سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا ملتزمة ولكن من حولي لا يساعدني على الاستقامة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد ولادتي أصبحت أشكو من السرحان والنسيان.
- سؤال وجواب | إخوتي الأكبر مني يرتكبون بعض المعاصي، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات لفتاة خائفة من ضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | صديقي يريد أن يعتدي علي لأني رددت على إهانته لي.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من فتح لشخص شركة باسمه بعد أن أفلست شركته
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة أفلام القدرات الخارقة، وقراءة الأفكار
- سؤال وجواب | حكم استبدال ذهب بذهب آخر أكثر وزناً وجمالاً مع دفع الفرق نقودا
- سؤال وجواب | هل كان العرب أهل فترة؟ ومعنى قوله تعالى: (وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا )
- سؤال وجواب | أخاف من الموت وأعاني من التوتر والخفقان
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق وشكّ في كون التلفظ بسبب الوسوسة
- سؤال وجواب | ما هو علاج آلام الكعبين عند المشي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: ما من رمانة إلا ولقحت من رمان الجنة
- سؤال وجواب | تجنب البذاءة عند الغضب والمعاندة في الجدال بين الخطيبين
- سؤال وجواب | هل هناك إشكالية من الاستمرار على العلاج مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع شخص يتمنى الموت؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد نصيحتكم جزاكم الله خيرا، قد منّ الله عليّ بالهداية منذ كنت في 16 من عمري، ولكني أعيش في مجتمع لا يساعدني على الاستقامة، فالمنكرات حولي ولا يمر يوم إلا ورأيت منكراً في بيتي، فأصوات الأغاني والموسيقى لا تكاد تخلوا، وحالتي النفسية متعبة ومرهقة وعقلي يكاد أن ينفجر، إذا نصحت لا أحد يسمع نصيحتي خصوصاً من كبار السن يسخرون مني كثيرا عندما أقول لهم إن هذا الفعل لا يجوز يقولون في العامية (الله صرتي تتكلمي أو اسكتي احسلك ولا تخطئينا ).

ولما تزوجت أختي الكبرى طلبت منهم ألا يحضروا موسيقى فلم يستمعوا لي، وكذلك في زواج أخي وفي زواج أختي الثانية هو في الغد إن شاء الله طلبت من أم العريس ألا تأتي بالموسيقى فسمعت لي لكن أمي هداها الله تقول :(راح أزيد من فلوسي وأجيب المطربة بموسيقى )، فنصحتها وقلت لها لا يجوز, فلم تستمع لي فرفعت صوتي عليها ورفعت صوتي على أبي وقلت لها والله إن أحضرتم الموسيقى أني لن أحضر فقالت لي أمي لا تحضري.

أمي لا تستمع لي ولا والدي وأخواتي يخفون علي الكثير يجتمعون مع بعضهم ولا يخبرونني، أصبحت لا أنكر المنكر واعتزلهم كثيراً، وأصبحت عصبية جدا و نومي قليل حتى أني يمر علي 32 ساعة وأنا لم أنام، حتى أني ادعوا الله إن كانت الحياة شرا لي أن يميتني، أنا ولله الحمد أحفظ القرآن الكريم وطالبة علم، ولكني منهارة جدا لا أجد من يشجعني ويساعدني ويعينني، فلم أجد الصديقة التي تعينني على الطاعة حتى الآن، وحسبنا الله ونعم الوكيل...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أبرار حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأهلا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه.

أختنا الفاضلة : شكر الله لك نيتك المنطلقة من حرصك على أهلك، ولا شك أنك تريدين الخير وتسعين إليه، ويجب علينا أن نحمد الله عز وجل أن منّ الله علينا بالهداية والابتعاد عن ما يسوء، ومن جملة الحمد أن ندعوا الله أن يمن على المبتلين بالهداية والسداد وعدم الكف عن الوعظ ولكن بعلم.

إننا -أختنا الفاضلة- قد ننفر الناس من الدعوة إذا لم نستخدم الطرق الدعوية العلمية في الدعوة وأضرب لك عدة أمثله : أولا:إظهار الرحمة والشفقة والحرص وقد منّ الله على الأمة بنبي وصفه بقوله :"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم" وأخبره أنه لو كان فظا ما تبعه أحد قال تعالى "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ثانيا: البدء بنقاط الاتفاق عند بدء العمل الدعوي، وأعني بهذا أن النفس البشرية بطبيعتها لا تقبل النقد ويشتد الأمر إذا كان من الصغير إلي الكبير أو من الولد إلي أبيه أو من الأخ الأصغر إلي الأكبر، ولذلك عليك ساعتها أن تبدأي بالمتفق عليه فلا شك أن أهلك فيهم نقاط خير : كالمحافظة على الصلاة مثلا أو التصدق أو البر، وعليك ساعتها أن تحرصي على تنمية هذا الخير وتذكيرهم بهم، بهذا يشعر من تدعيه أنك لا تحتقريه ولا تصغري من أمره.

ثالثا: الابتعاد عن النصح الجماعي فلا يصلح في العمل الدعوي أن تنصحي جماعة متماسكة متوافقة على معصية ما بل الأفضل الحديث فرادى والبدء بالأقرب فالأقرب من التدين مع الحرص على السير اليسير الذي لا يعرف التعجل.

رابعا: التدرج في الإنكار والرضى بأقل النتائج، كذلك من الأمور الهامة في العمل الدعوي البدء بالقليل قبل الكثير والأخطر قبل الخطير فإذا كانت الأخت لا تصلي وتسمع الأغاني فالبدء بالصلاة مع سماع الأغاني، هو الأصلح دعويا، وهكذا.

خامسا: عدم اليأس والدعاء لهم، فإن الطريق إلي الله مليء بالعقبات والدال على الخير كفاعله ولئن يهدي الله بك أحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وعملك هذا في ميزان حسناتك لذلك فلا يضيق صدرك فإن إنكارك المنكر بالطرق السليمة سيؤتي ثماره يوما ما وأنت مأجورة في كل.

أريد منك -أيتها الفاضلة- أن تستبشري خيرا وأن تثقي أن الله عز وجل الذي وفقك لهذا الخير لن يخذلك، أوثقي حبالك بالله وأكثري من الدعاء له ونحن في في موقعنا سؤال وجواب سعداء بتواصلك معنا وفي انتظار المزيد من رسائلك واستفساراتك، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متردد في تحديد وقت الدخلة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضيق النفس وعلاقته بانتفاخات البطن
- سؤال وجواب | توقف عن تعاطي الحشيش، فهل سيعود لحياته الطبيعية؟
- سؤال وجواب | محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | خطيبي يضيف في جواله نساء ويتحدث مع البنات، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | هل يقال دعاء الخروج من المنزل بمجرد الخروج من باب الشقة أم من باب العمارة؟
- سؤال وجواب | معاملة الابن المتكاسل عن دراسته وصلاته
- سؤال وجواب | اتفاق التاجر والمزارع على شراء ثمر شجر معين
- سؤال وجواب | شراء السلعة لبيعها لآخر بالتقسيط
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي لا يصلي ولا يلتزم بتعاليم الدين؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل عند تناول دوفاستون في نفس الشهر؟
- سؤال وجواب | لم تنتظم الدورة لدي وتأخر حدوث الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أبوها يأمرها بالعمل وهي ترفض لأجل الاختلاط
- سؤال وجواب | لامانع من عمل المرضع ريجيما لا يضر بالرضيع
- سؤال وجواب | هل أتزوج بفتاة يصعب التعامل مع والديها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل