سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الحزن والبكاء على المصائب من جحود نعم الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل صح حديث لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالجن كأنهم الزط؟
- سؤال وجواب | الوسوسة من كيد الشيطان
- سؤال وجواب | أخاف من الموت كثيرا ويشتد الخوف في الليل. فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عصيان الوالد الذي يمنعه من الزواج بحجة الدراسة
- سؤال وجواب | زواج المسيار الشروط وحقوق الزوجة والأولاد
- سؤال وجواب | شعور غريب يأتيني عند الخلود إلى النوم.
- سؤال وجواب | أعاني من فرق اللون في سائر جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد حديث النفس أو النية بدون تلفظ
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لجفاف الفرج؟
- سؤال وجواب | عندي ضيق بالصدر. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | الجلوس في مقهى قريب من المسجد هل يعد استهزاء به
- سؤال وجواب | اضطراب السلوك وتأخر الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | تفاضل ثواب الأطفال بحسب مصائبهم وآلامهم
- سؤال وجواب | هل يؤدي عدم توازن هرمونات الغدة الدرقية لانقطاع الطمث؟
- سؤال وجواب | دورتي لا تنتظم إلا مع دواء (ديان) وأخاف من تأثيره على الإنجاب والحمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

هل الحزن والبكاء بسبب حدوث شيء ما، من الجحود لنعم الله ؟ دائما أوسوس أني جاحدة، فرغم نعم الله علي فإني أحزن لحدوث شيء واحد سيء ولا أشكر الله ، وهذا يجعلني أحزن أكثر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله أن يجعلنا جميعًا ممَّن إذا أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا السعادة والآمال.

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: (ما من إنسان إلَّا يفرح ويحزن، ولكن المؤمن يجعل فرحه شُكرًا وحزنه صبرًا) فالمؤمنة تجعل فرحها شكرًا وحزنها صبرًا، والاعتدال في كل ذلك مطلوب، قال تعالى: {لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم}.

وإذا حزن الإنسان أو بكى لضُرٍّ مسَّه أو مصيبة نزلت به فإن ذلك لا يعني أنه جاحد لنعم الله عليه، ولكن المطلوب هو إدراك أنه مختبر، وأنه يُؤجر في الحالتين، وأن الصبر يوصل إلى الجنة، وكذلك الشكر.

ولكن من المفيد لمن تأتيه مصيبة أن يتذكّر نعم الله عليه، ولذلك حتى فقدنا للأعزاء فإن الشريعة تعلمنا أن نقول: (لله ما ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمَّى) ثم يصبر ويحتسب.

وهذا ما قاله عروة بن الزبير - رضي الله عنه - عندما ابتُلي ببتر القدم وفقد الولد، فقال: (الحمد لله الذي أعطاني من الولد أربعًا واختار واحدًا، ومنحني من الأطراف أربعًا واختار واحدًا)، ثم ردد بثباتٍ ورضىً لله: (لك الحمد على ما أعطيتَ، ولك الحمدُ على ما أخذتَ).

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأرجو أن تطردي الوساوس المذكورة، وتثبتي على الاعتدال والسنّة، واسألي الله العافية، وإذا حصل ما تكرهين فتسلَّحي بالصبر، وقولي: {إنا لله وإنا إليه راجعون}، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، ما هو أفضل علاج لتخفيفها بشكل قوي؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الزائدة أثناء الجماع، ما سببها؟
- سؤال وجواب | ما هي العوامل التي تساعد على نجاح عملية الحقن المجهري؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تقبل أهل أمي ولا التأقلم معهم، أرشدوني للصواب.
- سؤال وجواب | لم تنتظم الدورة لدي وتأخر حدوث الحمل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اتساع وبروز عظام الحوض يصيبني بالاكتئاب والإحباط. أرشدوني
- سؤال وجواب | التجرؤ على المعاصي في الخلوات
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية مضطربة.هل للحمية القاسية دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الحفظ ونسيان أي شيء ولو كان يسيراً
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير ونوبة الهلع والإحساس بالموت نفسيا وعضويا!
- سؤال وجواب | نخشى على أختي من تجربة زواج جديدة فاشلة.
- سؤال وجواب | مقولة الخيرة فيما اختاره الله صحيحة المعنى
- سؤال وجواب | كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب
- سؤال وجواب | حكم ذكر مساوئ أشخاص لتبرير سبب البعد عنهم وهجرهم
- سؤال وجواب | اسم أم يوسف عليه السلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل