سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أكون جريئة في الدعوة إلى الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي عصبية ولا تعرف كيف تتعامل معنا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إجابة الزوجة طلب زوجها المازوخي بإذلاله وإهانته وشتمه وضربه
- سؤال وجواب | تأخر الدورة لمدة شهر هل يعتبر أمرا طبيعيا؟
- سؤال وجواب | تناولت أدوية كثيرة لأجل تنظيف الجسم من السموم، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة أهلي في التوبة عن التجاوزات والمنكر الذي يحدث في بيتنا؟
- سؤال وجواب | كيفية إصلاح أخي الأكبر مني
- سؤال وجواب | الدواء الذي أتناوله زاد وزني، فهل تنصحونني بستروامين؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تكرار استخدام علاج المفاصل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة حول المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بملابس الزوجة لتسكين الشهوة
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من الخوف والقلق الشديد والأفكار الغريبة
- سؤال وجواب | حكم الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي أو ترك الواجبات؟
- سؤال وجواب | تناول التحاميل خطأً عن طريق الفم هل يشكل خطرًا على الجنين؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الإنجاب، والسبب عدم وجود الحيوانات المنوية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب موسيجور الفاتحة للشهية بغرض التسمين مضر بأي شكل؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من مشكلة، وهي أني غير جريئة لتقديم النصح لأقرب الناس لي، مع أنهم يكونوا على خطأ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مريم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنرحب بك -ابنتنا الفاضلة– ونشكر لك هذا الحرص على الخير، وهذه الرغبة في تقديم النصح، ونسأل الله أن ينفع بك البلاد والعباد، واعلمي أن الأقربين أولى بالمعروف، وأن أول دائرة للدعوة إلى الله هي دائرة الأقربين، قال الله في كتابه الكريم مخاطبًا رسوله الأمين: {وأنذر عشيرتك الأقربين} فالإنسان ينبغي أن يعود نفسه قول الحق، وهذا الشعور منك جُزيتِ خيرًا عليه، ونحن نرى أن الإنسان قبل أن ينصح عليه أن يلتزم، والأفضل له أن يلتزم بهذا الدين العظيم؛ لأنه دعاية لإسلامه بسمته وأخلاقه، وهي دعاية إلى الله تبارك وتعالى، وأنت داعية إلى الله بأخلاقك وأفعالك وأحوالك، فنسأل الله أن يعينك على الثبات والسداد، وأن يلهمك الرشاد.

ثم بعد ذلك لا بد أن تتحيني الوقت المناسب، وتنتقي الألفاظ المناسبة، وتذكري هذا المنصوح بإيجابياته وبحسناته، وتقولي: (مثل هذا العمل لا يشبهك أنت يا فاطمة، وأنت ما شاء الله مشهورة بالخير، وأنا سمعت العلماء يقولون كذا – إذا كانت أكبر منك – والمشايخ والدعاة إلى الله ينبهون على هذا الأمر العظيم؛ ولأني أحبك أُخيتي فأنا أريد لك الخير، وأتمنى من الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير) ونبدأ بالهدوء، بالتعليم، بإظهار الشفقة واللطف، بانتقاء الكلمات، بتذكير الإنسان بإيجابياته وحسناته، ويفضل أن تكون البداية نصيحة فردية بينك وبين هذه الأخت أو القريبة التي وقعت في الخطأ؛ لأن النصح بين الناس يجلب عداوة المنصوح، والشيطان حاضر، والأمور لا تفهم بوضعها الصحيح.

ولذلك تبدئين بدعوة هذه، وحبذا لو وضعت معها أرضية من العلاقة والابتسامة في وجهها، ثم بعد ذلك تقولين لها: (أريدك في موضوع خاص) ثم تنبهينها على خلل في حجابها أو خلل في صلاتها أو تقصير في طاعتها لربها، بعد أن تذكريها بإيجابياتها، وحتى وأنت تنصحينها وحدك لا بد أن يكون ذلك برفق ولطف، يقول قائل: تعاهدني بنصحك في انفرادٍ *** وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس لون *** من التوبيخ لا أرضى استماعَه فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تُعط طاعة ثم عليك أن تكوني متأكدة من المعلومة التي تريدين أن تنصحي بها، ثم عليك أن تبدئي بالأمور الكبيرة، ثم عليك أن تتذكري أن النصح له أجر عظيم؛ فلأن يهدي الله بك رجلاً واحدا –أو امرأة– خير لك من حُمر النعم.

ثم عليك أن تتذكري أن الله يسألنا لماذا لم تقل فيّ كذا؟ فيقول الإنسان: أي رب مخافة الناس - خشية الناس، حياء من الناس، خوفًا من الناس - فيقول رب العزة: فإياي كنت أحق أن تخاف.

إننا عندما ننصح فلأن هذا واجب علينا؛ ولأن هذا من حق إخواننا، أنت الآن إذا رأيت أي واحدة من قريباتك تريد أن تسقط في حفرة أو في ورطة أو في مكان خطأ فإنك تأخذين بيدها، فكيف نسمح لأقربائنا أن يقعوا في النار ونحن نشاهدهم دون أن نقدم لهم النصيحة، ونأخذ بأيديهم إلى الله تبارك وتعالى؟! إذن أنت إذا تذكرت الدوافع، وتذكرت أن النصح واجب، وتذكرت أن ثوابه عظيم، وتذكرت أنه من حق هؤلاء، وتذكرت أنه لا بد أن يكون بأسلوب حسن، فإن هذا مما يعينك على كسر هذا الحاجز الوهمي، والمسألة مسألة نجاة، لا بد أن ندعو للآخرين وننصح لهم إذا وجدناهم على الخطأ، ولكن المهم هو الأسلوب، فإذا عجزت لكون هذه المنصوحة كبيرة المقام، كبيرة المكانة، كبيرة السن، فيمكن أن تبلغي من في سنها وتطلبي منها أن تنصحها، وبذلك أيضًا تكونين قد أديت ما عليك، وإذا كانت في سنك أو من الممكن أن تقبل منك، فعند ذلك تقدمين لها النصيحة بآدابها وشروطها، بحكمة ولطف ورفق وشفقة.

نسأل الله أن يعينك على الخير، وأن ينفع بك بلاده والعباد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل استخدام حبوب موسيجور الفاتحة للشهية بغرض التسمين مضر بأي شكل؟
- سؤال وجواب | ما هو الكريم المناسب لأشعة الشمس والهالات السوداء؟
- سؤال وجواب | هل تناول جرعة كبيرة من الدواء النفسي تؤثر على المخ؟
- سؤال وجواب | حكم الرسائل التي يذكر فيها عدد معين من الحسنات في حال إرسال أحد الأذكار
- سؤال وجواب | هل يصح تدعيم دواء السبراليكس بالدوجماتيل؟
- سؤال وجواب | وجوب بيان الأمراض المعدية قبل الزواج
- سؤال وجواب | ماسبب خروج الحبوب على حلمة الثدي؟ وهل لها ضرر على الرضاعة في المستقبل؟
- سؤال وجواب | ما هو آخر ما توصِّل إليه العلم في مجال زراعة الشعر؟
- سؤال وجواب | كيف أوازن بين الجدية والمرونة في حياتي؟
- سؤال وجواب | رضى أحد الزوجين بعيب الآخر ينفي الظلم
- سؤال وجواب | من صور الإلحاد في أسماء الله الحسنى.
- سؤال وجواب | الحكمة من استحباب كون ثوب الإحرام أبيض
- سؤال وجواب | حكم البناء والسكن فوق المسجد مع وجود المراحيض واحتمال تسرب الماء إلى المسجد
- سؤال وجواب | أعاني من الغربة والخوف والأفكار السلبية.
- سؤال وجواب | أشعر بالفشل وفقدت الرغبة في كل شيء.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل