سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الاجتهاد في دعوة الأخ والأم إلى الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تقلبات في المزاج مما يؤثر على عبادتي فأفيدوني
- سؤال وجواب | ماذا يترتب على ضعف النمو العقلي لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | حكم المداومة على قراءة الفاتحة والصلاة الإبراهيمية بعد الصلاة
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام مشبك طبي لطفل مصاب بحالة spina bifida؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفكر الوسواسي السلبي والخوف من الإيذاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بالدوخة والإغماء أحياناً وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل أختي الصغيرة مصابةٌ بالتوحد؟
- سؤال وجواب | استخدام الحليب النباتي لإرضاع الطفل
- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | متى يتم إعطاء الطفل فيتامين (د)
- سؤال وجواب | العصبية عند الطفل
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | ابني سلوكه عنيف، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من نقص الكالسيوم في الدم مما يسبب له تشنجات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخت التي تهاتف شخصاً تعرفت عليه عبر الإنترنت
آخر تحديث منذ 5 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أخي الوحيد تارك للصلاة، ويريد أن يتزوج، وننصحه أنا ووالدي كثيراً ولكن يأبى، وعندنا ظهرت أعمال السحر والشعوذة بكثرة، ويريد أن يتزوج ابنة خالتي التي كنا نعتبرها كلنا بمثابة الأخت، وفجأة قال أريدها زوجة لي، وأمها أيضاً لا تصلي، وتتّجه كثيراً إلى أمور الدنيا، وكان يفعل أشياء لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عندما كان يريدها للخطبة أولاً، وكان يتشاجر كثيراً معنا أنا ووالدي المسن، وأمي امرأة -آسف أن أقول أنها- غير إيجابية، وأنها أيضاً لا تصلي، وأبي رجل ملتزم جداً وملتح، ودائماً كثير العراك مع البيت بسبب عدم الصلاة، فماذا أفعل؟! وجزاكم االله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك مرة أخرى في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يثبتك ووالدك على الحق، كما نسأله تبارك وتعالى أن يهدي إخوانك وأخواتك ووالدتك وخالاتك وعماتك وسائر المسلمين إلى طاعته ورضاه، وأن يمنَّ عليهم بالصلاة والاستقامة على شرعه.

وبخصوص ما ورد برسالتك أخي الكريم الفاضل! فإنه كما لا يخفى عليك أن الله تبارك وتعالى قال: (( مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ))[الأعراف:178]، وقال جل جلاله: (( وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ ))[النمل:81]، وقال تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ))[القصص:56].

إذن: الهداية ليست بيد أحد من الخلق - أخي الكريم – وإنما هي منحة من الله تبارك وتعالى، وانظر أنت معي الآن إلى أسرتكم، فأنت رجل قد وفقك الله تبارك وتعالى إلى طاعته ورضاه، رغم أن أخاك تاركٌ للصلاة وهو مصرٌ على ألا يصلي، وانظر إلى والدك – حفظه الله – فهو رجل ملتحي وملتزم وحريص على الطاعة، في حين أن والدتك أيضاً هي لا تصلي، إذن في البيت الواحد تجد من شاء الله أن يهديه، وتجد من شاء الله أن يضله؛ ولذلك نحن نقول أخي الكريم: فقط (( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ))[الأعلى:9] ونقول: (( إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ ))[الشورى:48]، ونقول: (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ))[النحل:125].

فالمطلوب منكم - بارك الله فيكم – أن تجتهدوا في دعوة أخيك، إن قبل منك فبها ونعمت، وإن لم يقبل فليس عليك أكثر من ذلك، أن تدعوه وأن تذكروه بالله تعالى، كلما أتيحت الفرصة أن تكلمه لعل الله تبارك وتعالى أن يشرح صدره، فاحتمال أنك دعوته اليوم فلم يقبل منك، فلو دعوته غداً فقد يستجيب؛ ولذلك الدعوة لا تتوقف - أخي الكريم – لا على مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا عشر، وإنما أنا مطالب بالاستمرار في الدعوة ما دام المدعو الذي أمامي لا يستقيم على منهج الله.

فإذا كان هو مصر على معصيته، فأنا مصرٌ على دعوتي أنا أيضاً، ولكن بالتي هي أحسن، كما قال الله تبارك وتعالى: (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ))[النحل:125]، وقال تعالى أيضاً: (( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ))[البقرة:83]، حتى وإن كان تاركاً للصلاة فأنا أتلطف معه، وأعرض عليه الصلاة أو الالتزام بطريقة محببة، وبطريقة لطيفة لا تخدش المشاعر ولا تجرح عواطفه، ولا تثير فيه الكبرياء الباطل والعزة بالإثم.

كذلك هذا دور والدك أيضاً، فأنتما مطالبان بالاجتهاد في حدود إمكانياتكما، فاجتهد على أخيك وعلى أمك.

وكون أخيك يريد أن يتزوج ابنة خالتك التي كنتم تعتبرونها بمثابة الأخت، فهذا ليس فيه حرج شرعاً؛ لأن ابنة خالتكم هذه ليس معنى تعتبرونها أختاً بمثابة أنها محرمة شرعاً، وإنما ابنة خالتك يجوز لك أن تتزوجها، وابن خالتك يجوز له أن يتزوج من أختك، فهذا لا حرج فيه، الذي يمنع إذا كانت أختكم من الرضاعة بالمعنى الصحيح، بمعنى: أنها ارتضعت من أمك خمس رضعات متفرقات مشبعات، وأن هناك شهوداً على ذلك يقولون: إنها أختكم من الرضاعة، أما كون أنها تأتي البيت، وأنكم عشتم مع بعض، وبينكم اختلاط، وتعاملها كأختك، فهذا لا يمنع من أن تكون زوجة لأخيك، ولعلها أفضل من غيرها، ولذلك أقول: لا تقفوا في وجهه؛ لأن وقوفكم في وجهه لا معنى له، فإذا كانت هي لا تصلي فهو أيضاً لا يصلي، وإذا كانت أمها لا تصلي فأمك أيضاً لا تصلي، ولذلك أرى أن المسألة متكافئة ومتعادلة، فما عليكم - بارك الله فيك – إلا النصيحة والكلمة الطيبة، وأتمنى أن تقفوا مع أخيكم، وأن تقفوا مع أختكم التي هي ابنة خالتكم حتى يتزوجا في الحلال، بدلاً من الوقوع في المعاصي والفواحش والعياذ بالله ، فهو يريد أن يتزوج فأعينوه وساعدوه على ذلك، ولعل الله تبارك وتعالى أن يجعل ذلك سبباً في هدايته، ثم إذا جاءت هذه الأخت إلى بيتكم، لعلكم تجتهدون عليها أنت مثلاً ووالدك وتذكرونها، فتبدأ في الصلاة ثم تجر زوجها إلى الصلاة.

ولكن أحب أن ألفت انتباهك إلى نقطة هامة جداً، وهي تتعلق بتحول أخيك العاطفي تجاه ابنتة خالتك، فقد كنتم تعتبرونها أختكم كما تذكر، ثم فجأة صمم على الزواج بها! مما يدلل على سلوك غير طبيعي والله أعلم، ولعل هذا قد يكون تحت أحد المؤثرات كالسحر مثلاً، ولنفي هذا الاحتمال عليكم التوجه إلى الرقية الشرعية، والقراءة عليه، ثم بعد ذلك ينظر في عاطفته تجاه ابنة خالته وقراره، فإن كان ما يزال مصرا على الزواج، فالأمر كما قدمنا، وهو خير، وإن تبين غير ذلك فلا خير في زواج يكون وراءه تلك المشاكل التي تعرفون.

وعليكم بالتذكير والنصيحة والدعوة بالتي هي أحسن، والدعاء أيضاً، فأتمنى أن تكثر أنت ووالدك من الدعاء لأمك بالهداية ولأخيك ولكل أقاربك؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا يرد القضاء إلا الدعاء)، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء)، ومعنى: (مما نزل)، أي: من البلاء الموجود فالدعاء يدفعه، كما دعا زكريا بالولد فرزقه الله ولداً، ودعا سيدنا أيوب بالشفاء فشفاه الله ، فهذا معنى: (مما نزل)، ومعنى: (مما لم ينزل)، أي: إذا كانت هناك مصائب أو ابتلاءات ستأتي في المستقبل، فإن الله تبارك وتعالى يدفعها ببركة الدعاء؛ ولذلك أوصيك بالدعوة والدعاء، واترك الأمر بعد ذلك لله تعالى، وزواج أخيك من ابنة خالتك ما دامت ليست أخته من الرضاعة، فهو جائز شرعاً وليس فيه حرج، بل لعلها تكون أفضل من غيرها.

ونسأل الله لكم التوفيق والسداد، والهداية والرشاد، وأن يهدي أخيك وأمك وأقاربكم جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني لا يذهب لدورة المياه عندما يكون حاقبا حتى يفعلها على ملابسه
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة وتعوق تأقلمي في العمل، فكيف أغيرها؟
- سؤال وجواب | كيفية تقييم النفس بصورة إيجابية؟
- سؤال وجواب | الجلوس مع الأقارب ونصحهم عند مشاهدة الدش
- سؤال وجواب | طفلي لا يستجيب للنداء ويقوم بحركات غريبة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يشرع استقبال القبلة أو استدبارها حال الاستمتاع
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من عدم وجود ماء في رأس طفلي؟
- سؤال وجواب | يجب إخبار الخاطب بالمرض الذي يؤثر على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم شراء الأب مستلزمات زواج ابنته من الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بكهرباء في رأسي، وألم في النصف الأيسر من الرأس.
- سؤال وجواب | لا يشبع زوجته جنسيا. الداء والدواء
- سؤال وجواب | أحتاج لوسيلة أسيطر بها على أفكاري السلبية، ساعدوني!
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من شد في حركتها. هل يمكن للشدّ أن يختفي أو يخِفّ؟
- سؤال وجواب | بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة تعاني ابنتي من نوبات اختلاج واضطراب النوم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل