سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | جدها على فراش الموت وهو مريض عقليا وتريده أن يدخل في الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تكرار الدعاء والاستغفار
- سؤال وجواب | يسأل عن سبب اختلاف العلماء في حكم التسمية عند الذبح.
- سؤال وجواب | اختلف الأطباء في حاجتي أو عدمها للإبر المميعة خلال الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية أن يكون المسلم نافعا لنفسه وللآخرين؟
- سؤال وجواب | هل هناك أمل فى تحقيق أهدافي بعد فشلي وتقصيري في السنين الماضية؟
- سؤال وجواب | للزوجة الامتناع عن زوجها إذا لم يوفر لها السكن والنفقة
- سؤال وجواب | الغيرة في محلها محمودة ولا تعني بالضرورة عدم الثقة
- سؤال وجواب | أشعر بتشنج في الرقبة ودوخة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | من مسائل اليمين
- سؤال وجواب | كيف نربي أبناءنا على احترام حقوق الآخرين وعدم ترويعهم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق.
- سؤال وجواب | درجة ومعنى حديث: أكثر منافقي أمتي قراؤها
- سؤال وجواب | هل لوخز أصابع القدم وألم الفخذ والركبة علاقة بالأعصاب وطول الوقوف؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد حمية ورياضة، هل يحدث ذلك؟
- سؤال وجواب | حلف أن لا يفعل أمرا وألا يكفر عن يمينه فما يلزمه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

جدِّي مريض جدّاً على فراش الموت ، وعلى الرغم من أنه يؤمن بوجود إله ، إلا أنه ليس مسلماً ، فكيف أساعده على اعتناق الإسلام قبل أن يموت ، علماً أنه مريض عقليّاً ، ولا يعي أحياناً ما أقول ؟ فكيف أوصل له الفكرة ؟ إنني أخاف أن يرفض .
.

الحمد لله.

أولاً: قد أحسنتِ في حرصك على تقديم الخير لجدك ، ولا خير أعظم من الإسلام يدخل فيه ، ويسلم وجهه لربه تعالى ، فيرضى عنه ربه فيدخل الجنة ، وما حرصت عليه قد حرص عليه النبي صلى عليه وسلم مع جده أبي طالب.

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( أَيْ عَمِّ ، قُلْ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ : يَا أَبَا طَالِبٍ ، أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ فَلَمْ يَزَالا يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ : أَنَا عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ) إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : ( أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ).

رواه البخاري ( 3671 ) ومسلم (24).

ثانياً: في الحديث السابق بيان واضح أن من قال كلمة التوحيد قبل الاحتضار نفعه ذلك يوم لقاء ربه تعالى ، وأما من قالها عند النزع فإنه لا ينفعه قولها.

قال النووي – رحمه الله - : وأما قوله ( لما حضرت أبا طالب الوفاة ) فالمراد : قرُبَتْ وفاته وحضرت دلائلها ، وذلك قبل المعاينة والنزع [يعني : معاينة ملائكة الموت ، ونزع الروح] ، ولو كان في حال المعاينة والنزع : لما نفعه الإيمان ، ولقول الله تعالى ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ ) ، ويدل على أنه قبل المعاينة محاورته للنبي صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش ، قال القاضي عياض رحمه الله : وقد رأيت بعض المتكلمين على هذا الحديث جعل الحضور هنا على حقيقة الاحتضار ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم رجا بقوله ذلك حينئذ أن تناله الرحمة ببركته صلى الله عليه و سلم ، قال القاضي رحمه الله : وليس هذا بصحيح ؛ لما قدمناه.

" شرح مسلم " ( 1 / 214 (.

ثالثاً: إذا كان جدك يعي ما يسمع ، ويفهم ما ينطق به ، فقال كلمة التوحيد دخل في الإسلام ونفعته بإذن الله ، وإذا كان يعي في بعض الأحيان ما يقوله ، وما يقال له ، وفي بعض الأحيان لا يعي : فاجعلي كلامك له ، ومحاولتك معه في الوقت الذي يعي فيه ، وتلطفي له غاية التلطف ، وتوددي إليه ، لعل الله أن يهديه ويشرح صدره ، وينقذه بك من النار.

وليس هناك سبب يدعوك للقلق من رفضه ؛ لأنه ليس مسلماً أصلاً ، فإن قبل منك ما تطلبينه منه ونطق بالشهادتين ، فالحمد لله ، وإن رفض فلن يتغير في أمره شيء ، ما دام كافرا في الأصل.

وإذا قدر أنه عجز عن النطق بلسانه ، وهو يفهم ما يسمع وما يقال له ، فيمكنك كتابة لفظ الشهادتين على ورقة ـ إن كان يحسن القراءة ـ وعلميه كيف أن الموافقة على هذه الكتابة : يعني أنه قد صار مسلما ، وأن في ذلك نجاته من النار ، ودخوله الجنة ، إن شاء الله تعالى.

وينظر شروط الشهادتين بأدلتها في جوابي السؤالين : (

12295

) و ( 9104 (.

رابعاً: وإذا كان جدكِ فيه خلل عقلي من أول أمره ، بحيث صار في عداد غير العقلاء ، فإنه غير مكلف في الدنيا بشيء أصلا ، وأما في الآخرة فله حال أخرى تختلف عن حال الكفار في الدنيا .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يسأل عن سبب اختلاف العلماء في حكم التسمية عند الذبح.
- سؤال وجواب | اختلف الأطباء في حاجتي أو عدمها للإبر المميعة خلال الحمل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية أن يكون المسلم نافعا لنفسه وللآخرين؟
- سؤال وجواب | هل هناك أمل فى تحقيق أهدافي بعد فشلي وتقصيري في السنين الماضية؟
- سؤال وجواب | للزوجة الامتناع عن زوجها إذا لم يوفر لها السكن والنفقة
- سؤال وجواب | الغيرة في محلها محمودة ولا تعني بالضرورة عدم الثقة
- سؤال وجواب | أشعر بتشنج في الرقبة ودوخة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | من مسائل اليمين
- سؤال وجواب | كيف نربي أبناءنا على احترام حقوق الآخرين وعدم ترويعهم؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق.
- سؤال وجواب | درجة ومعنى حديث: أكثر منافقي أمتي قراؤها
- سؤال وجواب | هل لوخز أصابع القدم وألم الفخذ والركبة علاقة بالأعصاب وطول الوقوف؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد حمية ورياضة، هل يحدث ذلك؟
- سؤال وجواب | حلف أن لا يفعل أمرا وألا يكفر عن يمينه فما يلزمه
- سؤال وجواب | معنى حديث: . وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل