سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل له أن يشجع علاقة بين مسلم وكافرة حفظاً لها من الشر ودعوةً لها للخير؟!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تلزم العقيقة الأب بعد بلوغ الأولاد- سؤال وجواب | هل من أدعية إن دعت بها المرأة يرجع لها زوجها الذي طلقها دون ذنب؟
- سؤال وجواب | حكم ضم نية الوليمة إلى نية العقيقة
- سؤال وجواب | آلام في الثدي وتأخر في الدورة، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة عن طريق هيئة تسهل الاعتماد المستندي
- سؤال وجواب | حكم قراءة الموظف للكتب الدينية في أوقات فراغه في العمل
- سؤال وجواب | تأثير النقص في مطاوعة البطين الأيسر على الحياة اليومية
- سؤال وجواب | كيف أرفع همتي وأصبح داعية وطبيبة؟
- سؤال وجواب | العقيقة بالشاة الأنثى
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت بالربا للمحتاج
- سؤال وجواب | أشعر بالغثيان مع غازات وصداع خلف الرأس. ما العلاقة بين كل ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العقيقة عن الطفل البالغ عمره أربع سنوات
- سؤال وجواب | الأولى عدم الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة
- سؤال وجواب | حكم المسابقات مقابل المال
- سؤال وجواب | لا يجزئ في العقيقة طبخ ما تبقى من لحم الأضحية
هناك امرأة غير مسلمة ، لها صديق مسلم ، وأود أن تعتنق الإسلام ، وعلى الرغم من أن مسألة الصداقة بين الرجل والمرأة مرفوضة إلا أني أشجعهما على البقاء مع بعض لسببين : الأول : أن هناك شابّاً آخر غير مسلم ، وهو شاذ ، يريد أن ينصب لها فخّاً ، ويوقعها في شباكه ، وأنا لا أحب أن تقع في شرَكه ، والسبب الثاني : أن هذا الشاب المسلم قد يستطيع مع مرور الأيام أن يؤثر عليها فتُسلم ، فما العمل لكي تبتعد عن ذلك الشاب غير المسلم ؟ وما هي الطريقة الأنسب لدعوتها إلى الإسلام ؟ ..
الحمد لله.
أولاً : نحن وإن كنا نقدر لك حرصك على الخير ، وقصدك لما فيه نفع تلك المرأة : لكننا نرى أنك لم توفق للصواب في تشجيعك الصداقة بينها وبين ذلك المسلم ؛ وكم من مريد للخير لا يصيبه ، والواجب أن يكون الحكم الشرعي هو منطلقنا في أفعالنا ، ولا أن نحكم عواطفنا المخالفة لشرع شرع الله.
فأنت تعلم أن العلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة يعتريها كثير من المخالفات ، وقد تؤدي إلى الوقوع في كبائر الذنوب ، فكيف يمكن لمثل هذه العلاقة أن تكون سبباً في حصول الخير لأصحابها ؟ فالعلاقة بين النساء والرجال خارج نطاق الزواج الشرعي حكمها التحريم.
وأيضاً : خوفك على هذه المرأة يعارضه تعريض أخيك المسلم للفتنة ، فتكون هذه المرأة سبباً لفتنة أخيك ، فتجره إلى الموبقات والفواحش.
فأنت الآن ترتكب أمراً محرماً لمجرد توقع حصول مصلحة ، قد تحصل وقد لا تحصل ، ومثل هذا لا يجوز في الشرع.
ثانياً : يمكنك أخي السائل أن تؤدي رسالتك العظيمة في حفظ تلك المرأة من الشر ، وفي دعوتها للإسلام، عن طريق امرأة - مثلها - مسلمة ، وتكون قريبة منها ، تدعوها للخير ، وتحذرها من الشر.
والخلاصة : لا يجوز لك تشجيع تلك العلاقة المحرَّمة ، بل الواجب عليك نصحهما بأن هذه العلاقة محرمة في الإسلام ، ولا أحد يعلم الغيب إلا الله ، فقد يكون ذلك سبباً في إسلامها لما ترى من تعظيم الإسلام للمرأة ، وحفاظه عليها.
ونسأل الله تعالى لك التوفيق ، ولها الهداية.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا تُعيد المطلقة المتعة والنفقة في العدة للزوج إذا أرجعها- سؤال وجواب | لكل مولود عقيقة
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الزواج مع أني جامعية ومتحجبة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حزن شبه دائم وضيق وضعف تركيز، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل من مضاعفات العادة السرية كثرة التبول وتأخره؟
- سؤال وجواب | هل أتلقى العلم الشرعي من عدة أماكن أم أكتفي بدراستي الجامعية؟
- سؤال وجواب | يعق بالبقرة عن سبعة أفراد
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع السكر بالدم، فماذا أعمل كي ينتظم؟
- سؤال وجواب | حكم من ذبح عقيقة لابنته فأكلها وأسرته ولم يتصدق منها بشيئ
- سؤال وجواب | هل تُقبل شهادة مربي الحمَام؟
- سؤال وجواب | دلَّ شركة توريد على مصنع فكافأه المصنع
- سؤال وجواب | حكم ذبح عقيقة واحدة عن أكثر من واحد
- سؤال وجواب | حكم ذبح العقيقة يوم الولادة
- سؤال وجواب | كيف توزع العقيقة؟ وهل يجزئ التصدق بثمنها؟
- سؤال وجواب | الشعور بالسقوط من الأماكن المرتفعة والاهتزازات في بداية النوم.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا