراسة الطب ولكن أهلي يرغموني على المواصلة.
- سؤال وجواب | شعور مزعج في الرأس عند استخدام الموبايل وتشتت وقلة تركيز، ما تفسيركم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
14 مشاهدة

هل لصحيح "ابن خزيمة" من شارح ، أو معلق ، أو حاشية ؟ وإن لم يكن : فما الطريقة المثلى إلى فهم هذا الكتاب الصعب الجليل ، وفهم أبوابه ، خاصة لطالب العلم ، لمن أراد أن يفهمه في مجلس قراءة ؟.

الحمد لله.

لا شك أن الإمام أبا بكر بن خزيمة رحمه الله من أعلام هذه الأمة وحفاظها المكثرين ، وكان يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان ، وكتابه "الصحيح" من أجلّ دواوين الإسلام.

قال الحازمي رحمه الله : " صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه ، فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين : ابن خزيمة ".

انتهى من " فيض القدير" (1/ 27).

وتراجم أبوابه تدل على سعة علمه ودقة فهمه.

وأكثر هذه التراجم واضحة ظاهرة ، لا يحتاج طالب العلم إلى كثير جهد لمعرفة وجه الاستدلال ومحل الاستنباط ، كقوله (1/11) " بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لَا يَجِبُ إِلَّا بِيَقِينِ حَدَثٍ " ، وقوله (3/85) : " بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ لِآكِلِ الثُّومِ، وَالْبَصَلِ، وَالْكُرَّاثِ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ رِيحُهُ " ، وقوله (4/95) : " بَابُ فَضْلِ الْمُتَصَدِّقِ عَلَى الْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ " ونحو ذلك ، وهو الغالب على تراجمه.

إلا أن بعض هذه التراجم قد يحتاج إلى من يفسرها لطالب العلم المبتدئ ؛ لصعوبة فهمها عليه ، أو لطولها ؛ كقوله (1/156) : " بَابُ ذِكْرِ فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ مِنْ عَدَدِ الرَّكْعَةِ بِلَفْظِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ، بِلَفْظٍ عَامٍّ ، مُرَادُهُ خَاصٌّ " ثم ذكر حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: ( إِنَّ الصَّلَاةَ أَوَّلُ مَا افْتُرِضَتْ رَكْعَتَينِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ ، وَأُتِمَّتْ صَلَاةُ الْحَضَرِ ) وكذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك.

وقوله (4/104) " بَابُ الْأَمْرِ بِإِتْيَانِ الْقَرَابَةِ بِمَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْمَوَالِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ " وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ إِذَا قَالَ : مَا لِي وَنِصْفُهُ هُوَ لِلَّهِ، كَانَتْ صَدَقَةً ، مَعَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْأَرْضَ أَوِ الدَّارَ أَوِ الْحَائِطَ أَوِ الْبُسْتَانَ أَوِ الْخَانَ أَوِ الْحَانُوتَ إِذَا جَعَلَهُ الْمَرْءُ لِلَّهِ كَانَتْ صَدَقَةً ، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ حُدُودَهَا ، لَا كَمَا تَوَهَّمَهُ الْعَامَّةُ أَنَّ مَا لَمْ تُذْكَرِ الْحُدُودُ ، مِمَّا عُدَّ : لَمْ يَثْبُتْ بَيْعُهُ ، وَلَا هِبَتُهُ حَتَّى تُذْكَرَ حُدُودُهُ " ثم ذكر حديث أنس رضي الله عنه قال: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ،قَالَ: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَائِطِي الَّذِي فِي كَذَا وَكَذَا هُوَ لِلَّهِ ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ، فَقَالَ: (اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ ، أَدْنَى أَهْلِ بَيْتِكَ).

وكتابه "الصحيح" المطبوع : ناقص عن أصله بكثير جدا.

طبع الكتاب أولا بتحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمي في المكتب الإسلامي ببيروت ، وقد راجع الكتاب وحققه العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

ثم طبع بتحقيق الدكتور ماهر الفحل طبعة مزيدة منقحة ومحققة ، وهي أفضل طبعات الكتاب.

ولا نعلم أحدا من أهل العلم أو طلبته قام بخدمة الكتاب شرحا وتخريجا ، أو تعليقا يوفي بغرض السائل ، ولكن ننصح بما يلي : أولا : الرجوع في شرح عامة أحاديثه لشيء من شروح الكتب الستة ؛ فإن عامة ما أخرجه ابن خزيمة موجود في الكتب الستة ؛ فإن عز شيء من شرح المتون : فبالإمكان الاستعانة بشيء من شروح "مشكاة المصابيح" ، و"فيض القدير" للمناوي ، ولا يكاد يخرج شيء من متون الكتاب عن ذلك.

ثانيا : تدبر تراجم الأبواب بتأنٍّ وروية ، فإن عامتها يفهم بالتدبر والنظر ، وما أشكل منها ، فإنه يسأل عنه أهل العلم.

رابعا : من المعاصرين الذين شرحوا كتاب ابن خزيمة : فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله ؛ إلا أنه لم يتمه بعد.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عاجزة عن أخذ القرارات المصيرية في حياتي، فماذا أفعل؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | مظاهر العدوانية عند الطفل
- سؤال وجواب | كيف يمكن تربية الأولاد العصبيين؟
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | ما هي خطورة الزئبق الموجود بالثرمومتر على الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر ونوبات هلع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إعانة المتغيب عن المحاضرات
- سؤال وجواب | مترددة في قبول الزواج ورفضه.
- سؤال وجواب | الأدلة على اعتبار الكفاءة في جانب الزوج دون الزوجة
- سؤال وجواب | القول الصحيح في كرامات الأولياء
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان وقلة الفهم وضعف الكتابة والانعزالية
- سؤال وجواب | كيف أثبت على التوبة الصادقة وأتخلص من الآثام؟
- سؤال وجواب | تفسير الرؤى يختلف حسب أحوال الناس وأزمانهم
- سؤال وجواب | الابتعاد عن الوحدة ومدافعة الوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | عضني كلب سليم من السعار، هل من ضرر علي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل