سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قريبتي سرقت أموالها وذهبها مع أنها تتصدق. فلماذا حدث ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صنع بزكاة ماله طعاما في قريته فهل يجزئه
- سؤال وجواب | بروز القفص الصدري على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | العلماء هم أفضل الخلق بعد النبيين
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تشخيص حالتي ما بين انقباض الشعب الهوائية والربو؟
- سؤال وجواب | ما يباح في التعامل مع الكفار وما يحرم
- سؤال وجواب | التهاب الحلق وبحة الصوت والرشح الداخلي . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ظهر كيس الجنين في السونار ولكن تحليل الدم سالب. فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | زوجتي تخاف من الجماع حتى بعد إجراء عملية توسيع المهبل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدي يمنع حجابي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها
- سؤال وجواب | كيف أكسب ود زوجي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بكثرة، ولم تجدِ الخلطات والزيوت التي استخدمتها
- سؤال وجواب | حكم إنشاء موقع على النت عن الثقافة الجنسية
- سؤال وجواب | لا يتصدر لدعوة أهل البدع إلا عالم بشبهاتهم والرد عليها
- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف يلازمانني منذُ زواجي!
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي امرأة من أقربائي سألتني بأن أسألكم هذا السؤال، وعسى الله أن تتمكنوا من الإجابة عليها، جزاكم الله ألف خير.

السؤال: المرأة المعنية ذهبت إلى السوق لشراء حاجة، وكانت تحمل معها كمية كبيرة من النقود والذهب، وسرعان ما أحست بأن حقيبتها أصبحت خفيفة، وبعد التأكد رأت بأن كل الموجود بداخلها قد سرق، وانصدمت ولا تعرف ماذا تعمل؟ مع العلم بأن تلك النقود قبل أن تسرق أعطت منها صدقة للفقير، والذهب أيضا سنويا يتم إعطاء زكاته! سؤالها: ماذا يعني هذا؟ هل هذا ابتلاء؟ أم اختبار من الله تعالى للعبد أم ماذا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية نرحب بكم في موقعكم، ونشكر لكم الاهتمام بأمر هذه المرأة والسؤال نيابة عنها، ونسأل الله أن يعوضها خيرًا، وأن يلهمها السداد والرشاد، وأرجو أن تعلم أنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله تبارك وتعالى، والمؤمن عليه أن يرضى بقضاء الله تبارك وتعالى وقدره، والإنسان يُبتلى، فمن رضي فله الرضا وأمره نافذ، ومن سخط فعليه السخط وأمر الله نافذ، ولذلك كان عمر بن عبد العزيز يقول: (كنا نرى سعادتنا في مواطن الأكدار) و (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء فصبر فكان خيرًا له) كما قال - صلى الله عليه وسلم -.

وقال: (إن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرًا).

وأرجو أن يعلم الجميع أن المصائب لا تنزل على الأشرار وحدهم، لكن تنزل على الأخيار ليرتفعوا درجات، لينالوا منازل عند الله ما كانوا ينالوها إلا بصبرهم على البلاء، وتنزل على الغافلين لتكون سببًا لتنبيههم، {أخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون} لعلهم يرجعون، لعلهم يضَّرعون، فيكون البلاء الواقع سبب في رجوعهم إلى الله تبارك وتعالى، ويقع البلاء على العصاة ليكون درسًا وعظة، لكن من الذي يفهم الدرس؟ {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا} ليتهم لما نزل بهم البلاء توجهوا إلى الله ، {ولكن قستْ قلوبهم وزين لهم الشيطان} أعمالهم القبيحة، الشيطان يزينها ويخدعهم بها، فالمؤمن إذن يرضى بقضاء الله تبارك وتعالى وقدره.

وكما قلنا: هذا البلاء الذي يأتي من الله تبارك وتعالى له حكم عديدة جدًّا، وله حكم عظيمة جدًّا، والإنسان دائمًا ينبغي أن يحمد الله على كل شيء، فإذا سُرقت الأموال يحمد الله الذي منحه العافية، أعطاه التوفيق، وأرجو أن نعلم أن هذا السارق أيضًا الذي سرق هذا المال – والعياذ بالله – زاد على نفسه الذنوب، وخفف عن هذا الذي سرق منه، وهي حقوق لا تضيع بين يدي الله تبارك وتعالى.

فالإنسان إذن لابد أن يعود نفسه الإيمان بقضاء الله وقدره، وهذه المرأة ينبغي أن تزداد في الصدقة، وفي فعل الخير، ولا تتوقف عند هذه الأمور، لأن هذا أيضًا مكان امتحان، وبعض الناس بكل أسف يقول (يا رب لماذا، أنا أتصدق، وأنا أفعل) وهذا خلل كبير جدًّا، واعتراض على قضاء الله تبارك وتعالى وقدره.

والإنسان إذا راجع التاريخ يجد أنه حتى المجاعة حدثت للصحابة الكرام، عام الرمادة كان في الصحابة الكرام - عليهم من الله الرضوان – لذلك يقول ابن القيم يشير إلى ما أشرنا إليه أن البلاء ينزل على طائفة من الناس كانت على الخير فتزداد بالبلاء والنجاح في الاختبار رفعة، وتنال منازل ما كانت لتنالها وتبلغها إلا بصبرها على البلاء؛ لأن الله قال: {إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب}، وطائفة كما قلنا كانت غافلة فردها البلاء، وعادت إلى صوابها وتضرعت وانكسرت، ولجأت إلى الله وصححت المسيرة إلى الله.

وطائفة كانت على الغفلة فلم تعِ الدرس، ولم تستفد من المصائب وهي تنزل، وهؤلاء كما قال الحسن البصري: مثل الحمار، لا يدري فيما ربطه أهله، ولا فيما أرسلوه.

فنسأل الله أن يعوض هذه المرأة خيرًا بما فقدت، ولتلقل: ( الله م أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها)، ونسأله تعالى أن يلهمها السداد والرشاد، وأن يعيننا جميعًا على طاعته، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف الانتصاب وسرعة القذف يلازمانني منذُ زواجي!
- سؤال وجواب | السحر وجوده وكيفية الوقاية منه
- سؤال وجواب | الإصابة بمرض البهاق وأثره على القدرة على الزواج.
- سؤال وجواب | مقدار المسافة التي يسقط معها الإثم للمار بين يدي المصلي
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
- سؤال وجواب | هل تناول الزايبركسا مفيد لعلاج الفصام الوجداني أم أن هناك علاجات أفضل؟
- سؤال وجواب | شروط أخذ الأب من مال ولده
- سؤال وجواب | بم تنصحونني في الأشهر الأخيرة من الحمل؟
- سؤال وجواب | عمل حماية لبرامج فيها منكرات
- سؤال وجواب | كيف أصلح العلاقة بين أختي وخطيبتي؟
- سؤال وجواب | حكم تنازل الزوجين عن حقوقهما الزوجية مقابل عدم الطلاق محافظة على مصلحة الأولاد
- سؤال وجواب | تزكي عن المال الحلال دون الحرام
- سؤال وجواب | حاضت بعد أسبوع من الحيضة السابقة
- سؤال وجواب | هل يؤثر وجود التهاب في الدم على الحمل؟
- سؤال وجواب | يصيبني ضيق تنفس عند القيام بأقل مجهود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل