سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفل يشتم ويضرب أمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أجد صعوب في إيصال أفكاري للآخرين مما جعلني مستمعا دائما.
- سؤال وجواب | خطورة الوسوسة على دين العبد ودنياه وضرورة الإعراض عنها
- سؤال وجواب | طلب العلم مقدم على الجهاد في سبيل الله
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للندوب القديمة غير الليزر؟
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم أرى أطيافاً باللون الأسود، فهل هي هلوسة؟
- سؤال وجواب | علاقة السفر بالإنجاب، حيث أني لا أمكث عند زوجتي إلا فترة الإجازة؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق لنزول الوزن وعمل الحمية؟
- سؤال وجواب | كيف أصنع لنفسي شخصية قوية ومحبوبة؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن المتكلم خلاف الأدب
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لدي. فهل تنصحونني بأخذ عقاقير لإنزال الدورة؟ وكيف أستعملها؟
- سؤال وجواب | طفلتي عنيدة وتتشنج عندما تبكي فما علاقة ذلك بزيادة الكهرباء؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي، هل لحالته علاج؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا للنحافة وتساقط الشعر، فهلا ساعدتموني؟
- سؤال وجواب | ما سبب عدم نزول الدورة بعد إبرة التفجير؟
- سؤال وجواب | استشارنا شاب في خطبة فتاة فمدحناها وتبين خلاف ذلك. فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

لقد كتبت في المرة السابقة أن عمر ابني 5 سنوات، وعمره صحيح؛ لأنني تزوجت وأنا بعمر 14 سنة، ولذلك عمري 21 سنة وعمر ابني 5 سنوات، وابني على حالة عصبية جداً، يضربني ويشتمني، ولا يريدني حتى أن أبقى في البيت كما قلت سابقاً، ولكنه أصبح أسوأ لأنه أصبح كثير البكاء والتملل، وأصبح يغيظني لأنه يعمل ذلك حتى في الأماكن العامة، وأمام الأهل.

أرجوكم ساعدوني! ولقد قلت سابقاً بأني استعملت معه القوة والحنان فلم يجد نفعاً.

هذا هو نص الاستشارة السابقة: ابني يضربني ويشتمني ويقولي لي: اذهبي من البيت! أنت لست بأمي، أو هو يريد الخروج من البيت لأنه لا يطيقني، وحاولت معه بالحنان وبالشدة، ولكنه بزيد، وأنا لا أعرف ماذا أعمل معه، ساعدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك، وأن يصلح لك الزوج والأولاد.

لست أدري هل كنت متضايقة من هذا الطفل في أشهر الحمل؟ وهل جاء وأنت ترغبين فيه؟ لأن الطفل يشعر بذلك ويعبر عنه قبل خروجه من بطن الأم وبعد خروجه، وهل كانت هناك مشاكل في أيام الحمل مع الزوج خاصة أو مع غيره؟ وهل يوجد في إخوانك وأخوالك من هو عصبي؟ وأين أنت وزوجك من العصبية؟ وهل هناك من يشارك في توجيه الطفل وتربيته غير الأب كالجدات أو الخالات والعمات؟ وهل عند هذا الطفل أمراض مزمنة؟ وهل هناك من أقرانه الأطفال من يعمل هذه الحركات ليفوز بعطف وحنان واهتمام؟ فإنه ربما كان يحاكي ويقلد.

لا شك أن الإجابة على التساؤلات السابقة تفتح أبواباً كثيرة في فهم هذه الحالة التي يمر بها هذا الطفل، وأرجو أن نبدأ مسيرة العلاج باللجوء إلى من يملك الشفاء ويعيد للنفوس طمأنينتها والهناء، كما نتمنى أن يجد هذا الطفل اللمسات الحانية وأن يشعر بحبك له رغم تمرده وعصبيته، وحبذا لو سمع ذلك بطريق غير مباشر، كأن تكلمي من يحب بأنك تحبين فلاناً –طفلك- لأنه ابنك العزيز وأنه طفل ممتاز لو ترك كثرة البكاء، وأنا أفكر في تقديم هدايا يحبها له عندما يترك ما يفعله.

أتمنى أيضاً أن يشارك الجميع في تذكير هذا الطفل بأنك والدته، وأن الله أعد الجنة لمن يطيع أمه وفي الجنة كذا وكذا من الأشياء الجميلة، ومن الضروري كذلك أن يكون هناك منهج موحد في التوجيه، فلا يعطيه الأب ما منعته منه الأم، ولا تقول الجدة عند بكائه: لماذا وكيف؟ فإن التربية الناجحة تقوم على أسس واضحة، وعلى منهج موحد في التوجيه، وبوجود مربين يدفعون في اتجاه واحد، والطفل يتضرر من كل تناقض في المنهج وكل تضارب في وجهات النظر.

أرجو أن تعلمي أننا نخطئ عندما نجعل الطفل يفهم الأشياء التي يغيظنا لأنه سوف يمارسها على سبيل العناد، وحتى يلفت أنظار الأضياف إليه ويرغمنا إلى أن نهتم بأمره، ويفرحه أن نغتم ونتكلم ونتشكي من أفعاله وتصرفاته، وخير علاج لذلك هو التغافل والإهمال، فلا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، وعندما يعرف أن الأمر لا يزعجنا فسوف يتوقف فوراً، ولا داعي للحرج، فكل أسرة تعرف ممارسات الأطفال، ولا عيب في البكاء أمام الناس، ولكل أسرة مشكلة من نوع آخر، وإذا سخروا من طفلنا فإن الله سيبتليهم بمثله.

أرجو أن يسمع منك قرارات حاسمة، كأن تقولي: يا فلان إذا فعلت كذا وكذا فلن تذهب للحدائق العامة ولن تزور كذا، وذلك للأشياء التي يحبها، ولا نبالي بدموعه في هذه الحالة، وشجعي كل خطوة إلى الأمام، وضخمي كل تحسن ولو كان يسيراً.

أرجو أن يباح لهذا الطفل مزيد من الاحتكاك مع الأطفال، وأظن أن هذه الصورة سوف تتغير بذهابه للروضة ثم المدرسة لأنه سوف يدخل إلى حياته آخرون.

هذه وصيتي للجميع بتقوى الله وطاعته والحرص على ذكره وشكره، واعلمي أن الإنسان يرى أثر طاعته لله على أهله وولده، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي وتأثيره على نقص الوزن
- سؤال وجواب | ظهر في جسمي حبوب مثل لدغة البعوض وحكة عالية، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | دورة زوجتي تأخرت عن موعدها، ما السبب وهل له علاقة بالحمل؟
- سؤال وجواب | جربت أدوية وطرقًا كثيرة لزيادة وزني ولم يزد. هل للقلق دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | خوف وقلق خارج البيت في العمل وعند الذهاب للمناسبات فما العلاج؟
- سؤال وجواب | انقطع الحيض بعد زواجي لمدة شهر ونصف
- سؤال وجواب | متى تنتهي عدة من توفي زوجها في السادس من شهر يوليو عام 2018؟
- سؤال وجواب | الشك الطارئ على الطهارة لا أثر له
- سؤال وجواب | تشخيص القشرة المصاحبة للبثور والهرش
- سؤال وجواب | خبر لا أصل له ، في أن الأطباء إنما يأكلون أرزاقهم ، ويطيبون نفوس المرضى !
- سؤال وجواب | هل استخدام جهاز إزالة الشعر (IPL) المنزلي فيه ضرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | علاقة انقطاع الدورة الشهرية منذ أكثر من سنة بالوزن الزائد
- سؤال وجواب | ما الفائدة من الزواج في ظل هذا الفساد؟
- سؤال وجواب | خطورة الوسوسة على عقل الشخص إذا لم ينته عنها
- سؤال وجواب | لا تأثير لمن تكثر منه الشكوك في العبادات بسبب الوسوسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل