سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بعض أصدقائي يستهزؤون بعذاب القبر وعذاب النار، فكيف أتصرف معهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أوفق بين واجباتي المنزلية وجهودي التعليمية؟
- سؤال وجواب | التفاوت الثقافي بين الزوجين وأثره في علاقتهما
- سؤال وجواب | أرى الحياة بسوداوية بسبب ما عانيت في صغري.
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروف في الرقبة يخف أله مع المسكنات
- سؤال وجواب | الأدلة المبيحة لعرض البنت للزواج
- سؤال وجواب | أعيش في جحيم بسبب إشاعة دمرت حياتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تورم الأقدام وزلال البول (التناذر الكلوي)
- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم بعض أصدقائي يستهزؤون بعذاب القبر، وعذاب النار، مثلاً يقول أحدهم: سأدخل النار دقيقتين فلن أهون على ربي، وسأعذب على جانب من النار، ويأتيني ملكان ليسألاني من ربك؟ وما دينك؟ ومن الذي بعث فيكم؟ ولا أستطيع أن أصرفهم عن ذلك؛ لأني كلما كلمتهم يستهزؤون بكلامي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُبارك فيك، وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهدينا وإياك صراطه المستقيم، وأن يجعلك من الدعاة إليه على بصيرة.

بخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإنه ممَّا لا شك فيه أن هذا الكلام الذي ذكرته مؤلم جدًّا، وأن الإنسان المسلم الذي يُحب دينه يتألم لأي كلامٍ يُقال عن دينه من باب التنقيص أو التسفيه أو غير ذلك، وهذا شعور أنت مأجور عليه، لأن المسلم كما يغار على عرضه ينبغي بل يجب عليه أن يغار على دينه، وأن يغار على كلام ربه، وأن يغار على كلام نبيه -صلى الله عليه وسلم- وأن يغضب لحرمات الله تعالى، كما كان هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ أنه ثبت أنه لم ينتقم لنفسه قط، ولم يغضب لنفسه قط، ولكن يغضب إذا انتُهكتْ محارم الله عز وجل، وكان إذا حدث هناك شيء من المعصية يثور ثورة – صلواتُ ربي وسلامه عليه – لا يستطيع أحد أن يتكلم معه حتى يهدأ – صلواتُ ربي وسلامه عليه -.

هذا شأن المؤمن الصادق، وأسأل الله أن يجعلنا وإياك وسائر المسلمين من الصادقين.

أما فيما يتعلق بهؤلاء الشباب فممَّا لا شك فيه أنه لعلَّ قلة العلم لديهم هي التي تؤدِّي بهم إلى هذا الكلام، ولعلَّ أيضًا السِّن والعمر الذي هم فيه أيضًا فيه نوع من الطيش ونوع من عدم تقدير المسؤولية، ولعلَّ بيئتهم التي نشأوا فيها، أو التربية التي تلقَّوها أيضًا لم تصل بهم إلى ما أكرمك الله تبارك وتعالى به.

لذلك أنا أنصحك ألا تتكلم معهم في هذه الأمور، ما دمت حريصًا على صحبتهم، يعني إذا كان هؤلاء هم أصدقاؤك المقرَّبون وليس لك أصدقاء سواهم فأنا أرى ألا تتكلم معهم في هذه المسائل التي تؤدِّي إلى هذا الخلاف، والتي تؤدِّي إلى جُرأتهم على الدين، وقل لهم: (نحن لا نريد أن نتكلم في هذه القضايا) ولا تحاول أن تُثيرها أنت أصلاً، لأن إثارتك لها أمامهم يُوقعهم في المعصية، وهم لا يُدركون حجم المعصية التي يفعلونها، لأن الاستهزاء بالدين أمرٌ كما هو معلوم من الكفر إذا كان الإنسان يعلمه وكان معتقدًا له، وإذا فعله متعمدًا عالمًا.

أرى حتى لا نُوقعهم في حرج اتفق معهم على ألا تتكلموا في قضايا الدين مطلقًا، ما دام أنهم لا يعرفون، لأنك لا تتحمَّل مثل هذا الاستهزاء أو السخرية، خاصة وأن هذا والعياذ بالله تعالى يؤدِّي إلى كفر صاحبه إذا كان عالمًا عامدًا، وهذا إن لم يكن لك من أصدقاء سواهم وكان بينك وبينهم مثلاً علاقة قوية ويصعب عليك أن تتركهم.

أما إذا كان لك أصدقاء من الصالحين، المحترمين، فأرى حقيقة أن تُخفف من علاقتك مع هؤلاء من باب الهجر في الله تبارك وتعالى، لأن الإنسان يجوز له أن يهجر أخاه في الله ، بمعنى إذا ارتكب معصية لا يتكلم معه ولا يتواصل معه، بل حتى لا يُلقي السلام عليه كما ورد في بعض الروايات، وكما حدث في قصة الذين خُلِّفوا عن غزوة تبوك كما هو معلوم.

هذا – كما ذكرتُ لك – إن كان ليس لك من أصدقاء سواهم وفيهم خير في بعض الجوانب الأخرى فأرى أن تتفق معهم على ألا تُثيروا هذه المسألة، وإن أثاروها فلا تمش معهم مرة أخرى بعد ذلك، حتى لا يحدث إيغار للصدور وتغيير للنفوس ويحدث بينكم خلاف أنتم في غنىً عنه.

إن قبلوا ذلك واستمرت العلاقة فلا مانع، وأنت عليك بالدعاء لهم أن يهديهم الله تبارك وتعالى، وتكتفي بأن تدعوهم مثلاً إلى الصلاة في الجماعة، عندما تسمعون المؤذن يؤذِّنُ إذا كنتم مع بعضكم، أن تذهبوا إلى المسجد تصلوا مع المسلمين جماعة، وإذا لم يقبلوا ذلك وكانوا ليسوا من أهل الصلاة ولا من أهل الجماعة فأرى أن تبحث عن غيرهم، لأنه لا خير فيهم، لأنه كما قال العرب: (الصاحب ساحب) وكما قال الحبيب المعصوم -صلى الله عليه وسلم-: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل).

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من المناطق السوداء وأريد تفتيحها.
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من الاحمرار بعد حلق العانة؟
- سؤال وجواب | حكم فضح شاهد الزور
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الاكتئاب والقلق نهائيًا؟
- سؤال وجواب | السعي في تزويج رجل اشترى شقة بمعاملة فيها شبهة ربا
- سؤال وجواب | تحدث المخطوبة مع خاطبها ليس السبيل الأمثل لمعرفة مدى التوافق في التفكير
- سؤال وجواب | مرض والدي وأصيب بقلق ووسواس أزمة نفسية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات التالية بعد الاستخارة لتحقيق الزواج؟
- سؤال وجواب | قبول المرأة بالخاطب الذي يعيش في بلاد الغرب وخوفها من تراجع تدّينها هناك
- سؤال وجواب | هل يجب على من أصيبت بسن اليأس المبكر إخبار الخاطب بذلك؟
- سؤال وجواب | أحس بشعور غريب وانزعاج عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | مشورة نوفل بن معاوية بشأن حصار الطائف
- سؤال وجواب | التوقف عن إكمال رسالة الماجيستير بسبب القلق والاضطراب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل