سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أدعو الله أن يجمعني بشاب أحبه، فهل الدعاء صحيح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | ينغلق أنفي عند النوم، فهل أعاني من الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | سبيل الخلاص من الوساوس
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب والاحمرار الذي يسببه
- سؤال وجواب | ألم المعدة والغثيان والدوخة. ما سبب هذه الحالة؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس.
- سؤال وجواب | التفوه بالسب دون قصد السخرية، وحكم ضرب الزملاء مزاحًا
- سؤال وجواب | حكم كثرة السؤال عن الحكمة من التشريعات
- سؤال وجواب | تطورات النمو الطبيعية عند الأطفال
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل الصحيحة لمعرفة جنس الجنين، والاستعداد لولادة طبيعية؟
- سؤال وجواب | تناجي اثنين بلغة أو إشارة لا يعرفها الثالث، وإخراجه من المجلس لمناجاته
- سؤال وجواب | الموازنة بين كلية الإعلام، وكلية الألسن
- سؤال وجواب | التقصير والتفريط في الطاعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | معالجة تغير اللون في الشفة يتم عن طريق بعض المستحضرات الموضعية بإشراف الطبيب.
- سؤال وجواب | لا أثق في نفسي بسبب ضعف بنيتي ونحافتي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

كنت على علاقة مع شاب -غفر الله لي وله-، ثم انفصلنا، كنت أدعو الله كثيرا أن يجمعني به، وأن يسهل لنا الأمور كي نتزوج، قمت الليل والعشر الأواخر من رمضان، وما زلت أقوم حتى الآن، وأدعو في كل وقت مستحب بين الأذان والإقامة، يوم الجمعة، الثلث الأخير من الليل، عند الغيث، فرجع لي، لكن ليس رسميا، ومرة أخرى انفصلنا.

عائلتي نصحتني بعدم الدعاء بالزواج به، قلبي وعقلي يريدانه وبشدة، ففيه الاحترام والصلاح والصلاة والصيام، في نظري هو زوج صالح، لا أعلم إن كنت مخطئة في دعائي، أعلم أن الأمور بيد الله ، وما هو إلا عبد مسير، علما أنه سيخطب قريبا، أريده وبشدة، أدعو الله أن يعوضني خيرا ويرضني به، وأن يرفع ما بيننا من البلاء، ويجعل بيننا مودة ورحمة، لا أعلم ما هو الدعاء الصحيح، أرجوكم أفيدوني، ولا تبخلوا علي بالدعاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يرزقك الزوج الصالح الذي تقرُّ به عينُك وتسكنُ إليه نفسك.

وثانيًا: نصيحتُنا لك - ابنتنا الكريمة – أن تفوضي الاختيار لله سبحانه وتعالى، وأن تُعلِّقي قلبك بالله ، فهو سبحانه أعلم بما يُصلحك، وهو مع هذا العلم أرحم بك من نفسك ومن أُمّك وأبيك، وربما يحرص الإنسان على شيء أشد الحرص لأنه يظنّه الخير، ولكنّ الله تعالى يعلم أن الخير في سواه؛ فيصرفه عنه، وإن تألَّم هذا الإنسان، لكن هذا التألُّم سبب لوقوع ما يسعد به ويفرح بعد ذلك، وأنت لا تدرين ما تحمله الأيام، ولا تدرين حقيقة هذا الإنسان، وكيف سيكون في المستقبل، فكلُّ هذا غيب لا يعلمه إلَّا الله ، فالخير كل الخير أن تفوضي أمورك إلى الله تعالى، وأن تسأليه أن يُقدّر لك الخير ويُرضّيك به، وهذا ما قد فعلته أنت في بعض أحوالك، ونحن نؤكد هذا ونقوّيه، فينبغي أن تلجئي إليه، وأن يكون هو طريقك.

وكوني مع ذلك حسنة الظنّ بالله تعالى، أنه لن يُقدّر لك إلَّا ما فيه الخير، فإنه سبحانه وتعالى عند ظنّ عبده، كما قال في الحديث القدسي: ((أنا عند ظنّ عبدي بي)).

ولهذا فالأفضل أن تكون أدعيتُك وطلبُك من ربّك بأن يُقدّر لك الزوج الصالح، فذاك الدعاء أنفع لك عاجلاً وآجلاً، أمَّا آجلاً فلأنه إذا استجاب الله تعالى لك هذا الدعاء سيأتيك بالزوج الذي يصلح معه دينك وتصلح دنياك.

وأمَّا العاجل فلأن هذا الدعاء يُساعد ويُعين على قطع تعلُّق قلبك بهذا الإنسان المُعيَّن، الذي ربما قد قدّر الله ألَّا يكون زوجًا لك.

فاسلكي هذا الطريق وثابري عليه، وحاولي قدر استطاعتك نسيان هذا الإنسان، وممَّا يُعينك على نسيانه: اليأس، فإن النفس إذا يئست من الشيء نسيته.

وبقي شيء مهمٌّ – أيتها البنت الكريمة – ينبغي أن تلتفتي إليه وتعتني به، وهو مؤثِّرٌ في دعائك، ومُؤثِّرٌ فيما يُساق إليك من الأرزاق، ألا وهو حُسن حالك مع الله تعالى، حسِّني حالك مع الله بالتوبة من جميع ذنوبك، وبالقيام بالفرائض التي كلَّفك الله تعالى بها، وباجتناب ما حرَّمه الله تعالى عليك، فإذا سلكت هذا الطريق فأنت في كنف الله تعالى ورعايته، لن يصلك إلَّا الخير، وقد قال سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}، وإذا رزقك فإنه يرزقك الرزق الطيب الذي تصلح به الحياة وتسعدين في الدنيا والآخرة.

فتوبي إلى الله تعالى من جميع التقصير والسيئات، والزمي الفرائض واجتنبي المحرمات، وكلُّنا صاحب ذنب وتقصير، واعلمي جيدًا أن الإنسان قد يُحرم الأرزاق بسبب ذنوبه، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبُه))، فأكثري من التوبة والاستغفار ومن ذكر الله تعالى، وأكثري من دعائه، وأقنعي نفسك بأن ما يسوقه الله تعالى إليك من رزق الزواج ينبغي أن تقبلي به، وألَّا تُعلقي قلبك بهذا الشخص المُعيّن، فربما كان الخير في الانصراف عنه.

نسأل الله أن يُقدر لك الخير حيث كان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أترك معصية ما زلت أقترفها؟
- سؤال وجواب | الهلع وتسارع نبضات القلب، هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | لماذا تأخرت دورتي أكثر من 13 يوما
- سؤال وجواب | لا مانع للشخص أن يتزوج قبل إخوانه الأكبر منه سنا
- سؤال وجواب | أعاني من كسل الغدة الدرقية وعدم انتظام الدورة، فكيف أحسب أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | مفاسد دخول الشباب إلى المواقع النسائية
- سؤال وجواب | هل يسوغ منع المريضة نفسيا من الزواج
- سؤال وجواب | هل يعد اجتماع النساء والتكلم عن أزواجهن من الغيبة المحرّمة؟
- سؤال وجواب | الأحاديث الواردة بشأن سورة (يس) فيها مقال
- سؤال وجواب | أدعو الله أن يتم قبولي في مدرسة معينة، فهل الدعاء يغير الأقدار؟
- سؤال وجواب | التخوف من عدم القدرة على الإنجاب بسبب دوالي الخصية
- سؤال وجواب | تطليق الزوجة لهذا السبب مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة لا يعتبر ما لم يقترن بالتلفظ
- سؤال وجواب | فرض الحجاب دون تدرج
- سؤال وجواب | حكم الأخذ عن العلماء والدعاة المعاصرين إن أخطأوا في بعض المسائل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل