سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصيحة لفتاة ابتزها مراسلها في النت بأخذ رأس مالها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ذاكرتي دائماً تقلب صفحات الماضي المرة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان المفرط، هل من علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | سبب النحنحة المصاحبة للبلغم والجفاف في الحلق وعلاجها
- سؤال وجواب | القولون يمنعني من الطعام لذا أعاني من النحافة
- سؤال وجواب | هل يجوز تطوير النرد في الألعاب الألكترونية
- سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق أثناء الخطبة وبعد العقد قبل الدخول
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، كيف نتعامل معه بصورة عامة؟
- سؤال وجواب | ظهرت على قريبي أعراض غريبة بعد تناوله لأدوية نفسية. فهل للأدوية علاقة بما يعانيه؟
- سؤال وجواب | العقد المتضمن اشتراط رد أكثر من القرض فاسد
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنبي؟
- سؤال وجواب | مررت بحالة سيئة في حياتي الشخصية والعائلية، فماذا كانت؟
- سؤال وجواب | استثمار الأموال في دفتر توفير البريد
- سؤال وجواب | تغير وضعي وفقدت ثقتي بنفسي ولم يعد أحد يحبني!
- سؤال وجواب | علاج اضطراب الضلال الفكري هل يستمر مدى الحياة دون توقف؟
- سؤال وجواب | أشكو من وجود قطعة لحمية في داخل الرحم.
آخر تحديث منذ 17 ساعة
3 مشاهدة

تعرضت لعملية نصب واحتيال، وما هذا إلا ابتلاء من رب العالمين على أخطاء غيري من إخوتي وأخطائي، فإنه من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته، فلا أخفيكم كيف أنني أعيش وحيدة وانطوائية في منزلي، فلا أخ يتحدث إلي، ولا أخت تواسيني، ولا حب أشعر به ولا حنان.

أصبحت لدي حالة نفسية، وبدأت وشرعت في بحث الحب الإلكتروني، فنصب علي من وعدني بالزواج، وأخذ مني رأس مالي، وهو مبلغ أربعون ألف درهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخبرت أخي بالموضوع فبدأ بتأنيبي، فأصبحت لا أنام، ولا أجلس إلا وأبكي على حالي، وعلى حال أهلي إن علموا بالموضوع، قلت لأخي انس المبلغ، والله كفيل بابن الحرام، واستر علي ولا تخبر أبي أو ترفع القضية في المحاكم، ولكنه أصر أن ينتقم ويأخذ حقي غصباً عن الجميع، وأن هذا الأمر ربما سينتشر بين أقربائي وأهلي، فلا أستطيع حينها التنفس أو الضحك أو الزواج، بل أغمر رأسي في التراب، وماذا عساي أن أفعل الآن؟ أشيروا علي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن رأس مال الفتاة هو إيمانها بالله ، ثم ما وهب الله من عفةٍ وحياء وسمعةٍ، وإذا سلم للإنسان دينه وعرضه فإن المصيبة هينة، وقد أحسن من قال: أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض في المال وقد وصف أحدهم من يهتم بالمصيبة في الأموال وينزعج لذهابها وهو لا يبالي بأمر الدين بقوله: أبني إن من الرجال بهيمة *** في صورة الرجل السميع المبصر فطن بكل مصيبة في ماله *** وإذا أصيب بدينه لا يشعر والمال عاريةٌ مستردة، وهو يذهب ويجيء، ويمنحه الله للكافر وللمسلم ولمن يحب ولمن لا يحبه، ولكنه لا يعطي الدين إلا لمن أحبه سبحانه.

فهوني على نفسك، واكتمي ما حصل، وبيني لأخيك ما يترتب على إعلان هذا الأمر من أضرار عليك، وأرجو أن يكون الذي حصل عبرة لك وعظة، والمؤمنة لا تلدغ من الجحر الواحد مرتين.

ونحن نتمنى أن تخرجي من عزلتك، واعلمي أن أمر المؤمنة كله لها خير وليس ذلك لأحد إلا لأهل الإيمان، إن أصابهم سراء شكروا فكان خيراً لهم أو أصابتهم ضراء صبروا فكان خيراً لهم.

ولا شك أن دوافع أخيك خيرة، ولكن الأمر يحتاج إلى حكمة وحنكة وموازنة بين الأضرار الحاصلة الآن، وبين ما يمكن أن يترتب على انتشار الأمر من أضرار وهتك الأستار، وإساءة للظن، ونحن في زمان قل أن يجد فيه الإنسان المعاون الصادق، وأكثر الناس همه الشماته ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ، ثم بضرورة التعامل مع الأمر بنفس راضية؛ لأن المؤمنة ترضى بقضاء الله وقدره، بل إن السلف كانوا يشكرون الله حتى من خلال المصائب، كما قال عمر رضي الله عنه: ( ما أصابتني مصيبة إلا وحدث أن الله قد أنعم عليَّ فيها بنعم أربع: أولها أنها لم تكن أكبر مما كانت.

2- أنها لم تكن في ديني.

3- أن الله صبرني عليها.

4-أن الله ادخر لي أجرها.

فإن المصائب مكفرات للذنوب وفيها جلب للحسنات والدرجات، وإذا صبر الإنسان ورضي بما قدره رب الأرض والسموات، وما من إنسان إلا ويفرح ويحزن، ولكن أهل الإيمان يجعلون فرحهم شكراً، وحزنهم صبراً، ولا أظن أن الانطواء والبكاء والجزع يمكن أن يرد المفقود، ولكن عليك بالدعاء والتوجه إلى من يكشف الضراء، وأبشري فإن الله ينتقم من الظالمين.

كما لابد أن تعلمي أن الذي مر عليك هو درس وعبرة، وفرصة لتصحيح المسار، والخوف من غضب الجبار، الذي يستر على عبده وهو يعصيه، فأرجو أن تكوني قد استفدت من هذه التجربة، واعلمي أن الحب الحقيقي إنما يكون بعد الزواج، وما سواه فأحلام وردية كما قد رأيت بأم عينك، والشيطان حريص على الإيقاع وتزيين الكلام، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، واعلمي أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فهذه فرصتك بالتوبة، وإذا علم الله صدق نيتك فسيرزقك الزوج الصالح الذي تجدين معه الحب الحقيقي الذي كنت تحلمين به، بل وأحياناً فوق ما تحلمين، وهذا بقدر صدقك مع الله ، فربك لن يضيع عبداً أطاعه وعاد إليه، وإذا كان هذا حلمه وستره على من عصاه، فما ظنك بفضله وكرمه على من أطاعه! ونسأل الله لك السداد والحفظ والصواب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، كيف نتعامل معه بصورة عامة؟
- سؤال وجواب | ظهرت على قريبي أعراض غريبة بعد تناوله لأدوية نفسية. فهل للأدوية علاقة بما يعانيه؟
- سؤال وجواب | العقد المتضمن اشتراط رد أكثر من القرض فاسد
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنبي؟
- سؤال وجواب | مررت بحالة سيئة في حياتي الشخصية والعائلية، فماذا كانت؟
- سؤال وجواب | استثمار الأموال في دفتر توفير البريد
- سؤال وجواب | تغير وضعي وفقدت ثقتي بنفسي ولم يعد أحد يحبني!
- سؤال وجواب | علاج اضطراب الضلال الفكري هل يستمر مدى الحياة دون توقف؟
- سؤال وجواب | أشكو من وجود قطعة لحمية في داخل الرحم.
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من نسيان وضعف بالذاكرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والدورة الشهرية
- سؤال وجواب | التائب جدير بعون الله له على الخير
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف في الذاكرة ولا أستوعب بسرعة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعرضت للإعتداء في طفولتي وذكرى الحادثة أثرت على حياتي مستقبلا.
- سؤال وجواب | أشعر كلسعات الحشرات أثناء النوم ولا أجدها. فما تفسير ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل