سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أترك نصح من لا يتقبل نصيحتي ويقابلها بالاستهزاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل إبر التبييض تحت الجلد وفي الوريد فعالة؟
- سؤال وجواب | ضميري يعذبني بسبب استغلالي جسديًا في فترة جنوني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تورم بالقدم اليسرى بعد جراحة للأصبع
- سؤال وجواب | الدوالي وتسببها في تورم القدمين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | حالتي تحسنت لكني أعاني من الوسواس المرضي؟
- سؤال وجواب | أحس أني أختنق وأني سأموت عندما لا أستطيع أخذ نفس عميق!
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | ما علاج القلق الذي أشعر به وإحساسي بالاختناق؟
- سؤال وجواب | تغير مزاجي، فتغيرت حياتي، وأريد أن أعود لحياتي الطبيعية!
- سؤال وجواب | خوفي وانطوائي على نفسي سبب لي الضيق والحرج في حياتي
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم محادثة فتاة للتعرف عليها بقصد الزواج
- سؤال وجواب | تنتشر القشور في مناطق متفرقة من جسدي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

سؤالي هو: إذا كنت أنصح شخصًا ما، لكنه لا يتقبل نصيحتي، بل يقابلني بالسخرية والاستهزاء أحيانًا، هل توقفي عن نصيحته يكون ذنبًا عليّ، وأنني هكذا لا أطبق شرع الله سبحانه وتعالى، في أن المرء يجب عليه أن ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أختي الفاضلة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم الأعمال في الإسلام، ومن صفات المؤمنين المُصلحين، يقول تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، ولا ينبغي للمسلم أن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان قادرًا على ذلك، فعلى المسلم أن يجتهد في بيان الخير للناس وما يصلحهم، حسب طاقته وقدرته، وكذلك ينهى عن المنكرات.

أختي الفاضلة: اعلمي أن الإسلام قد جعل النهي عن المنكر له مراتب، ينتقل المسلم من مرتبة إلى أخرى حسب استطاعته وحدود قدرته، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، فللنهي عن المنكر ثلاث مراتب: الأولى النهي باليد لمن يقدر على ذلك، ولا يترتب على نهيه أي منكر أكبر أو مفاسد، ثم النهي عن المنكر باللسان، ببيان حرمته وخطره وإظهار شره ومفاسده، ثم النهي عن المنكر بالقلب، ويكون ببغضه والابتعاد عنه وعن أهله، وبواحدة من هذه المراتب تبرأ ذمة الناصح.

أختي الفاضلة: الداعي إلى الله يتوقع أن يجد من الصدود والنكران والسخرية الشيء الكثير، وهذا الحال لا يسلم منه أحد سواءً من الأنبياء أو العلماء والدعاة والصالحين، فينبغي للمسلم أن يصبر، ويستعين بالله تعالى، ويُخلص قصده وعمله لله تعالى، ولا يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر استطاعته مهما كانت الأسباب، يقول تعالى كما أخبر عن لقمان وهو يعظ ابنه: (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور).

لذلك أختي الفاضلة لا بد من أن يجد الناصح من النكران والصد ما يحزنه ويؤلمه، وهنا لا بد -أختي الفاضلة- أن تتذكري سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكم واجه من المتاعب والاستهزاء والصد، لكنه صبر وبلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح للأمة -صلى الله عليه وسلم-، يقول تعالى: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين).

أختي الفاضلة: اجتهدي في البحث عن الوسائل النافعة، والأساليب المؤثرة في نصح هذا الشخص، فقد تكون بعض الوسائل منفرة، أو ربما فيها شدة أو غلظة أو قسوة، وهذا يؤدي إلى نتائج عكسية، كذلك اختاري الأوقات المناسبة، واجتهدي في الرفق والإحسان، وبذل الخير والمعروف، كتقديم الهدية والنصح في الخلوة دون العلن، وتكرار النصح دون يأس، أو حكم على الناس بالضلال.

أختي الفاضلة: لو أن كل ناصح أو ناهـٍ عن المنكر لم يُستجب له ترك الدعوة وترك النصح؛ لكان هذا سببًا في انتشار الفساد، وضلال الناس، وزيادة الانحراف والمنكرات بين الناس، ولهلك الناس جميعًا بمن فيهم الصالحون، لذلك كثير من العلماء يرى أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع القدرة عليه من الكبائر، ويلحق صاحبه إثم، وقد جاء في الحديث (ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، ثم لا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب) رواه أبو داود.

فاجتهدي -أختي الفاضلة- في إصلاح نفسك، وأن تكوني قدوة في الخير ومحاسن الأخلاق، وأكثري من الدعاء لنفسك، ولمن تدعينهم للخير، ولا تفكري في النتائج فهي عند الله ، وما عليك إلا الاجتهاد في بذل الأسباب، من النصح واختيار الأسلوب المناسب والوسائل المؤثرة، والحرص على بلوغ ما نهدف إليه من نتائج بشكل عام، وأما تحقيق النتائج النهائية، فهي عند الله تعالى.

أسأل الله أن يوفقك للخير، ويعينك على الدعوة إلى الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خوفي وانطوائي على نفسي سبب لي الضيق والحرج في حياتي
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم محادثة فتاة للتعرف عليها بقصد الزواج
- سؤال وجواب | تنتشر القشور في مناطق متفرقة من جسدي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | الخاطب إذا كانت تجهيزات زواجه فيها أموال ربوية
- سؤال وجواب | لماذا لم يخيرنا الله قبل خلقنا، أنريد أن نخلق أم لا؟!
- سؤال وجواب | هل يأثم من يتزوج فتاة يرفضها أهله؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفزع ليلاً، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بضعف انتصاب مفاجئ. هل هو بسبب القلق أم سوء تغذية؟
- سؤال وجواب | رصيدي في الحياة صفر. فكيف أكون ناجحا؟
- سؤال وجواب | تشخيص الشعور بألم شديد في القدم
- سؤال وجواب | القلق والخوف والفزع من كل شيء. ساعدوني
- سؤال وجواب | آلام البطن والتقلصات وتعلقها بالقولون العصبي أو التهاب المرارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل