سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أيهما أولى الرضا بالقضاء أم دفعه بالدعاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج الاكتئاب النفسي والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | يسأل عن صحة دعاء للتحصن منشور على ( الإنترنت )
- سؤال وجواب | حكم ما يأخذه العامل من هبات من الزبائن
- سؤال وجواب | بعد البواسير أصبحت أعاني من حرقة في البول وتأخر في قضائه. فما سببه؟
- سؤال وجواب | تغير صديقي فتغيرت أحوالي. كيف أعود كما كنت
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ولكن مواصفاتها أقل مما كنت أطمح إليه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تغيير النية أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | أضرار الشمة على الانتصاب والصحة الجنسية.
- سؤال وجواب | ما اسم الحمض الذي يستخدم في التقشير الكيميائي لعلاج آثار حب الشباب؟
- سؤال وجواب | قراءة: فتبينوا - فتثبتوا - صحيحة متواترة
- سؤال وجواب | ننصح الزوج أن يمسك زوجته المريضة
- سؤال وجواب | العادة السرية وعلاقتها بحب الشباب.
- سؤال وجواب | الإعجاب بالشخصيات المثالية
- سؤال وجواب | تغيرت طباعي وميولي بلا سبب بعد زواجي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الزيادة في هرمون الغدة الدرقية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

كيف للمؤمن أن يجمع بين الرضا بالبلاء والشكر حين نزوله وشدته، وأن يدعو الله برفعه؟ فالأولى أنه لو رضي لما دعا بدفعه ولترك الأمر لله! شبهة أرقتني!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

بخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل - فإن الإنسان منا إذا علم أن الله تبارك وتعالى أرحم به من نفسه بل وأرحم به من أمه وأبيه، وأنه ألطف معه وأرق عليه وأحن من أي جهة أخرى مهما كان دعواها ومهما كانت صلتها، علم أن البلاء عندما يتنزل فإنما يتنزل لحكمة عظيمة قد لا تستطيع قُوى الإنسان أن تُدركها مهما أُوتي من عقلٍ وحكمةٍ وذكاءٍ وإدراكٍ، ولذلك على العبد أن يُسلِّم تسليمًا لمراد الله تعالى، لعلمه أن الله يُحبه، وأن الله جل جلاله سبحانه وتعالى ما ابتلاه إلا لحكمة يعلمها جل جلاله، وهي فيها من النفع ما لو علم حقيقة البلاء لتمنى أنه ما رأى العافية يومًا من أيام حياته، وهذا موجود حقيقة في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لو علم أهل البلاء ما أعدَّ الله لهم من الأجر والمثوبة لتمنوا أنهم ما رأوا العافية يومًا من أيام حياتهم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

إذًا بهذه الروح - بارك الله فيك - يكون استقبال الإنسان للبلاء، لأن هذا هدية من الله سبحانه وتعالى، وبالتالي سيشعر بأنه منسجم معه، وأن الابتلاء مهما كان عظيمًا فإنه هيِّن، وأن هذا الرضا حقيقة سيخفف الآلام إلى درجة أن يجعلها كَلا شيء، بل إنه أحيانًا قد يستعذب البلاء أيضًا لعلمه أن هذا هو مراد ربه ومولاه، وأن الذي يأتي من الله كله خير.

كونه يدعو الله تبارك وتعالى مع هذا، هذا دأب الأنبياء والمرسلين، هذا ليس فيه نوع من التعارض أصلاً، ولا يقتضي أن يكون فيه شبهة، لماذا لأننا أُمرنا أن نسلك سبيل المرسلين، وأن نتبع الأنبياء والمرسلين، وأن نقتفي آثارهم، وهذا كان حالهم، فإنهم علَّمونا بأن هذا الابتلاء (أولاً) رحمة من الله تبارك وتعالى، ولكن يجوز للإنسان إذا كانت هذه الرحمة، هو لا يُدرك كنهها ولا يستطيع أن يتأقلم معها التأقلم الكامل فلا مانع أن يدعو الله تبارك وتعالى أن يرفع عنه البلاء.

لذلك هذا هو حال الأنبياء والمرسلين، وقد لا يكون الأمر مباشر، كأن يسأل العبد ربه أن يشفيه، ولكن كما كان في حال أيوب عليه السلام: {رب إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين}، وكما قال إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام: {وإذا مرضتُ فهو يشفين}.

إذًا أقول - بارك الله فيك -: لا يوجد هناك تعارض حقيقة، لأن منهج الأنبياء والمرسلين مع الرضا بالبلاء أنهم سألوا الله عز وجل أن يرفعه، لأن البلاء قد يعطل بعض العبادات الظاهرة للإنسان، والإنسان يحب هذه العبادات، فهو يرى أنها تعطله، نعم ويرى أن فيه أجر عظيم، ولكن النفس البشرية عندما تميل لشيء وتشتهيه وتتعلق به تتمنى ديمومته، ولذلك كان بعضهم يدعو الله بشدة أن يدفع عنه البلاء حتى لا يُحرم قيام الليل، لأنه يرى أنه في قيام الليل من الأنس والمودة ما لا يراه في الابتلاء، هو ليس منكرٍ للبلاء وليس معترضٍ عليه، لأنه حقيقة الاعتراض هو الأصل، عدم الرضا، هو راضٍ تمام الرضا، ولكن يرى أن هذا الابتلاء يعطل عن عبادة يراها بجهده البشري أنها أنفع له، وأنها أوفق لظروفه من البلاء، فيدعو الله تبارك وتعالى أن يشفيه، مع عدم الجزع، مع عدم السخط، مع عدم القنوط، مع عدم اليأس من روح الله تعالى أو من رحمة الله.

إذًا كون الإنسان راضياً بالبلاء وشاكر الله تبارك وتعالى على ذلك، لا يمنعه حقيقة أن يدعو برفعه، لأن كما ذكرت قد يكون هذا البلاء يعطل بعض التكاليف الشرعية الظاهرة، نعم إن هذا البلاء له أجر عظم، وإن الله سيعوض به حقيقة هذا التعطيل، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن العبد إذا مرض أو سافر كتب الله له ما كان يفعله إذا كان مقيمًا سليمًا.

إذًا هو له الأجر، ولكن هذه هي النفس البشرية، فالدعاء لا يتعارض، أهم شيء عندنا عدم الجزع وعدم اليأس وعدم القنوط، وعدم التسخط على أقدار الله ، وبذلك يكون العبد شاكرًا صابرًا، ويكون في أفضل أحواله التي ينبغي أن يكون عليها كحال الأنبياء والمرسلين.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السن المناسبة لعمل تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | هل الأنيميا تسبب تسارع دقات القلب؟
- سؤال وجواب | معنى (الفلوج)
- سؤال وجواب | حكم التلاعب بالفواتير للحصول على مال بدعوى الظلم في الأجرة
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في القدم تظهر لي في بداية الصيف، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي، وما هي العلوم التي ترضي ربي عني؟
- سؤال وجواب | شاب يرغب بنصيحة أمه المطلقة بحقها في الزواج
- سؤال وجواب | أجرح نفسي عندما أحزن.فهل أنا مريضة نفسيًا؟
- سؤال وجواب | هل ينال ناكح اليتيمة فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | لا أعرف تشخيص حالتي وأطلب مساعدتكم مع الشكر.
- سؤال وجواب | هل يستجاب الدعاء على شخص بسبب اللعب
- سؤال وجواب | سماكة بطانة الرحم وتأخر الدورة الشهرية ما علاقتهما بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على زواجي من الانهيار ؟
- سؤال وجواب | لا تجب الزيادة على النذر عند الوفاء به
- سؤال وجواب | هل هناك حرج من طلب النصيحة من غير المحارم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل