سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | بعض الوسائل المعينة على دعوة الناس ، وتجديد الإيمان في قلوبهم .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لماذا أمورنا معسرة في الرزق والزواج؟- سؤال وجواب | حرقة في المعدة تسبب لي الهلع وضيق في التنفس.
- سؤال وجواب | ما هي طرق الحصول على الزوج؟
- سؤال وجواب | ابنتي صغيرة ودورتها غير منتظمة، كيف أحل المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيف يدعو نصرانيا من طائفة المورمون ؟
- سؤال وجواب | مشكلة في البلع وبلغم, ما هو التشخيص برأيكم؟
- سؤال وجواب | مشكلة الضعف في الحجم والتفكير والكلام لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أسباب وحكمة تنصيف عدة الأمة
- سؤال وجواب | أعاني من بطء في حركة الأمعاء وارتجاع المريء، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أرشدوني للتخلص من الخجل الاجتماعي الذي قيد حياتي.
- سؤال وجواب | ما أسباب الاختناق المفاجئ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور الإفرازات البنية قبل نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | تشخيص الغثيان وخروج الدم مع البراز وعلاقته بارتفاع نسبة البوتاسيوم
- سؤال وجواب | أشعر بطاقة سلبية عند خروجي من البيت أو كلامي أمام الناس. ما السبب؟
- سؤال وجواب | خروج قطرات بول بعد التبول
كيف نغرس الإيمان داخل القلوب القاسية ؟ كيف نوقظ عظمة الله داخلهم ونحببهم في الدين والقرب منه ؟ أريد وسائل شتي مقنعة نافعة في ذلك ـ بارك الله فيكم ـ حيث يستطيع من خلالها طالب العلم أو الداعية التخصص في هذا الباب مع الناس ويؤثر فيهم بفعالية كبيرة فيجد نتائج إيجابية في دعوتهم إلى الاستقامة والاهتمام بالدين ، ثم بعد ذلك يقدمون -تلقائيا- شيئا له فينتهى التقاعس ، والانتكاس ، وتعلو الهمم في الالتزام ، وتوقظ أخيرا عظمة الله النائمة أو شبه المنعدمة في قلوب أكثرهم فيستشعرون حقا مقدار النعم التي هم فيها ، ثم يردون الجميل فيخدمون هذا الدين العظيم ، ويقدمون ما يستطيعون لأهله ولغيرهم ، نرجو جوابا شافيا تاما .
.
الحمد لله.
قلوب العباد أوعية ، فخيرها أوعاها للخير والرشاد ، وشرها أوعاها للغي والفساد.
قَالَ بعض السّلف: " قُلُوب الأبرار تغلى بِالْبرِّ، وَقُلُوب الْفجار تغلى بِالْفُجُورِ ".
انتهى من " مفتاح دار السعادة " (1/ 124).
وبين هذين القلبين قلب مخلط متردد ، فتارة إلى مولاه ، وتارة إلى هواه.
وربما غلب عليه حب الطاعة ، والامتثال لأمر الله ورسوله ، فيستقيم حينا ، ثم يغلب عليه هواه ، فينكث عهده ، ويعصي ربه ، ويطيع عدوه ، ويسلك غير سبيل الرشاد.
ولا شك أن المسلم أولى بالخير على كل حال ، فإن استقام كان أولى بالأجر والفضل ، وإن اعوج حاله كان أولى بالتوبة والرجوع إلى الله.
فيحتاج المسلم -على غفلته- إلى تذكيره ووعظه ، وترغيبه وترهيبه ، فقلبه لا يزال ينبض بالحياة ، وإن نأت داره عن محلة المتقين ، وإن غاب قلبه عن مجالس الوعظ والتذكير.
وهذه بعض النصائح النافعة لدعوة المسلم الغافل : - التحلي عند دعوته بحسن الخلق ، والصبر على أذاه وسوء ردة فعله ، ومقابلته بالابتسامة والبشر والمصافحة والاحتفاء.
- فتح باب الأمل والرغبة ، والحديث عن سعة رحمة الله ، وأنه يحب لعبده المستقيم الاستدامة على طاعته ، كما يحب لعبده العاصي الرجوع إليه والتوبة والإنابة ، ويفرح بذلك.
- تذويب القلوب القاسية بمحبة ذكر الله ، بالتعرف - أولا - على الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، فما تعرف أحد على ربه بأسمائه وصفاته ، إلا وأحبه ، وأحب طاعته ، وكره البعد عنه ، وكره ما يبعده عنه.
ثم بالتعرف - ثانيا - على ما أنعم الله به على الذاكرين من الحفظ والأجر والفضل ، في الدنيا والآخرة.
- تحفيزهم على تلاوة القرآن وحفظه ، والعناية بتدبره والتفكر فيه ، فإنه أصل الهداية إلى صراط الله المستقيم ، وبه يحفظ الرب عبده من كيد الشياطين.
- دعوتهم إلى التفكر في آيات الله الكونية ، وما في أنفسهم من النعم ، التي لو شاء الله لسلبهم إياها.
- بيان أن واجب العبد تجاه نعم الله عليه أن يؤدي شكرها ، أما من كفرها ولم يؤد شكرها واستعملها في معصية الله : فإنه يعرضها للزوال.
- دعوتهم إلى حفظ خطراتهم من وساوس الشيطان.
قال ابن القيم رحمه الله : " دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة ، فحاربها فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ، فإن لم تتداركه بضده صار عادة ، فيصعب عليك الانتقال عنها " انتهى من "الفوائد" ( ص 31).
- تعليمهم حب الطاعة ، وبغض المعصية ، فالطاعة عبادة الرحمن ، والمعصية طاعة الشيطان ، ومن والى عدوه ، وعادى وليه: فقد أعظم الإساءة.
- تعليمهم أمور الدين من الآداب العامة ، التي تحض على مكارم الاخلاق ، وحسن الجوار ، وشكر النعمة ، وإعانة الآخرين ، وحثهم على التعرف على الدين من خلال هذه الآداب ، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن ، وقد بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق.
- تنفير القلوب من البعد عن علام الغيوب ، فإن في البعد عنه استيحاشا وهلكة ، وفي القرب منه إيناسا ومنعة.
- تأنيسها بالترغيب ، وتخويفها بالترهيب ، فالعبد بين مثوبة وعقاب ، إن أطاع أثيب ، وإن عصى عوقب ، إلا أن يتجاوز الله عنه.
- الترغيب في صحبة أهل الخير والصلاح ، والتنفير والترهيب من صحبة أهل الفساد والعصيان ، فالمرء على دين خليله.
- ترطيب القلوب بليّن الوعظ وهيّنه ، ثم قرعها بأشده وأمضاه ، فالعبد بين مخافة ورجاء.
- فتح باب الأمل دوما ، والبعد عن الكلام عن القنوط واليأس ، وبيان أن ذلك لا مكان له في ديننا ، فالرب تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.
وملاك الأمر كله : مجاهدة النفوس والقلوب ، على دوام الأنس بكلام رب العالمين ، وطاعته ، وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم ، وسنته ، وأن يجتهد الداعي معهم في مدارسة كتاب رب العالمين ، تلاوة ، وتدبرا ، وتعلما لمعانيه ، قدر الطاقة ، من خلال تفسير ميسر ، موثوق فيه ، مثل : " أيسر التفاسير " للشيخ أبي بكر الجزائري ، أو " التفسير الميسر " ، أو " تفسير السعدي ".
والعناية التامة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا سيما الجانب العملي منها ، وليكن مدار المدارسة في ذلك على كتاب : " رياض الصالحين " ، للإمام النووي رحمه الله.
ولمزيد الفائدة ينظر كتاب "ظاهرة ضعف الإيمان" لمحمد صالح المنجد وكتاب "وسائل الثبات على دين الله " لمحمد صالح المنجد.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خروج قطرات بول بعد التبول- سؤال وجواب | كيف أتعالج من ارتجاع المريء والتهاب المعدة والقولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والخوف من مواجهة الناس، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | بعد استعمال التدخين الإلكتروني أشعر بألم في المريء أثناء البلع
- سؤال وجواب | صوتي يختنق ورجلي ترتعش عند إمامة المصلين. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا زلت أفعل بعض المعاصي وأريد التوبة منها، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحدا صمدا .
- سؤال وجواب | قال لزوجته طلاق مني إن أتيت بوالدك للإقامة
- سؤال وجواب | علاج ضعف التركيز وخمول التفكير
- سؤال وجواب | حكم إكمال المعتدة من وفاة العدة في بيت أهلها
- سؤال وجواب | ضغوط الحياة وتحدياتها أفقدتني رغبتي بالحياة. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | مراجع في الخط العربي والزخرفة الإسلامية
- سؤال وجواب | المشي بجانب الحائط ذل وجبن. ما رأيكم في مثل هذه الحكم؟
- سؤال وجواب | لا حرج في كلام المعتدة مع الأجنبي للحاجة بدون خضوع بالقول
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا