سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | النظرة إلى الحياة بتشاؤم وباختلاف الموازين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قلق مفرط وخوف من الحديث مع أصحاب المناصب!
- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | أعاني من رهبة عند الإلقاء، وأريد علاجا يخلصني من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | قطع المعروف عن تارك الصلاة.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل للمرأة طلب الطلاق إذا اكتشفت أن زوجها على غير ما وصف لها
- سؤال وجواب | فتاوى حول الربانيين وصفاتهم
- سؤال وجواب | الخوف والخجل
- سؤال وجواب | أشك في نفسي وفي الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صديقاتي تزوجن وأنا لم أتزوج.
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الخجل الشديد
- سؤال وجواب | حكم العمل بالتأمين الاجتماعي الذي يخالطه أنشطة محرمة
- سؤال وجواب | أنا أعاني من تساقط الشعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فقدت ثقتي بنفسي وبالناس بسبب قسوة المشاكل العائلية!
- سؤال وجواب | يبلغ المرء بنيته أجر العامل إذا منعه العذر عن العمل
- سؤال وجواب | توكيل المرء من يراه جديرا بحفظ أمواله وأولاده لا يُعْتَرض
آخر تحديث منذ 34 دقيقة
4 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعرف كيف أشكركم على موقعكم هذا، جزاكم الله كل خير، ووفقكم لما يحب ويرضاه، ولا أعرف كيف أبدأ الكلام، فلست بالإنسانة المتشائمة، ولكن لا أرى للحياة حلاً.

أكتب من زمان بعيد عن حياتي وحالي الذي يأخذني شمالاً ويميناً، لا أعرف إلى أين أذهب أو متى سأصل، ودائماً على حرب مع هذه الحياة، لا أعلم لماذا دائماً أركض وأركض، لأجد نفسي في نفس المكان، وكأني لم أتحرك طوال الخمسة عشر سنة، ولا أدري كيف السنين جرت بي وحطمت كل ما هو جميل لدي، حتى نشاطي وحيويتي قضت عليها! أيعقل وأنا في الثلاثين من عمري سيضحك لي الدهر ويجعلني أتنفس الصعداء، أم هذه هي حياتي وما علي إلا الاستسلام لقدري!؟ يا ترى في أي زمن يتوقف دور الإنسان في الحياة؟! وهل يا ترى دوري توقف؟! هل حياتي هي أن أدون تعاستي وفشلي وقلة حيلتي، أم هي الحياة أوهام ومن الصعب أن تصل لأبسط الأشياء دون أن تمارس الحرام والاحتيال على الناس، والكذب والغش، وتتدنى في أخلاقك؟ أم هي لقمة العيش والسقف الذي يستر عوراتنا يتطلب منا جهداً كبيراً فقط لكي نستطيع أن نؤمنهم لأنفسنا ولأولادنا، وأما أحلامنا فتتبخر مع السنين الضائعة لنؤمن هاتين الحاجتين الأساسيتين في حياتنا؟! لا أدري! لقد تعبت وأهدرت كل طاقتي في الصبر فقط لتأمين لقمة العيش، والله أصبحت لا أعرف ما هو الصح وما هو الغلط الحلال أم الحرام والعياذ بالله ؟! يا رب أبعد عنا الحرام، واجعلني من عبادك الصابرين الصالحين، الله م آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن دورك في الحياة لا يتوقف ما دام فيك نفس يصعد ويهبط، فانظري للحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد، وغيري النظارة التي ترتدينها، وابحثي عن الإيجابيات وضخميها، واحمدي من أوصلك إلى القدرة على التعبير، وحباك من نعمه الكثير والكثير، وتذكري أن السعادة نبع النفوس المؤمنة بالله المواظبة على ذكره وشكره، الراضية بقضائه وقدره.

كم هو سعيد من يعرف نعم الله عليه، ثم يجتهد في شكرها، فينال بشكره المزيد، ويفوز بكثرة ذكره بالطمأنينة والخير الوفير، وقد جاء في كتاب ربنا القدير: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].

اعلمي أن الكذب والاحتيال والسرقة وغيرها من الممارسات التي يظهر أنها تزيد في رزق فاعلها إنما تزيد في ذنوبه، ولن ينال الإنسان إلا ما كتبه الله له، ولا تنظري لمن هلك، كيف هلك ولكن تفكري في شأن من نجا كيف سعد ونجا.

أما بالنسبة للأرزاق، فقد تكفل بها الرزاق، وما على الإنسان إلا أن يبذل الأسباب، ثم يتوكل على الكريم الوهاب، وما كل من يجمع يأكل، والمهم هو أن يؤدي الإنسان ما عليه، ويرضى بما يقدره له ربه، وإذا لم يقنع الإنسان فلن يشبع ولن يرضى، ومن هنا قيل: (واقنع بما قسم الله لك تكن أسعد الناس) وقد أحسن من قال: هي القناعة لا تبغي بها بدلاً *** فيها العفاف وفيها راحة البدن انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل راح منها بغير الحنط والكفن.

نحن -يا ابنتي- بحاجة إلى أن نذكر أنفسنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو دونكم -أسفل منكم- ولا تنظروا إلى من هو فوقكم كي لا تزدروا نعمة الله عليكم).

إذا نظر الإنسان في أحوال من حوله، وأراد أن يطبق التوجيه النبوي، سيجد الملايين من المعدمين، وحتى من كان معدماً وأراد أن يطبق الحديث فسوف يجد الملايين من المعدمين، وسوف ينسى نفسه عندما يجد من أصيب منهم بالأمراض والمصائب، وعندها سوف يلهج لسانه بالثناء والشكر لله قائلاً: (الحمد الذي عافاني مما ابتلاهم به وفضلني على كثير من خلق تفضيلاً)، وما كل من يسعى ويعمل يجد ما يسد الرمق، ولا كل من وجد اللقمة سعيد بها، وقد صدق من قال: كل من لاقيت يشكو دهره *** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟ العاقل يحمد الله على القليل فينال بشكره الكثير، وكلنا في الحقيقة صاحب نعمة، ولكن نعم الله مقسمة، فهذا وهبه الله الولد وحرمه المال، وآخر أعطي الوظيفة وحرم الولد، وثالث فاز بالمال والولد وحرم العافية، إلى غير ذلك.

قد أسعدني طلبك للحلال وتوجهك للكريم المتعال، وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وننصحك بعدم الوقوف على باب واحد في أبواب الرزق، وعليك بالصدقة فإنها سبب للزيادة في الرزق، وأكثري من الاستغفار ومن الصلاة والسلام على رسولنا المختار، وأن يبارك لنا ولك في الرزق، وأن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه، ومرحباً بك في موقعك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | هل سفر الحاضنة بالولد يسقط الحضانة ؟
- سؤال وجواب | الخجل الزائد وأثر الماضي في وجوده
- سؤال وجواب | وجود بعض الشعيرات على أحد الثديين وكيفية إزالتها
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج برجل سمعة أسرته غير حسنة؟
- سؤال وجواب | ابني إحدى كليته منخفضة مضمرة، هل يعد بكلية واحدة، وما خطورته؟
- سؤال وجواب | دفع المستثمر المال لمالك العقار مقابل رده مع نسبة من ربح بيعه
- سؤال وجواب | من وجد مبلغًا بسيطًا وتبرّع به لطفل صغير
- سؤال وجواب | ينتابني خوف من محادثة أي شخص يكبرني وأشعر بالدونية. أريد حلا
- سؤال وجواب | لماذا لا تحدث الأشياء التي أتمناها، هل الله غاضب علي؟
- سؤال وجواب | اتباع السنة ومخالفة المذهب السائد
- سؤال وجواب | صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية. كيف أطور نفسي في ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة وأريد تغيير شخصيتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لدي رهاب من الموت بعد أن مات بعض القرابة
- سؤال وجواب | ما يباح من الغزل وما لا يباح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل