سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجب إتباع أحد المذاهب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم جبر المعتوه والمجنون على النكاح
- سؤال وجواب | هل ينظر الإسلام لغير المسلمين بعين الرحمة والعطف ؟
- سؤال وجواب | كيفية معاملة غير المسلمين
- سؤال وجواب | منذ أسبوعين يصيبني ثقل في المعدة والرغبة في التقيؤ حتى بعد الوجبات الخفيفة
- سؤال وجواب | هل في كثرة الأمراض بعد الزواج وتأخّر الحمل دلالة على العين والحسد؟
- سؤال وجواب | هل يجب على من اشترط عليه أبوه طريقة في التعلم أن يوفي بالشرط
- سؤال وجواب | التصدق بثمن الأضحية
- سؤال وجواب | كثرة المصائب وظلم الأقربين. والمعاناة الدائمة
- سؤال وجواب | تعرضت لنوبة من القلق والهواجس والمخاوف
- سؤال وجواب | مسائل فيمن أفطر ناسياً أو متعمداً في الفرض أو القضاء أو التطوع
- سؤال وجواب | خروج القيح بين نقض الوضوء وعدمه
- سؤال وجواب | حكم الحلف بالطلاق وتكراره
- سؤال وجواب | هل يخرج من زكاة الإبل بعيراً بدلاً من الشاة
- سؤال وجواب | كم الفترة التي ستأخذها المعدة لكي ترجع إلى محلها؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في بهيمة الأنعام إلا إذا كانت ترعى كل الحول أو أكثره
آخر تحديث منذ 4 ساعة
13 مشاهدة

هل يجب على كل مسلم أن يتبع أحد المذاهب (المالكي أو الحنفي أو الحنبلي أو الشافعي) ؟ إذا كان الجواب نعم فما أفضل مذهب ؟ هل صحيح أن مذهب أبي حنيفة هو أكثر مذهب منتشر بين المسلمين ؟..

الحمد لله.

لا يجب على المسلم اتباع مذهب بعينه من هذه المذاهب الأربعة ، والناس متفاوتون في المدارك والفهوم والقدرة على استنباط الأحكام من أدلتها ، فمنهم من يجوز في حقه التقليد ، بل قد يجب عليه ، ومنهم من لا يسعه إلا الأخذ بالدليل.

وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بيان كاف شاف لهذه المسألة ، يحسن أن نذكره هنا بنصه : السؤال : ما حكم التقيد بالمذاهب الأربعة واتباع أقوالهم على كل الأحوال والزمان ؟ فأجابت اللجنة : والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد : أولا : المذاهب الأربعة منسوبة إلى الأئمة الأربعة الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد ، فمذهب الحنفية منسوب إلى أبي حنيفة وهكذا بقية المذاهب.

ثانيا : هؤلاء الأئمة أخذوا الفقه من الكتاب والسنة وهم مجتهدون في ذلك ، والمجتهد إما مصيب فله أجران ، أجر اجتهاده وأجر إصابته ، وإما مخطئ فيؤجر على اجتهاده ويعذر في خطئه.

ثالثا : القادر على الاستنباط من الكتاب والسنة يأخذ منهما كما أخذ من قبله ولا يسوغ له التقليد فيما يعتقد الحق بخلافه ، بل يأخذ بما يعتقد أنه حق ، ويجوز له التقليد فيما عجز عنه واحتاج إليه.

رابعا : من لا قدرة له على الاستنباط يجوز له أن يقلد من تطمئن نفسه إلى تقليده ، وإذا حصل في نفسه عدم الاطمئنان سأل حتى يحصل عنده اطمئنان.

خامسا : يتبين مما تقدم أنه لا تتبع أقوالهم على كل الأحوال والأزمان ؛ لأنهم قد يخطئون ، بل يتبع الحق من أقوالهم الذي قام عليه الدليل ).

فتاوى اللجنة 5/38 وجاء في فتوى اللجنة رقم 3323 ( من كان أهلا لاستنباط الأحكام من الكتاب والسنة ، ويقوى على ذلك ولو بمعونة الثروة الفقهية التي ورثناها عن السابقين من علماء الإسلام كان له ذلك ؛ ليعمل به في نفسه ، وليفصل به في الخصومات وليفتي به من يستفتيه.

ومن لم يكن أهلا لذلك فعليه أن يسأل الأمناء الموثوق بهم ليتعرف الحكم من كتبهم ويعمل به من غير أن يتقيد في سؤاله أو قراءته بعالم من علماء المذاهب الأربعة ، وإنما رجع الناس للأربعة لشهرتهم وضبط كتبهم وانتشارها وتيسرها لهم.

ومن قال بوجوب التقليد على المتعلمين مطلقاً فهو مخطئ جامد سيئ الظن بالمتعلمين عموما ، وقد ضيق واسعا.

ومن قال بحصر التقليد في المذاهب الأربعة المشهورة فهو مخطئ أيضا قد ضيق واسعا بغير دليل.

ولا فرق بالنسبة للأمي بين فقيه من الأئمة الأربعة وغيرهم كالليث بن سعد والأوزاعي ونحوهما من الفقهاء ) فتاوى اللجنة 5/41.

وجاء في الفتوى رقم 1591 ما نصه : ( ولم يدعُ أحد منهم إلى مذهبه ، ولم يتعصب له ، ولم يُلزِم غيره العمل به أو بمذهب معين ، إنما كانوا يدعون إلى العمل بالكتاب والسنة ، ويشرحون نصوص الدين ، ويبينون قواعده ويفرعون عليها ويفتون فيما يسألون عنه دون أن يلزموا أحدا من تلاميذهم أو غيرهم بآرائهم ، بل يعيبون على من فعل ذلك ، ويأمرون أن يضرب برأيهم عرض الحائط إذا خالف الحديث الصحيح ، ويقول قائلهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " رحمهم الله جميعا.

ولا يجب على أحد اتباع مذهب بعينه من هذه المذاهب ، بل عليه أن يجتهد في معرفة الحق إن أمكنه ، أو يستعين في ذلك بالله ثم بالثروة العلمية التي خلفها السابقون من علماء المسلمين لمن بعدهم ، ويسروا لهم بها طريق فهم النصوص وتطبيقها.

ومن لم يمكنه استنباط الأحكام من النصوص ونحوها لأمر عاقه عن ذلك سأل أهل العلم الموثوق بهم عما يحتاجه من أحكام الشريعة لقوله تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وعليه أن يتحرى في سؤاله من يثق به من المشهورين بالعلم والفضل والتقوى والصلاح ) فتاوى اللجنة الدائمة 5/56.

ومذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله قد يكون أكثر المذاهب انتشاراً بين المسلمين ، ولعل من أسباب ذلك تبني الخلفاء العثمانيين لهذا المذهب ، وقد حكموا البلاد الإسلامية أكثر من ستة قرون ، ولا يعني ذلك أن مذهب أبي حنيفة رحمه الله هو أصح المذاهب أو أن كل ما فيه من اجتهادات فهو صواب ، بل هو كغيره من المذاهب فيه الصواب والخطأ ، والواجب على المؤمن اتباع الحق والصواب بقطع النظر عن قائله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث في الشريعة ليس كمثله في الثواب
- سؤال وجواب | الحيوانات التي تجب فيها الزكاة
- سؤال وجواب | التواصل مع المواقع الإسلامية وأهمية استحضار النية.
- سؤال وجواب | هل علاج (سوفالدى) معتمد دوليا وآمن؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في بهيمة الأنعام إلا إذا كانت ترعى الأعشاب من غير نفقة في علفها
- سؤال وجواب | الخوف من المجهول والقلق على الأفراد المحيطين بالإنسان
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم قطرة العين للصائم
- سؤال وجواب | لا تجب الزكاة إذا زال ملك النصاب قبل تمام الحول
- سؤال وجواب | كيف تطهر الثوب من المذي؟
- سؤال وجواب | حلف المرأة بعدم قبول الخاطب إذا فعلت أمرا ما
- سؤال وجواب | لا زكاة في الطيور
- سؤال وجواب | تحمل الألم بدون علاج هل يقوي المناعة؟
- سؤال وجواب | لا زكاة في الخيل والحمير إلا إذا كانت للتجارة
- سؤال وجواب | أمي ترغمني على كل شيء يخصني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إلى أي الشعوب ينتمي ذو القرنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل