سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فتاة تريد اعتناق الإسلام ولكنها تخاف أذية أهلها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي. والعلاج المناسب للتخلص منه
- سؤال وجواب | حكم منع الخطيبة من السفر دون محرم
- سؤال وجواب | هل الاستمرار على قطرة العين أمر طبيعي لا يؤثر على العين؟
- سؤال وجواب | الإسلام والمسلمين
- سؤال وجواب | لا زكاة في الخيل والحمير إلا إذا كانت للتجارة
- سؤال وجواب | ما يخل للخطيبين أيام الخطبة
- سؤال وجواب | ما هي آثار مرض الفصام الذهاني. وما علاجه؟
- سؤال وجواب | مسائل في العقيقة
- سؤال وجواب | هل يكره الرجوع للخطبة بعد فسخها؟
- سؤال وجواب | كثرة التبول مع الألم المصاحب.هل لها علاقة بالبرد؟
- سؤال وجواب | أقسما على الزواج من بعضهما ورفضه أبوها زوجا لها
- سؤال وجواب | أشكو من أورام أو انتفاخات بظهري وأصبح لونها مسوداً، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يفسخ الخطبة لكون والدي خطيبته لا يصليان
- سؤال وجواب | لدي ورم في الكتف منذ سنوات، فهل هناك خطورة من استمراره، وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | الاستمرار في خطبة فتاة تتدخل أمّها في جميع أمور زواجها
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
4 مشاهدة

هناك فتاة تدين بديانة غير سماوية ، وهي مقتنعة بالإسلام ، إلا أنها لا تجرؤ خوفا من والدها الذي يمارس الضغط والإيذاء لأخيها المسلم ، وإن أسلمت فستكون مضطرة لإخفاء إسلامها ، وعدم الحجاب ، لأنه في حال فعلت هذا فقد تتعرض وأهلها للإيذاء من قبل الناس ، وفي حال إسلامها فلن تتمكن من الزواج بأحد من المجتمع المحيط بها لعدم إسلامهم ، وبنفس الوقت فإن مجتمعهم وأهلها لا يتقبلون زواجها من رجل من خارج الإطار المحيط بهم.

فما نصيحتكم بخصوص هذه القضية ؟.

الحمد لله.

ينبغي إقناع هذه الفتاة بأهمية التعجيل والإسراع باعتناق هذا الدين العظيم الذي لا يرتضي الله من أحد سواه ، فإن الإنسان لا يدري ما يعرض له ، والموت على الكفر خسارة الدنيا والآخرة ، بل البقاء لحظة على الكفر هو قمة الخسارة والبعد والحرمان ، فهنيئا لهذه الفتاة قناعتها بالإسلام ، ولتعجل ولتبادر بشهادة ألا إله إلا الله محمد رسول الله ، ولا تلتفت للهواجس والظنون ، فإن هذا الدين العظيم لا يكلف أتباعه بما هو فوق الوسع والطاقة ، قال تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/286 ، وقال سبحانه : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78 ، وقال تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185.

فإذا أسلمت وخشيت من إيذاء أهلها ، أخفت إسلامها حتى يجعل الله لها فرجا ومخرجا ، ولا حرج عليها حينئذ في ترك الحجاب ، وترك ما لا يمكنها القيام به من واجبات الدين ، وتصلي سرا ، ولا تترك الصلاة بحال من الأحوال ، وتصوم إن استطاعت إخفاء صومها ، وتفطر عند خشية افتضاح أمرها ، وتقضي خلال السنة ، وينبغي أن توقن بأن الله تعالى جاعل لها فرجا ومخرجا ، فإن الله لا يضيع عباده ، ولا يترك أحبابه ، وقد قال : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ) الزمر/36.

وأما الزواج : فإنها ترفض الزواج من غير المسلم ، وتتعلل في ذلك بما يناسب من الأسباب ، وتنتظر الفرج من الله ، فلعل الله أن يهدي أهلها ، أو تجد مسلما تتزوجه ويهاجر بها بعيدا عن بلدها ، أو غير ذلك مما ييسره الله لها.

ومهما كان من أمر ، فإنه لا يجوز البقاء على الكفر بحال ، ولا يجوز تأخير الإسلام لعذر من الأعذار ، بل تدخل الإسلام ، وتفعل ما يمكنها ، وتبذل ما في وسعها ، وتؤثر الدين على الدنيا ، وتعلم أنها ليست أول من يعاني أو يضحي في سبيل دينه ومرضاة ربه ، فهذه طريق مسلوكة ، سار فيها كثير من الصالحات منذ كان الإسلام وإلى اليوم ، تضحي المرأة بمالها وجاهها وأسرتها ، بل بنفسها ، في سبيل دينها الذي آمنت به.

وقد ضرب الله لنا المثل بأصحاب الأخدود الذي آثروا الآخرة على الدنيا ، وضحوا بأنفسهم رخيصة في سبيل الله ، وضرب لنا المثل بسحرة فرعون الذين هانت في أعينهم ملاذ الدنيا ومناصبها ، وآثروا الجنة والمغفرة على ما فيها ، فكانوا أول النهار كفرة فجرة ، وفي آخره تقاة برره ، وقالوا لفرعون : ( لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا.

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى.

إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى.

وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى.

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ) طه/72- 76.

فاللهم اهد هذه الفتاة ، وخذ بناصيتها إليك ، واحفظها بحفظك ، واكلأها برعايتك ، ونجها وأخاها من القوم الظالمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاستمرار في خطبة فتاة تتدخل أمّها في جميع أمور زواجها
- سؤال وجواب | اشترى أرضا قبل الحول فهل عليه زكاة
- سؤال وجواب | فسخ خطبة شديدة الغضب
- سؤال وجواب | أجريت عملية للعين ولكن أجد اهتزازا في الرؤية القريبة.
- سؤال وجواب | لا بأس بعقد الزواج وتأجيل الدخول إلى حين
- سؤال وجواب | الكلام مع الخطيبة. ما يباح منه وما يحرم
- سؤال وجواب | مسلمة حديثاً وعندها إشكالات في " المساواة " و " العمل " و " الطلاق " في الإسلام
- سؤال وجواب | الأذكار والأعمال التي تكون سببا لكثرة غراس الجنة وبناء البيوت والقصور
- سؤال وجواب | ناقل الكفر ليس بكافر
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إن استمر خروج الدم منها في رمضان أكثر من خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | حكم خطبة فتاة مخطوبة أجبرها أهلها على الخطبة
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود منطقة بلا شعر في رأس الصغير؟
- سؤال وجواب | هل يحق لمسؤول السيارات أن يشغل سيارة لحسابه
- سؤال وجواب | لا زكاة على الأرض إلا إذ اشتريت بنية التجارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل