سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالحزن من تصرفات أخي وأختي معي، مع أني أتمنى لهما الخير!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تتحقق الرقية بالأشرطة المسجلة
- سؤال وجواب | ما سبب القرحة البيضاء على لسان الأطفال؟
- سؤال وجواب | نصيحة الأب مطلوبة بشروطها
- سؤال وجواب | هل يشرع وضع اليد على البطن والصلاة على النبي بصيغة معينة طلبا لسلامة الجنين
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
- سؤال وجواب | ماهية الطرقية. مخالفاتها وأباطيلها
- سؤال وجواب | لا تعجبني اهتمامات الفتيات ولا أود أن أكبر. هل أنا طبيعية؟
- سؤال وجواب | ما سبب براز ابني الأخضر ذو الرائحة الغريبة؟
- سؤال وجواب | نذر صيام سنتين متتابعتين إن شرب الدخان أو فعل العادة السرية
- سؤال وجواب | إخبار الخطيبة بمرض في طور التعافي
- سؤال وجواب | خوفا من مشاكل الصداقة صرت وحيدة وكئيبة، فكيف أغيِّر حالتي؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني احتساب الحمل؟
- سؤال وجواب | هل تمنع النساء من دخول المساجد بأطفالهن؟
- سؤال وجواب | حكم تصويرالخاطب مع خطيبته يوم الخطبة واحتفاظه بالصور
- سؤال وجواب | حكم استئجار الكنائس لصلاة الجمعة فيها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بأن أخي وأختي اللذان يصغرانني لا يحبانني؛ لأنني كثيرا ما أتخاصم معهما من أجل الصلاة، فأختي تصلي فقط إذا كانت في وسط أناس يرونها، أما إذا كانت بمفردها؛ فإنها لا تصلي، فهي أحيانا تدعو علي إن ذكرتها بالصلاة وأمرتها بها.

كما أن أخي الصغير كثيرا ما يبكي من أجل أن يأخذ الذي يريده، فالذي يريده يكون غالي الثمن، فأقول له: بأنك صغير على هذه الأشياء، فيدعو علي أيضا، فماذا أفعل معهم؟ وبصراحة أشعر بأن نفسيتي محطمة منهم.

عدا عن ذلك، فإن أختي لا تحترمني، وتحاول أمام الناس أن تقلل من شخصيتي، وأنها أفضل مني، وتنعت نفسها بأنها أجمل مني؛ ولذلك فالخطاب يأتونها، أما أنا فلا يأتيني أحد.

وتحاول أن تفهم الناس بأن كونها أصغر مني، فإن الخطاب عندما يأتونها؛ فإن أهلي يقومون برفضهم، فيذهبون إلي، مع العلم أن عمري هو 23 سنة، وعمر أختي19 سنة، مما يجعلني أشعر بالقهر والحزن فأبكي كثيرا، فماذا أعمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ م س ع حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك - أختنا الكريمة - في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك حرصك على مناصحة أختك وأخيك، وهذا دليل على رجاحة في عقلك، وحب لإخوانك، ولإسداء الخير لهم، ونحن على ثقة تامة من أن هذا السلوك سيعود عليك بالخير عاجلاً وآجلاً.

ما تتوهمين - أيتها الكريمة والبنت العزيزة – من كراهية إخوانك لك نحن نظنُّ ظنًّا غالبًا أنه مجرد وهم لا حقيقة له، ربما ترين بعض التصرفات التي تسوؤك من إخوانك، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم يكرهونك، فلو نزلت بك شدائد – ونسأل الله تعالى ألا تقع لك – حينها ستعرفين كذب هذا الوهم، وستدركين أنك لا تزالين محبوبة لدى إخوانك.

نحن ندعوك - أيتها البنت الكريمة – إلى أن تحاولي التحرر من هذا الوهم، وأن تبادلي إخوانك بما يدل على حبك لهم، فهذا الحب الذي تحملينه لهم في صدرك – وهو الذي يدفعك إلى الحرص على تقديم الخير لهم، وهو الذي يُشعرك بالقهر والألم حين تجدين منهم ما تكرهين – ينبغي أن يُترجم إلى ممارسات عملية وقولية؛ بحيث يشعرون بما تُكِنينه لهم من الحب البالغ.

النصح لهم أمر جميل، ولكن ينبغي أن يكون بأسلوب حسن، فتخيري أحسن الكلمات التي تصلين بها إلى قلوبهم، وأحسن الكيفيات التي يُحبونها، ويُستحسن أن تُظهري لهم حبك قبل ذلك النصح، بأن تُخبري الواحد منهم بحبك له وحرصك على مصالحه ومنافعه، وحب الخير له، وأنك تريدين له السعادة والنجاح، ومن ثم تقدمين له هذه الكلمات.

هذا كله كفيل - بإذن الله تعالى – بأن يجعلهم على هيئة قابلة لما تقولينه.

ما تصدر من تصرفات من أختك قد تكون بدوافع الغيرة التي تكون معهودة بين الإخوان والأخوات، فلا تُلقي لها بالاً، ولا تسمحي للشيطان أن يُضخمها ويُكبرها في صدرك، فإن أقصى ما يتمناه هو أن يُدخل الحزن إلى قلبك، ويغرس الشحناء والبغضاء بينك وبين أختك، فاقطعي عليه هذا الطريق، وذلك بأن تتمني لأختك الخير، وأن تدعي لها بالرزق الحسن، وصلاح الحال في الدنيا والآخرة، والله عز وجل سيجعل هذا سببًا لأن يسوق إليك رزقًا حسنًا كذلك.

كوني مطمئنة إلى قضاء الله تعالى وقدره، وأن رزقك قد كتبه الله لا يستطيع أحد أن يغيّر فيه شيئًا، وقد كُتب قبل أن تُخلقي، فإذا اطمأننت إلى هذا القضاء، وآمنت به، فإنك لن تجدي في نفسك همًّا ولا حرجًا ولا ضيقًا مما قد يُنقل لك عن أختك.

وأما كيف تعالجين هذا مع أختك؟ فإن القرآن أرشدنا إلى مبادلة السيئة بالحسنة، وأن هذا الأسلوب كفيل بأن يحول العدو صديقًا فضلاً عن أختك، فإذا وجدت أختك منك الكلمة الطيبة في مقابل هذه الكلمات، والمناصحة والمكاشفة، وأنك تتمنين لها الخير، وترجين لها السعادة، فإن هذا الأسلوب سيُغيّر من طباعها - إن شاء الله تعالى – وستلمسين الفوائد عاجلاً غير آجل.

نصيحتنا لك ألا تعبئي أبدًا بما قد يحاول الشيطان أن يوهمك بأنه كيد من الآخرين لك، أو بأنه تسبب في حرمانك من رزق أو غير ذلك، فإن هذه أوهام لا حقيقة لها.

ثقي بالله تعالى وحسن تدبيره وتصريفه للأمور، وحسّني علاقتك بالله ، وأكثري من دعائه أن يرزقك ويرزق إخوانك، وستجدين أثر ذلك انشراحًا في صدرك، وطيبًا في نفسك.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُقدِّر لك كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تمنع النساء من دخول المساجد بأطفالهن؟
- سؤال وجواب | حكم تصويرالخاطب مع خطيبته يوم الخطبة واحتفاظه بالصور
- سؤال وجواب | حكم استئجار الكنائس لصلاة الجمعة فيها
- سؤال وجواب | اللجوء إلى التورية دفعا للحرج عن النفس
- سؤال وجواب | استعمال الأطعمة والأعشاب بقصد التجميل
- سؤال وجواب | حـــرب خــاســرة
- سؤال وجواب | خطوات عملية لعلاج ابنة ترفض الطعام
- سؤال وجواب | لبس الرجل للشورت وظهور الفخذ.
- سؤال وجواب | اكتئاب ووساوس لم تفد معها الأدوية الموصوفة!
- سؤال وجواب | الحديث الذي أسر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض أزواجه
- سؤال وجواب | تقصير المناهج الدراسية في بيان محبة ومنزلة آل البيت
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سلوكيات ابنتي الخاطئة؟
- سؤال وجواب | لبس الرجل للقلادة والخاتم
- سؤال وجواب | طفل كثير الصراخ وقليل النوم والرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة في النفس، فما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل