سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسقطت كيس حمل فارغ في الشهر الرابع فهل تترك الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للحساسية النفسية المفرطة؟
- سؤال وجواب | تشنج أثناء النوم مع تبول لا إرادي . فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الأدوية النفسية سبب كل هذه الأعراض التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | سبب قبول النبي اشتراط قريش رد من جاء من المسلمين إليه إلى مكة
- سؤال وجواب | دخول غير المسلم المسجد
- سؤال وجواب | التسمي بأسماء الآلهة حرام
- سؤال وجواب | مرض منيير وعلاجه
- سؤال وجواب | معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى من أعظم طرق المعرفة به تعالى
- سؤال وجواب | حكم الدفن في مقبرة مختلطة فيها قطعة مخصصة للمسلمين
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم شخص تنسب إليه كرامات
- سؤال وجواب | علامات الحمل. كيف أتعرف عليها دون الحاجة لتحليل أو اختبار
- سؤال وجواب | شرخ شرجي وحرقة في القضيب.
- سؤال وجواب | ثواب من يحثو التراب على الميت أثناء دفنه
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني الصغير تربية إسلامية؟
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أولا: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذا الموقع المتميز والناجح، والذي أصبح منبرا منيرا لكل المسلمين.

سؤالي هو: كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه؟ لقد كان هناك شاب ذكرني عند أهلي من أجل الزواج، وكانت مشكلته أنه كان أقل من مستوانا الاجتماعي بكثير، وحالته المادية ضعيفة، ولكنه كان على خلق فترددت في قبوله، فقد كنت أطمح بالزواج من شخص ذو دين وخلق ومقتدر ماديا، ولقد انتظرت قليلا ثم قبلت به أخيرا، وكانت في هذه الفترة تقع بيننا مشاكل فأعاود ترددي في الزواج منه، لأن المحيطات بي ينصحنني أن لا أتزوجه وهو فقير، وكان صابرا على طباعي وترددي لأنه كان يحبني حبا لا يوصف، ثم وقعت بعض المشاكل وافترقنا.

مرت سنوات وأنا لا يتقدم لخطبتي إلا الأغنياء، ولكن لا أحد فيهم على مستوى التدين الذي أطمح له، وأنا شرطي الأول والأهم التدين ثم اليسرة المادية، إلى أن بلغت 30 عاما ولم أعثر على المتدين الذي أحلم بالزواج منه، فأصبحت عائلتي تطالبني بالقبول بأي كان، وأن لا أنتظر من هذا الواقع أن ينجب لي شيخا من شيوخ الفضائيات الذين أتابعهم باستمرار، فاهتديت أنه علي أن ألغي شرط اليسرة المادية وأن أكتفي بشرط التدين، فقلت في نفسي: إن الشاب الذي تقدم لي أول مرة هو المتدين الوحيد بينهم، فقررت أن أسامحه، لأنه في آخر مرة كان هو المخطئ بشأني، فعندما سألته إن كان لا يزال يريدني زوجة له، وأني سامحته على ما بدر منه، أخبرني أنه ينوي عقد قرانه على أخرى، وأنه لم يعد يحبني، فتمنيت له التوفيق، وجلست أبكي لأني طوال تلك السنين كنت أحبه، وكنت أفكر فيه حتى ولو لم أعترف له، لأني كنت خائفة أن يكون الاعتراف حراما لأني لست زوجته.

والآن جل ما أريد أن أعرفه هل الخلافات التي كانت بيننا ونحن مخطوبين كانت مقدرة؟ وهل افتراقنا كان مقدرا؟ أم أن الله رزقني بشاب صالح وأنا لم أحسن التعامل مع ما رزقني الله وتكبرت على عطيته، فما كان من الله إلا أن حرمني منه عقابا لي على عدم حمدي وتوكلي والقبول به ولو كان فقيرا؟ أستسمحكم على الإطالة، وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يرزقك بصاحب والمال وطيب الخصال.

كل ما يجرى في كون الله بقضاء وقدر، ولن يحدث في هذا الكون إلا ما أراده الله ، والمسلمة تفعل الأسباب، ثم تتوكل على الكريم الوهاب، ونتمنى أن لا تردي الخطاب، لأن ذلك يبعدهم عن الأبواب، ونشكر لك الرغبة في صاحب الدين.

ومن المهم أن تكون النظرة للمتقدم شاملة، كما أن القرار الصحيح يقوم على قواعد مهمة من حيث النظر إلى العواقب والخيارات البديلة، والفرص المتاحة وردود الأفعال المتوقعة في حالتي الرفض أو القبول، ونتمنى أن يكون لمحارمك دور وتدخل، فالرجال أعرف بالرجال، وأولياء الفتاة هم مرجعها وأول من يهتم بمصالحها، ولكن الرأي النهائي للفتاة، ونؤكد أن كل ما حصل من خلاف أو وفاق هو من تقدير الله ، فلا تحزني على ما لم يقدره، وثقي بأن الخير من الله ، وأن ما يختاره للإنسان أفضل مما يجرى وراءه الإنسان.

والعاقلة تنتفع من الذي يحصل معها، وهي لا تلدغ من الجحر الواحد مرتين، وعليك أن تفعلي الأسباب ومنها الدخول في تجمعات النساء الصالحات، مثل مراكز التحفيظ والمحاضرات، وأظهري بينهن ما وهبك الله من جمال وذوق وطيب خصال، واعلمي أنه لكل واحده منهن ابن أو أخ أو محرم يبحث عن طريقها عن الفاضلات من أمثالك، ومن المهم العلم بأن التدين المطلوب هو في الأساسيات والأركان، لأنه قد يصعب وجود شخص بلا نقائص أو عيوب، ولكن طوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، وليس هناك داع للتأسف، ولا لوم على فتاة في رفضها لأي شاب طالما كان الرفض بأدب واحترام وانتقاء للكلمات، فمن حق الفتاة أن ترفض من تشاء ولو لم يكن فيه عيب، وهذا الحق للشاب إذا شعر بعدم الارتياح.

ووصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وليس هناك داع للتأسف، والمؤمنة لا تقول: لو كان كذا كان كذا.

لكنها تردد: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

سعدنا بتواصلك ونشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأكرر ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد تحته مرقص وفوقه كنيسة
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق من زوجها -وقد جامعها قبل الزفاف وحملت- فطلقها برسالة
- سؤال وجواب | استيقظت طاهرةً ولا تدري متى طهرت، فهل يصح صومها ؟
- سؤال وجواب | المقعد.وصلاة الجمعة والجماعة
- سؤال وجواب | أخشى من الترهلات عند إنقاص الوزن، ما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر الجماعي مع الدعاء وإهداء ثوابه للموتى
- سؤال وجواب | طريقة عجيبة ومبتدعة للطهارة من الحيض
- سؤال وجواب | النصاب في العملات تابع لنصاب الذهب والفضة
- سؤال وجواب | تسمية البنات باسم رنيم وغيداء وتسنيم وجنى ويمنى
- سؤال وجواب | تنازل عن حقٍّ ماليٍّ له فهل له الرجوع عن تنازله ؟
- سؤال وجواب | المصلحة العامة تحدد حكم إدخال مواد تحظرها الدولة
- سؤال وجواب | التبرع لبناء مسجد مع إهداء أحد المساهمين تكاليف عمرة
- سؤال وجواب | حكم الطواف مع حمل الطفل وبه نجاسة
- سؤال وجواب | شروط جواز عضل الزوجة لتفتدي من زوجها
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب بعد شجار مع زوجي مؤخرا ولم تنفع معه الأدوية!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06