سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف يقوم ببرّ والديه وكيف يتعامل معهما وهما يصران على فعل المعاصي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف تتجنب الحامل التي عندها السكر الهبوط، وما أثره على الجنين؟
- سؤال وجواب | أسس التشخيص السليم لنوع الشخصية ، القلق والمخاوف البسيطة
- سؤال وجواب | زوجي لا يتق الله في معاملتي، فهو بارد المشاعر، ولا يحسسني بأنوثتي
- سؤال وجواب | زوجتي لا تهتم بشؤوني فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الزوج مع الزوجة التي تخالف كلامه؟
- سؤال وجواب | خطيبي عقد علي ولكنه لا يصلي، فهل أطلب الطلاق أم أكمل معه؟
- سؤال وجواب | موقف المأمومين من إمام يجمع بين الصلاتين من غير عذر ظاهر
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم دم وبول النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في الفخذ والركبة ولم يجد العلاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | إرشادات هادية لمن التزم بالدين وأصبح يشعر بغربة شديدة
- سؤال وجواب | حكم استخدام الإيقاعات البشرية في الأناشيد الإسلامية
- سؤال وجواب | علاقتي بزوجتي مائة بالمائة وعلاقتها بأهلي صفر بالمائة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسل زوجتي وإهمالها في تنظيف البيت .
- سؤال وجواب | اهتمام الزوجة بتربية أبنائها ودراستهم على حساب حقوق الزوج ومتطلباته
- سؤال وجواب | موقف المسلم من العنف وتصرفه عند اعتداء الكفار على الجالية الإسلامية
آخر تحديث منذ 10 يوم
1 مشاهدة

والداي يعصون الله جهراً ، فكيف أبرهم ؟ وكيف أتعامل معهم ؟ بالرغم أن حالي معهم الآن هو السلام عليهم وإذا طلبوا مني أمر( حلال ) فعلته فقط، وأتحاشى الجلوس معهم كي لا أستفز مما يفعلوه من معاصي ( اختلاط أسري، تبرج، تدخين، موسيقى، قنوات فضائية، انحرافات فكرية وأخلاقية إلخ.

) تمت مناصحتهم كثيرا ، إلى حد أنهم يبكون ولكن لا يغيرون شيئا أبداً.

فتوقفت عن نصيحتهم شفقة بهم ورحمة والله.

وبيني وبينهم السلام والهدايا والامتثال لما أرادوه من أمور مباحة ؟.

الحمد لله.

لا شك أن رؤية الولد أباه أو أمه على معصية الله مما يحزن قلبه ويكثر به همه وغمه ، فهو يريد لهما الاستقامة والصلاح والنجاة من عذاب الله وعقابه ، ويراهما على معصية الله والإصرار عليها ، لا شك أن هذا مما يجلب على نفسه كثيرا من الهم والحزن.

ونعلم جميعا أن هداية الخلق لله تعالى ، يهدي من يشاء منهم ، ويضل من يشاء ، قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) القصص/ 56 وقال نوح عليه السلام لقومه : (وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) هود/ 34 فإذا علم الإنسان منا ذلك ، ورأى بعض من يحبه ويهمه أمره واقعا في المعصية ، فعليه أن يقوم بواجب الدعوة تجاهه ، وهو يعلم أن الهداية والإضلال بيد الله وحده ، يهدي من يشاء من عباده ويضل من يشاء.

والنصيحة لك بهذا الخصوص فيما يلي : أولا : لا تتوقف عن نصحهما وإرشادهما ونهيهما عن المنكر ، وتوقفك عن ذلك بدعوى الشفقة عليهما : خلاف الشفقة عليهما والرحمة بهما ، لأن توالي النصح والإصرار عليه أقرب للشفقة والرحمة ، وأدعى للاستجابة والإذعان ، وأعظم في إقامة الحجة والبيان ، ومن يدري : متى يرق القلب ، ومتى يلين ، ومتى يسلم قياده إلى الناصح الأمين ، ويترك ما هو فيه.

ثانيا : يجب مراعاة الحكمة في وعظهما ، ومراعاة تمام الأدب والتوقير ، ومعرفة حقهما وفضلهما.

ثالثا : إذا رأيتهما على معصية أو فعل منكر : فاجتهد في أن تنهاهما بلطف ، فإن أصرا فاتركهما ولا تجلس حيث يعصى الله تعالى.

رابعا : أكثر من الدعاء لهما بالهداية ، ولا تيأس ؛ فإن الإلحاح في الدعاء من أسباب الاستجابة.

خامسا : سارع في طاعتهما وامتثال أمرهما ، ما لم يأمراك بمعصية الله.

سادسا : صاحبهما بالمعروف والإحسان ، ولا تلقهما إلا بالابتسامة والبشر وإلقاء السلام ، تأليفا لقلبيهما ومراعاة لحقهما.

سابعا : اصبر على ما عسى أن تلقاه منهما من أذى أو إعراض ؛ فإن النصر مع الصبر.

ثامنا : بيّن لهما أن المجاهرة بالمعصية من أعظم الذنوب ، فقد روى البخاري (6069) ومسلم (2990) عن أبي هُرَيْرَةَ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا المُجَاهِرِينَ ) والمجاهرون هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأظهروها.

وحاصل الخير كله في معاملتك لوالديك ، هو كما قال الله تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) لقمان/15.

يسر الله لك أمرك ، وثبتك على الهدى والصراط المستقيم ، وأقر عينك بصلاح والديك.

راجع للمزيد إجابة السؤال رقم : (

114437

) ، والسؤال رقم : (

117042

) ، والسؤال رقم : (

158624

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوهابية. مبادؤها. وأسباب محاربتها
- سؤال وجواب | الحكم على حديث (إذا قال المعلم للصبي.)
- سؤال وجواب | أعاني من بعض المشاكل المعقدة مثل التوتر وضعف الانتصاب، فما هو تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أرغب في الطلاق من زوجي العقيم ولكن أخلاقه طيبة.
- سؤال وجواب | حكم رفع الإصبع عند التشهد عقب الوضوء
- سؤال وجواب | التردد بين ترك العمل في بلاد الغربة من أجل إعالة الأهل وبين القرب منهم لحل مشاكلهم
- سؤال وجواب | هل كثافة السائل المنوي تسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | متزوج حديثا وأعاني وزوجتي من حرقان عند التبول وألم أسفل البطن. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أحتاج نصائح للتعامل مع أم زوجي القاسية.
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس في كل شيء ولا أنام إلا بالأدوية، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | بعد أن خلعته تزوج. والآن أنا نادمة!
- سؤال وجواب | شعري القصير قلل من مخالطتي ونشاطي مع الناس!
- سؤال وجواب | هل اختلاف الطرق في الروايات في صحيح البخاري يفيد التواتر
- سؤال وجواب | هل عدم استمتاع الشخص بالنعم يعرضها للزوال؟
- سؤال وجواب | زوجتي تنفر من نصحي لها وهذا ما يجعلني أفكر بطلاقها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05