سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم إنشاء صفحة لنشر الحكم المأثورة من أقوال المسلمين وغيرهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نشر مواد على الإنترنت لفائدة الناس بدون إذن أصحابها
- سؤال وجواب | سور القرآن كلها خير وبركة ورد فيها فضائل خاصة أم لم يرد
- سؤال وجواب | فتاة ترغب في الزواج من شاب صرح لها بأنه لا ينجب
- سؤال وجواب | الحادث إن ترتب عليه غرامة على غير المخطئ فهل يحق له التشهير بالمخطئ
- سؤال وجواب | تراعى مصلحة الولد في الحضانة
- سؤال وجواب | الأحق بحضانة الولد إذا تزوجت أمه
- سؤال وجواب | أخي يعاني من فشل كلوي، وأصبح يعاني من بحة صوته
- سؤال وجواب | بدل استئجار السيارة مرده إلى موافقة الإدارة
- سؤال وجواب | رب عمله يكذب في عدد ساعات عمله تحايلا على الضرائب
- سؤال وجواب | لا يشترط رضا الزوجة للتزوج بأخرى
- سؤال وجواب | هل يمكن من حصل على دورة مدفوعة مشاركتها مع العامة؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ كتب الأب التي لا يقرأ فيها بغير إذنه
- سؤال وجواب | غاب لمرضه فخصمت درجات منه فهل له أن يستخرج شهادة مرضية
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع المبكر فهل من أدوية يمكن أن تفيد؟
- سؤال وجواب | لصاحب الحق أن يحلف ويوري في يمينه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا أريد إنشاء موقع إلكتروني أنشر فيه حكما وأقوالا منقولة من الفلاسفة والعلماء المسلمين وغير المسلمين، علما أن حكمهم وأقوالهم مفيدة، حيث أنشر مثلا حكما وأقوالا عن الحياة، والإرادة، والأصدقاء، والتفاؤل، وغيرها، فهل يجوز ذلك ؟.

الحمد لله.

لا حرج من نقل الكلام المفيد النافع سواء كان قائله مسلما أم غير مسلم.

ومما يشير إلى هذا؛ حديث عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَدِفْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَقَالَ: هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: هِيهْ! فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا.

فَقَالَ: هِيهْ! ثُمَّ أَنْشَدْتُهُ بَيْتًا، فَقَالَ: هِيهْ! حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مِائَةَ بَيْتٍ " رواه مسلم (2255).

وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ، تَمَثَّلَ فِيهِ بِبَيْتِ طَرَفَةَ: وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ " رواه الإمام أحمد في "المسند" (40 / 24)، وحسنه لغيره محققو المسند.

وقد اعتاد أهل العلم في أبواب الأدب والأخلاق على نقل بعض أقوال وأخبار من سبق من غير المسلمين.

وسُئلت "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء": " ما مقتضى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: ( الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها يأخذها )؟ فأجابت: أولا: هذا الحديث روي بألفاظ متقاربة؛ منها: ما خرجه الترمذي في (جامعه) من طريق إبراهيم بن الفضل المدني عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا.

والحديث ضعيف جدا، لا تصح نسبته للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن في إسناده إبراهيم بن الفضل المدني، وقد أجمع علماء الحديث على تضعيفه.

ثانيا: وأما معنى الحديث: فتشهد له عمومات النصوص، وهو أن الكلمة المفيدة التي لا تنافي نصوص الشريعة، ربما تفوه بها من ليس لها بأهل، ثم وقعت إلى أهلها، فلا ينبغي للمؤمن أن ينصرف عنها، بل الأولى الاستفادة منها، والعمل بها، من غير التفات إلى قائلها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بكر أبو زيد ، صالح الفوزان ، عبد الله بن غديان ، عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (26 / 358).

لكن مما ينصح به المسلم نفسه وغيره؛ ألا يتوسع في الاعتناء بأقوال أهل الكفر؛ لأنه قد يعود بمفاسد: فأصحاب هذه المقولات باعتبارهم أهل كفر فلا يستبعد أن تحتوي على ما يعارض أحكام القرآن والسنة، ويُخفي ذلك كلَّه حسنُ الصياغة وجمال الأسلوب، فلا يتفطن إليها إلا من له علم بهما، وبهذا يساعد المسلم على نشر الضلال وهو لا يشعر.

كما أن التوسع في مثل هذه الأقوال قد يترتب عليه تعظيم الأشخاص القائلين في نفس الناقل، أو السامع، وربما قبل منهم شيئا من مقالاتهم الباطلة، أو المخالفة، أو هان أمر باطلهم وضلالهم عنده ، لما استقر في نفسه من تعظيمهم، والاحتفاء بمقالاتهم، وتناقلها.

فالذي يحسن هو الاكتفاء بالكتاب والسنة وأقوال الأئمة والصالحين ، فإن نقل مع ذلك بعض ما قاله غير المسلمين وكان شيئا قليلا ، فلا حرج في ذلك.

ومن أشهر الكتب النافعة في مثل هذه المواضيع التي يحسن بالمسلم أن يطالعها وينقل منها: كتاب "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" لابن حبان رحمه الله تعالى.

وكتاب "عيون الأخبار" لابن قتيبة.

وكتاب "أدب الدنيا والدين" للماوردي رحمه الله تعالى.

وكتاب "بهجة المجالس وأنس المجالس" لابن عبد البر رحمه الله تعالى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زميلاي في العمل يسبان أثناء الدرس. فما دوري؟
- سؤال وجواب | عندي مشكلة في البول أنه لا يخرج كله، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تفسير: مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا ‏مِصْبَاحٌ .
- سؤال وجواب | حضانة الولد إذا كانت أمه من أهل الكتاب
- سؤال وجواب | حكم عدم الإصغاء للقرآن والاشتغال عنه بالتلفاز أو الكلام
- سؤال وجواب | لا حرج في وصف إنسان بأنه عالم أو معالج أو طبيب
- سؤال وجواب | منكر الحجاب. حكمه. وحكم الصلاة خلفه
- سؤال وجواب | التردد في خطبة فتاة طيبة ولكنها تسمع الغناء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خطاب الضمان والكفالة البنكية
- سؤال وجواب | نظام إسكان الشباب في منظار الشرع
- سؤال وجواب | قريبي يستهزئ بي ويتظاهر أمام الآخرين بأنه لا يعرفني!
- سؤال وجواب | عدم مشروعية أخذ أم المتوفى نصف راتبه بالتزوير
- سؤال وجواب | انتفاع الطالب بأموال الدولة التي تصرف له في مجال البحث العلمي
- سؤال وجواب | هل يجوز الاستماع إلى الأغاني التي تحتوي على كلمات شركية؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن رغم وزني الضئيل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل